افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

ابوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 06 مايو 2021ء) اجمعت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم على ان قواتنا الباسلة صارت بين أفضل جيوش العالم عتاداً وجاهزية وكفاءة متراكمة من الخبرات والإنجازات والمعرفة والإمكانات أيضاً وذلك بجهود القيادة الحكيمة وخططها التطويرية على مدى 45 عاماً.

فتحت عنونان " صمام الأمان" قالت صحيفة الاتحاد انه بحكمة ثاقبة ورؤية تستشرف المستقبل البعيد، رسخ الآباء المؤسسون بنيان الدولة الاتحادية المنيعة بتوحيد قواتها المسلحة، لتشكل الأساس المتين وصمام الأمان في حماية النهضة والحداثة وصون السيادة والاستقرار.

واضافت انه بجهود القيادة الحكيمة وخططها التطويرية على مدى 45 عاماً، صارت قواتنا الباسلة بين أفضل جيوش العالم عتاداً وجاهزية وكفاءة متراكمة من الخبرات والإنجازات والمعرفة والإمكانات أيضاً .

(تستمر)

. درع الوطن الحصين، والسياج المنيع لأمننا واستقرارنا، والحافظ الأمين لسيادتنا واستقلالنا وحامي مسيرتنا التنموية. مدرسة الوطنية ومصنع الرجال والكفاءات والكوادر البشرية المواطنة. تجاوزت إنجازاتها ميادين القتال إلى ساحات البناء والعمران والدعم الإنساني، فكانت دائماً عند الخطوط الأولى في كل المعارك النبيلة التي تخوضها الدولة لتخفيف معاناة البشر وحفظ الأمن الدولي وإقرار السلام عبر العالم، ومكافحة التطرّف والإرهاب من أجل تأمين حياة كريمة للمجتمعات، وفق مبادئ الاعتدال والتعايش والتسامح.

وخلصت الى القول " مؤسسة انصهرت فيها بكفاءة واقتدار قوى المجتمع الفاعلة، رجالاً ونساء، فترسخت في النفوس قيم الولاء للقيادة والوطن والعلم، ضمن منظومة راقية تلخص بدقة مسيرة التنمية البشرية في بلادنا...

ومع الاحتفاء بالذكرى الـ45 لتوحيدها، تتطلع قواتنا المسلحة بجسارة استراتيجية للمستقبل من أجل مواصلة رحلة البناء المقدسة في الخمسين المقبلة، لتعزيز أركان الاتحاد، ورايته خفاقة عالية في كل ميدان".

من جانبها وتحت عنوان " حصن الوطن الشامخ" قالت صحيفة الوطن ان قواتنا المسلحة الباسلة.. حماة الوطن ودرعه الحصين وعنوان وحدته وقوته، بواسل نذروا حياتهم ليعبروا بأصدق وجوه الولاء والفداء للوطن وقيادته وشعبه ومسيرته، تخرجوا من مصانع الأبطال، ألهموا وعملوا وضحوا وكانوا دائماً أسياد ملاحم الشرف في مسيرة وطن المجد، فهم الأمناء على الحق وعنوان قوته نهلوا الوطنية الحقة وترجموها بأن كانوا على العهد والوعد نبعاً للكرامة والدروس التي ستخلدها الأجيال، نالوا شرف ثقة القيادة وحظوا باحترام العالم.

واضافت " لأفراد قواتنا المسلحة الباسلة في ذكرى توحيدها الـ45، أنتم صناع المجد وفرسان الميادين الذين جسدوا قيم وطنهم بشجاعتهم وإنسانيتهم، أنتم حصننا وسيفنا البتار لكم الرفعة والشموخ وعظيم الامتنان ونحن نؤمن أنه بوجودكم المسيرة آمنة وقوية ومعززة بعيون لا تنام ليبقى هذا الوطن العظيم رمزاً للأمن والاطمئنان أبد الدهر".

وخلصت الى القول " ان 45 عاماً على توحيد قواتنا الباسلة، ذلك القرار الذي يعتبر الأهم في تاريخ دولة الاتحاد والأكثر دلالة على قوة العزيمة والتصميم، يوم عكس النظرة البعيدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وإخوانه الآباء المؤسسون .. لقد كان قرار توحيد قواتنا المسلحة الباسلة محطة من أبرز المحطات في تاريخ الوطن نحو علياء المجد، وإيذاناً بمسيرة جديدة نحو المستقبل ورسالة واضحة للعالم أن دولة الاتحاد تحت راية وطنية واحدة والجميع فيها على قلب واحد".

