"سياحة أم القيوين" تعيد ترميم "مدرسة الأمير" ضمن مشروع إحياء المنطقة التاريخية بالإمارة

"سياحة أم القيوين" تعيد ترميم "مدرسة الأمير" ضمن مشروع إحياء المنطقة التاريخية بالإمارة

أم القيوين ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 20 مايو 2021ء) باشرت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين أعمال إعادة ترميم "مدرسة الأمير" الواقعة في منطقة أم القيوين القديمة وذلك ضمن مشروع "إحياء المنطقة التاريخية بأم القيوين" والتي تضم عددًا من المباني التاريخية والأثرية ويعود تاريخ بعضها إلى 200 عام.

وأوضحت الدائرة أن أعمال ترميم المدرسة التي تقع في "فريج الخور" بمنطقة أم القيوين القديمة، تنفذ بطريقة تحاكي النموذج الحقيقي بكافة تفاصيله، وباستخدام المواد التي بنيت منها آنذاك، بالإضافة إلى رفع الأساسات المحيطة بموقع المدرسة وتنظيف المنطقة من المخلفات التي أخفت معالم المبنى.

وأشارت إلى أن المدرسة تعد أول مدرسة نظامية في إمارة أم القيوين وقد تم بناؤها من قبل حكومة دولة الكويت في عهد الأمير عبدالله السالم الصباح عام 1959م، حيث درس فيها الكثير من أهالي الإمارة.

(تستمر)

وأوضحت أنه سيتم تأهيل المبنى لاستقبال الزوار للتعرف على تاريخه والحفاظ على ماضي المدرسة وذكريات أهالي المنطقة الذين تعلموا في هذه المنظومة النظامية ليكون مرجعًا تفتخر به الأجيال القادمة.

وأكدت الدائرة أن مشروع ترميم "مدرسة الأمير" يعد فرصة فريدة للاطلاع على تاريخ تطور التعليم في المدرسة والإمارة، وكذلك معايشة أجواء التعليم التقليدي في مختلف أقسام المدرسة من فصول دراسية داخلية وخارجية، وأروقة، وفناء داخلي، ومرافق أخرى.

وتهدف الدائرة للحفاظ على الإرث الثقافي لكافة المباني التاريخية الواقعة في المنطقة القديمة بإمارة أم القيوين، وتعزيز الطابع التراثي والهوية الأصيلة والتاريخية للمنطقة، بالإضافة الى إيجاد مقومات الجذب الأساسية التي تعزز مكانة "منطقة أم القيوين القديمة" ضمن الخارطة الثقافية للدولة.

أفكارك وتعليقاتك