لافروف حول ترسيم الحدود الأرمنية الأذربيجانية: لا سبب لـ"تأجيج الانفعالات"مستعدون للمساعدة

لافروف حول ترسيم الحدود الأرمنية الأذربيجانية: لا سبب لـ"تأجيج الانفعالات"مستعدون للمساعدة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 مايو 2021ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، أن روسيا لا ترى سببا لـ " تأجيج الانفعالات" بسبب الوضع على الحدود الأرمينية-الأذربيجانية؛ مشيرًا إلى أن موسكو مستعدة لمساعدة يريفان وباكو في ترسيم الحدود بينهما.

وقال لافروف، في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع وزير خارجية سيراليون، ديفيد جون فرانسيس: "لم يتم إطلاق رصاصة واحدة، ولم تحدث مناوشات هناك​​​.لقد جلسوا وبدأوا بهدوء في التفاوض حول كيفية نزع فتيل هذا الوضع، طلبوا منا المساعدة، وقام عسكريونا بتقديم هذه المساعدة ، وتم التوصل إلى اتفاق؛ لا أرى أي سبب لتأجيج الانفعالات في هذه القضية غير الروتينية".

وأضاف لافروف "بالنسبة للوضع على الحدود الأذربيجانية الأرمينية ، فقد أدلى الجانب الأذربيجاني بعد وقوع الحادث بتصريحات موضحا ما حدث بأنه سوء تفاهم، والأهم من ذلك، عدم وجود حدود يمكن ترسيمها وتحديدها، لم يقم أحد بذلك على الإطلاق واقترحنا على الطرفين البدء في هذا العمل، ونحن على استعداد لمساعدتهما في ذلك، من خلال توفير مواد رسم الخرائط والخدمات الاستشارية".

(تستمر)

هذا وأعلن القائم بأعمال رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، خلال جلسة استثنائية للبرلمان، الجمعة الماضية، أنه بعث رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يطلب فيها المساعدة، بما في ذلك العسكرية؛ بسبب الوضع في منطقة "سيونيك" الحدودية مع أذربيجان.

واليوم الاثنين، اعلن باشينيان أن التوترات والعدائية تظهر بشكل ملحوظ من قبل القوات الأذربيجانية على الحدود الأرمنية الأذربيجانية.

من جانبه، أكد الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن عملية ترسيم الحدود بين بلاده وأرمينيا جارية، والمفاوضات مستمرة؛ معتبرًا غير مقبول، توجه أرمينيا بالشكوى إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حول حدوث اشتباكات على الحدود.

وكانت وزارة الدفاع الأرمنية، أكدت أنه في 12 أيار/مايو الجاري، حاولت القوات المسلحة الأذربيجانية القيام ببعض الأعمال "لترسيم الحدود" في إحدى المناطق الحدودية في منطقة "سيونيك" فيما لم تحدد ماهية العمل، الذي نفذه الجيش الأذربيجاني.

جدير بالذكر، أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا، برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في إقليم قره باغ (المتنازع عليه)، دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الثاني /نوفمبر 2020.

أفكارك وتعليقاتك