المقداد: الوضع في المنطقة يتدهور والشعب الفلسطيني يعاني جراء الممارسات الدموية الإسرائيلية

المقداد: الوضع في المنطقة يتدهور والشعب الفلسطيني يعاني جراء الممارسات الدموية الإسرائيلية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 مايو 2021ء) أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم الأربعاء، أن الأوضاع في المنطقة تسير نحو التدهور، بسبب استهدافها من قبل القوى الغربية؛ لافتا إلى الشعب الفلسطيني يعاني، الآن، جراء الممارسات الدموية الإسرائيلية.

وقال المقداد، خلال استقبال نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في دمشق، "الوضع يتدهور في إطار استهداف هذه المنطقة من قبل القوى الغربية؛ والشعب الفلسطيني الآن يعاني جراء الممارسات الدموية للكيان الإسرائيلي"​​​.

وأضاف، إن "استهداف سوريا والجمهورية الإسلامية الإيرانية، كان بسبب مواقف هاتين الدولتين من القضية الفلسطينية؛ والدعم الذي يقدم لنضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرر وبناء الدولة المستقلة".

(تستمر)

كما أكد المقداد أهمية زيارة نظيره الإيراني إلى دمشق، في وقت دقيق يمر البلدين والمنطقة، وفي خضم تصاعد السياسات العدوانية، من قبل الغرب والولايات المتحدة وإسرائيل.

وتوقع المقداد أن تكون الساعات القادمة حافلة بالعديد من اللقاءات، لمناقشة التطورات في البلدين، وقضايا وتطورات يستمر التنسيق القائم حولها.

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، "الظروف الراهنة هي ظروف خاصة جداً. وكان من المقرر القيام بزيارة إلى سورية على أعتاب الانتخابات فيها؛ للتباحث مع الأصدقاء السوريين حول هذا الحدث المهم".

وأضاف، " للأسف إن الأعمال الإجرامية للكيان الصهيوني [يقصد إسرائيل]، التي تصاعدت منذ يوم القدس العالمي، والأحداث غير المسبوقة التي وقعت في المسجد الأقصى والأراضي المحتلة، وقصف غزة؛ أدت إلى خلق ظروف متدهورة جداً في المنطقة. وسوريا بصفتها من الدول الرائدة في محور المقاومة، لها دور مهم جداً في هذا المجال".

وأشار ظريف إلى أن المحادثات ستشمل دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للحكومة والشعب السوري، سواء في مسار إعادة الإعمار، أو في مسار مكافحة الإرهاب؛ إضافة إلى الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك