رئيس وزراء الأردن يستعرض مع ولي عهد أبو ظبي جهود التصدي للإجراءات الإسرائيلية في القدس

رئيس وزراء الأردن يستعرض مع ولي عهد أبو ظبي جهود التصدي للإجراءات الإسرائيلية في القدس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 مايو 2021ء) استعرض رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، مع ولي عهد أبو ظبي في الإمارات محمد بن زايد آل نهيان الجهود التي يبذلها الأردن في إطار الوصاية الهاشمية على المقدسات بالقدس والتصدي لكل "الإجراءات الإسرائيلية" التي تنتهك القانون الدولي.

من ناحيته عبر ولي عهد الو ظبي، وفق بيان للحكومة الأردنية، عن "دعم الإمارات العربية المتحدة الكامل لما تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية من إجراءات انطلاقا من وصاية الملك عبد الله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف"​​​.

وعرض رئيس الوزراء الأردني "للجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية، في إطار الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، بالتصدي لكل الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، والمستهدفة تغيير الوضع القانوني التاريخي القائم، وتلك التي تسعى لتغيير الطابع الديموغرافي في المدينة المقدسة، وآخرها جريمة اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف اليوم، واستهداف حي الشيخ جراح وأهله؛ الأمر الذي يشكل خرقا كبيرا للقانون الدولي وقرارات الشرعي

ة الدولية، وتهديدا لاستقرار المنطقةً".

(تستمر)

تجدر الإشارة إلى أن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أكد اليوم الاثنين، خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الفريق أول مارك ميلي، رفض الأردن "للتصعيد الإسرائيلي في القدس"، وضرورة الوقف الفوري "للانتهاكات والممارسات اللاشرعية الإسرائيلية وتداعياتها الخطرة على أمن واستقرار المنطقة"، والتي تتناقض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان.

كما أرسلت الحكومة الأردنية، يوم امس الأحد، مذكرة احتجاج إلى الحكومة الإسرائيلية عبرت فيها عن رفضها لمحاولات السلطات الإسرائيلية "تهجير" أهالي حي الشيخ جراح في القدس الشرقية واعتبرت طرد الأسر الفلسطينية بشكل قسري من منازلهم يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.

ورفض رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق يوم امس الأحد، ما وصفها بالضغوط المتزايدة لمنع بلاده من البناء في القدس، في ظل انتقادات دولية للحكومة الإسرائيلية بسبب بناء مستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وفي ظل مواجهة أسر فلسطينية في المدينة خطر الطرد من منازلها.

وقال نتنياهو، خلال اجتماع حكومي لبلدية القدس، "لن نسمح لأي طرف بزعزعة الأمن في القدس، ولن نسمح بالتوتر والعنف"، مضيفا أن إسرائيل "سترد بقوة على أي عمل عدواني من قطاع غزة".

وتابع "نواجه ضغوطا لعدم البناء في القـدس، وللأسف هذه الضغوط تتزايد في الآونة الأخيرة، أقول لأصدقائنا في العالم إن لكل دولة الحق في البناء في عاصمتها وكذلك نحن، هذا ما فعلناه وهذا ما سنواصل القيام به".

ومنذ بداية شهر رمضان [قبل أكثر من 3 أسابيع]، يحتج الشبان الفلسطينيون على إجراءات إسرائيلية في محيط المسجد الأقصى واقتحام المستوطنين لباحاته، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية أسفرت عن إصابات كبيرة تجاوز عددها 300 حالة بين الفلسطينيين.

أفكارك وتعليقاتك