افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 10 مايو 2021ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بقرار صرف قروض وإعفاءات يستفيد منها 1656 مواطنا في إمارة أبوظبي بقيمة 2.21 مليار درهم والذي يأتي تزامنا مع عيد الفطر السعيد وانطلاقا من حرص القيادة الحكيمة على ضمان الاستقرار الاجتماعي وتعزيز مستويات المعيشة والحياة الكريمة للمواطنين وتعزيز دورهم في الإسهام بدفع عجلة التنمية بالمجتمع.. إضافة إلى تضامن الدولة ووقوفها إلى جانب الهند لدعم جهود سيطرتها على الوضع الخطير لـ«كوفيد 19» من خلال تدشين جسر جوي إنساني بين دبي والهند لنقل المواد الطبية والإغاثية العاجلة.

فتحت عنوان " تعزيز الاستقرار" .. قالت صحيفة "الاتحاد" إن الاستقرار الاجتماعي وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين وتعزيز مستويات المعيشة، أهداف أساسية تعمل القيادة الحكيمة على ضمان تحققها من أجل تعزيز مساهمات أبناء الوطن في استمرار مسيرة التقدم والتنمية.

(تستمر)

في هذا الإطار، تأتي توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، بصرف قروض وإعفاءات، يستفيد منها 1656 مواطناً في إمارة أبوظبي بقيمة 2.21 مليار درهم.

وأشارت إلى أن الحزمة الكريمة من المنافع السكنية، بتزامنها مع عيد الفطر، تعكس حرص القيادة الحكيمة دوماً على مضاعفة فرحة وسعادة المواطنين بهذه الأيام المباركة.

وأضافت أنه بمثل هذه المنافع الأساسية التي حرصت عليها القيادة الرشيدة، تتهيأ للوطن كل أسباب الاستقرار الأسري، من خلال تطوير منظومة إسكان عصرية مستدامة، توفر كل الاحتياجات السكنية للأسرة الإماراتية، باعتبار السكن الملائم واللائق ضمانة أساسية لرخاء ورفاهية المجتمع بمختلف أفراده.

وأوضحت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن ذلك يسهم في تعزيز الجهود المكثفة التي تبذلها مختلف مؤسسات الدولة بتوجيهات القيادة الحكيمة للاستثمار في الإنسان، باعتباره اللبنة الأساسية للوطن، مما يضمن بناء مجتمع متماسك، يمكنه تحقيق طموحاتنا المستقبلية في التشييد والإبداع والابتكار، خلال مسيرة الخمسين المقبلة.

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان " وطن الأعياد " .. قالت صحيفة "الوطن" تأتي توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، بصرف قروض سكنية وإعفاء شرائح من سداد القروض المستحقة بقيمة 2.21 مليار درهم لصالح 1656 مواطناً في إمارة أبوظبي، لتبين حرص القيادة الرشيدة غير المحدود على تعزيز الحياة الكريمة والاستقرار الأسري بما يدخل السكينة والراحة على قلوب المشمولين بالمكرمة السامية، ولتعكس مدى الرعاية الأبوية التي يحظى بها أبناء الوطن والعلاقة الفريدة بين القيادة الحكيمة والشعب.

وأضافت أنها تجسد منهج التحضر والرقي الذي ينعم به شعب الإمارات والذي بدوره يعزز الوفاء والانتماء للوطن الأسعد الذي قدم لأبنائه كل ما يتمنونه، واليوم فإن مثل هذه المكرمة لا تقتصر على فترة الأعياد أو مناسبات معينة، بل تحرص القيادة الرشيدة على أن تكون على امتداد العام في الكثير من الأوقات.. وهذا نهج قيادتنا الرشيدة التي جعلت بعظيم صنعها وكرم مبادراتها واحتضانها لشعبها من الإمارات وطناً للأعياد.

وتابعت لقد أكدت دولة الإمارات من خلال العلاقة الفريدة بين قيادة لم تدخر فرصة إلا وعملت على تعزيز مكانة وسعادة وتمكين شعبها، وبين شعب يكن لقيادته كل الوفاء والإيمان بنهجها الرائد، أنها اختطت أسلوباً فريداً في تأمين كل ما يعزز رفاهية الحياة، هذا النهج الذي أكسب الدولة احترام العالم أجمع، جراء تلك العلاقة المتفردة والمتقدمة بما لا يعرف الحدود عن نمط العلاقات التقليدية بين أي شعب وقيادته.