صحيفة الخليج وتحت عنوان " جيشـنا فخـرنا" قالت انه قبل خمسة وأربعين عاماً، أي في العام السادس لقيام الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين، كانت الرؤية الثاقبة للقائد المؤسس وإخوانه أن القوات التي تحمي كل إمارة، بكل ما تملكه من إخلاص وحميّة وولاء، يجب أن تكون تحت قيادة واحدة، بروح واحدة، شعارها الأول والأخير «الوطن»، لتكون درعه الحصينة وسوره الواقي.

واضافت ان الخطوة التالية كانت توفير كل ما يمكن أن يخدم هذا التوحيد بالتدريب العالي على أرقى المعايير والمعدّات المتطوّرة من أكثر الدول عراقة في تصنيعها، والأسلحة التي تؤمّن أعلى مقوّمات الحماية لوطننا الغالي وكانت تلك القوّات على قدر المهام والمسؤوليات المنوطة بها...

وكان لصناديدها مواقف مشرّفة في أكثر من موقع احتاج إليهم، فقد كانوا جزءاً من قوات الردع العربية، وجزءاً من تحالف دعم الشرعية، وقدّمت من خيرة الأبناء شهداء روّوا الثرى بدمائهم الطاهرة... ولم تقتصر على الشأن العسكري، وحسب، بل كان لرجالها ونسائها، كذلك، دور إنسانيّ مؤثّر بتنفيذ كثير من المهام الإنسانية والإغاثية في مناطق شتى من العالم، مجسّدين رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون الإمارات عوناً للشقيق والصديق أينما سمعت نداء الملهوف.

وخلصت الى ان قرار التوحيد لا يرمز إلى وحدة القوات المسلحة، فقط، وإنما يعبر عن تجذر قيم الولاء والانتماء والوطنية التي تسري في شرايين أبناء الوطن جميعاً، وتجعلهم يتنافسون في الالتحاق بصفوفها والخدمة فيها، لأنهم يرونها مصنعاً للإنسان؛ فالمنتسبون إلى صفوفها من أبناء هذا الوطن جميعاً، رجالاً ونساء، لإيمان القيادة بأن المرأة صنو الرجل وشريكته مشيرة الى ان مناسبة توحيد القوات هذا العام، تتزامن مع ولوج إماراتنا الحبيبة عامها الخمسين منذ بضعة أشهر، وإيماننا بها متجذّر وراسخ.

وفى موضوع آخر وتحت عنوان " «إكسبو» استثنائي" قالت صحيفة البيان ان لحظة انطلاق «إكسبو 2020 دبي» تقترب. ومع اقترابها يخطو العالم خطوات حثيثة نحو التعافي، فيما تقطع دولة الإمارات مسافات كبيرة على طريق استعادة الحياة الطبيعية ومواجهة آثار الجائحة وتبعاتها، وتستعد ليكون الحدث العالمي الكبير، الذي ينعقد على أرض دبي، اللقاء العالمي الأضخم من نوعه في التاريخ.

واضافت ان ثقة العالم بقدرات دبي، والإمارات عموماً، تتعزز بفعل الإجراءات التي اتخذتها الدولة في التعامل مع الجائحة. وكذلك ما أبدته دبي من عزيمة وقدرة على توفير كل أسباب نجاح الحدث الكبير، وتأمين ظروف مثالية للمشاركين وأعضاء الوفود وزوار الحدث... وفي هذا السياق، نجحت دبي في استضافة فعاليات الاجتماع النهائي للمشاركين الدوليين، فجمعت ما يزيد على 370 ممثلاً عن دول وشعوب العالم، المشاركة في «إكسبو 2020 دبي»، في اجتماع هو أكبر وأهم اجتماعات ما قبل افتتاح الحدث الكبير، ما يمثل شهادة ثقة عالمية في قدرة الإمارات ودبي على استضافة الحدث.

واعتبرت ان فرق العمل في «إكسبو 2020 دبي»، التي تصل الليل بالنهار في جهد دؤوب، تستمد القوة والعزيمة من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي وجّه بتنظيم نسخة استثنائية تبهر العالم، على كل المستويات، سواء من حيث التنظيم أو مستوى المشاركة.

وخلصت الى ان «إكسبو 2020 دبي» سيكون المنبر الأساسي، والمحفل الرئيسي، الذي سيتيح لبلدان العالم أن تتلاقى لتعقد علاقات تكاملية ترابطية بين بعضها البعض، وكذلك بينها وبين الدورة الحالية، دورة «إكسبو 2020 دبي»، حيث تتلاقى العقول لصنع المستقبل.

أفكارك وتعليقاتك