القيادة الفلسطينية تنهي اجتماعها وتجمع على نقاط في ظل التصعيد الإسرائيلي في القدس وغزة

القيادة الفلسطينية تنهي اجتماعها وتجمع على نقاط في ظل التصعيد الإسرائيلي في القدس وغزة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 مايو 2021ء) أنهت القيادة الفلسطينية اجتماعها الليلة برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

واتفقت في اجتماعها على عدد من النقاط وفق ما صدر في بيانها الختامي​​​.

1- التأكيد على أن الهدف الاستراتيجي يجب أن يبقى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وإلى حين ذلك يجب التمسك بالأرض والبقاء صامدين فيها، وأن تقوم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد بدورها في لم الشمل ورص الصفوف من أجل الدفاع عن القدس والمقدسات ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله.

​2- التأكيد على أن القدس يجب أن تبقى عنوان الصراع، باعتبارها قلب فلسطين وعاصمتها الأبدية، وبالتالي علينا العمل لتعزيز صمود أهلها، واسناد شبابها وشاباتها وكذلك تعزيز صمود أهلنا في جميع الأراضي الفلسطينية، والالتفاف حول القدس والدفاع عن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والتصدي لجرائم إسرائيل من طرد سكان حي الشيخ جراح والتصدي لهدم المنازل في القدس وجميع الأراضي الفلسطينية.

(تستمر)

​3- الوقوف صفا واحدا لتعزيز المقاومة الشعبية السلمية في القدس وجميع المدن الفلسطينية.

​4- اسناد قطاع غزة وتوفير مقومات الصمود لهم في مواجهة الاعتداءات الهمجية الإسرائيلية.

​5- تم الاتفاق على تشكيل لجنة لدراسة الخيارات الواجب اتخاذها على المستويات كافة، والاتفاق على استراتيجية عمل موحدة للشعب الفلسطيني.

​6- مواصلة التحرك عربيا ودوليا وفي المحافل الدولية من أجل وقف الاعتداءات الإجرامية الإسرائيلية على شعبنا في القدس وغزة وكل مكان.

وكان قال الرئيس محمود عباس في مستهل الاجتماع إن القيادة الفلسطينية تتحرك على كافة المستويات التزاما بمسؤولياتها الوطنية وستواصل القيام بكل ما هو ممكن للدفاع عن أبناء شعبنا، وكف يد الاحتلال والمستوطنين عن المقدسات وسائر الأراضي الفلسطينية.

وأضاف أن عدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا في كل مكان بما في ذلك العدوان على قطاع غزة الصامد، تجاوز كل الحدود، ضاربا بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية، الأمر الذي يضعنا أمام خيارات شديدة الصعوبة يفرضها الواجب الوطني دفاعا عن مقدساتنا وحقوقنا وأبناء شعبنا ونحن لها بحول الله.

وقال الرئيس إن القدس خط أحمر وقلب فلسطين وروحها وعاصمتها الأبدية، ولا سلام ولا أمن ولا استقرار إلا بتحريرها الكامل، مشيداً في السياق بالشباب المرابط في القدس وأكنافها الذي تصدى عبر المقاومة الشعبية الباسلة لمخططات الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية والتهويدية في باب العامود وحي الشيخ جراح والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وأثبت للقاصي والداني أن الشعب الفلسطيني رقم صعب، وأن القدس ستبقى عربية إسلامية وأن نداءها يوحد العالم ويوحدنا كفلسطينيين.

وتابع :لن نقبل بالأمر الواقع الذي يريد أن يفرضه الاحتلال في القدس من خلال استهداف الوجود الفلسطيني.

وفي كلمة وجهها للولايات المتحدة وإسرائيل، طالب الرئيس بإنهاء الاحتلال اليوم وليس غدا، مؤكدا أن الفلسطينيين لن يرحلوا وسيبقون شوكة في عيون الاحتلال، ولن يغادروا وطنهم، ولن يقترفوا جريمة اللجوء والنزوح عامي 1948 و1967.

أفكارك وتعليقاتك