ولفتت إلى أن هذا الترابط جعل التميز سمة ينعم بها كل أبناء دولة الإمارات، حيث الاهتمام بجميع شؤون المواطنين ومضاعفة السعادة من خلال استراتيجية شاملة تطال كافة نواحي الحياة، وتفاعل متواصل مع كافة متطلبات مضاعفة السعادة عبر رفدها بما يلزم، فباتت الإمارات كما هي وطن لا يعترف بالمستحيل.. كذلك لم تضع الدولة يوماً سقفاً أو حداً لسعادة أبنائها والعمل على تحقيق الارتقاء بالإنسان في المجالات كافة.

وقالت لا كلمات تصف مدى ما ينعم به أبناء الإمارات، فالحكمة والعمل والسعي للأفضل دائماً، جعل من الوطن واحة للسعادة ورمزاً للتحضر ونموذجاً ملهماً في البناء، فباتت صناعة الحياة حيث الإنسان دائماً في مقدمة جميع الخطط والأهداف والاستراتيجيات الوطنية، الإنسان الذي كلما تنعم بمقومات الاستقرار والتقدم كلما أعطى أكثر وأبدع في خدمة الوطن وجعل من ذلك أنبل وأشرف الغايات.

وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها أن دولة الإمارات ستبقى برعاية قيادتها وإخلاص شعبها، وطناً يصنع الأعياد بالإنجازات والمكتسبات والتقدم الحضاري وتعزيز مستوى الحياة والسعادة والازدهار، فهي وطن كل ما فيه يقدم الدليل الأكثر اكتمالاً على جعل الحياة محطات من السعادة والاستقرار والتقدم الذي لا يعرف الحدود.

أما صحيفة "البيان" .. فقالت تحت عنوان " تضامن مع الهند" إن النهج الإنساني، الذي تبنته دولة الإمارات، بات اليوم كثيف الحضور على الساحة الدولية، لا سيما مع الصعوبات التي تواجهها العديد من دول العالم في التعامل مع الجائحة، حيث تتواصل المساعدات الإماراتية، في موقف إنساني نبيل يجسّد معاني الأخوة الإنسانية.

وأضافت أنه وبالأمس القريب، كانت هبّة إماراتية جديدة، ممثلة بـ«طيران الإمارات»، التي دشنت جسراً جوياً إنسانياً، بين دبي والهند، لنقل المواد الطبية والإغاثية العاجلة لدعم جهود السيطرة على الوضع الخطير لـ«كوفيد 19» في الدولة الصديقة، والشريك الحضاري، وبلد الجوار الحميم والتاريخي.

وأوضحت أن مبادرة «طيران الإمارات» تأتي لتقيم اعتباراً لجهود المنظمات غير الحكومية الدولية، التي تنشط في مساعدة الإنسانية، من خلال تقديم سعة شحن مجانية للمساعدة على توصيل إمدادات الإغاثة بسرعة إلى حيث تمسُّ الحاجة إليها. ومع تسيير عشرات الرحلات الأسبوعية إلى وجهات متعددة في الهند، فإن حجم سعة الشحن المقدمة، كبير ومنتظم وموثوق لنقل مواد الإغاثة ،وبهذه المبادرة، تؤكد «طيران الإمارات» على النهج الخيري والإنساني الإماراتي، الذي يدعم الإنسانية في كل مكان.

وقالت في الواقع، إن هذه المبادرة لا تمثل «طيران الإمارات» فقط، ولكن كذلك دولة الإمارات وثقافة شعبها، وتقاليد أبنائها، في نجدة المحتاجين، وإغاثة الملهوفين، ومساعدة القريب والبعيد على مواجهة الصروف والمحن..

كما أن هذه المبادرة تأتي بالانسجام مع تاريخ العلاقات الأخوية بين الإمارات والهند، وواقع الجوار التاريخي.

وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها أن العلاقات التاريخية الوثيقة بين الإمارات والهند، مثلت على الدوام نقطة تواصل واتصال بين ثقافتين عريقتين، ومحطة التقاء بين أمتين بارزتين، تتشاركان بالإسهام في الحضارة الإنسانية، وتسهمان في بنائها، وتعزيز طابعها التعاوني والتشاركي؛ وبذا، فإن وقفة الإمارات إلى جانب الهند، هي موقف إنساني نبيل، مبني على قيم الخير والتسامح والعطاء.

أفكارك وتعليقاتك