افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 21 مايو 2021ء) سلطت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم الضوء على المنظومة الصحية الحديثة والمتطورة التي تتمتع بها دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ودعمها القطاع الصحي وجهود العاملين في الخط الأول.

وأكدت الصحف أن هذه المنظومة تمثل واحدة من الإنجازات التي يفخر بها الإماراتيون ويعتد بها المقيمون وتثير إعجاب العالم لارتباطها بصحة الإنسان وسلامة المجتمع ما هيأ للإمارات أن تواجه بجدارة وفاعلية تداعيات جائحة "كورونا" على المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

وأشارت في هذا الصدد إلى زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية والتي وجهت الأنظار إلى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للإنسان في هذا البلد المعطاء وألقت مزيدا من الضوء على طموحات أبناء الإمارات في الريادة وبناء مستقبل مشرق ينسجم مع الإستراتيجية العامة للدولة.

(تستمر)

كما سلطت الصحف الضوء على دعم الإمارات والتزامها الراسخ بتعزيز الأمن والسلام في القارة الأفريقية ضمن سياسة خارجية راسخة تؤمن بأن التعاون مع المجموعة الدولية هو الطريق الأقوم لتحقيق التنمية والاستقرار والمنهج الحكيم للتغلب على كل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تعصف بالقارة السمراء منذ عقود وتفاقمت مع تفشي فيروس "كورونا" وتداعياته الخطرة.

فمن جانبها وتحت عنوان " خطوات مباركة نحو المستقبل " كتبت صحيفة " البيان" في افتتاحيتها " منظومة صحية حديثة ومتطورة، تتمتع بها دولة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ودعمها القطاع الصحي، وجهود العاملين في الخط الأول.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المنظومة تمثل واحدة من الإنجازات، التي يفخر بها الإماراتيون، ويعتد بها المقيمون، وتثير إعجاب العالم؛ لارتباطها بصحة الإنسان، وسلامة المجتمع، ما هيأ للإمارات أن تواجه بجدارة وفاعلية تداعيات الجائحة على المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

وأشارت في هذا الصدد إلى زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى «مركز أبوظبي للخلايا الجذعية»، والتي وجهت الأنظار إلى الاهتمام، الذي توليه القيادة الرشيدة للإنسان في هذا البلد المعطاء، وألقت مزيدا من الضوء على طموحات أبناء الإمارات في الريادة، وبناء مستقبل مشرق، ينسجم مع الاستراتيجية العامة للدولة.

وأكدت أن رعاية ودعم القيادة الرشيدة، وسموه على نحو خاص، لجهود القطاع الصحي في الدولة والاستجابة لمواجهة جائحة «كوفيد 19»، عبر تأمين أحدث التقنيات المتطورة للقطاع الصحي، يعد أحد الفصول المضيئة في تاريخ الدولة، وخطوة مباركة في تعزيز المنظومة الصحية الإماراتية، التي تقدم خدماتها للبشرية، من منطلق الإيمان بأن الأمراض هي أحد أخطر معوقات التنمية، ومصدر أساسي للفقر، والتخلف على المستوى العالمي.

واختتمت " البيان " افتتاحيتها بالقول : " إن «مركز أبوظبي للخلايا الجذعية»، المؤسسة الإماراتية الرائدة، بكوادرها وإمكاناتها وإنجازاتها، وسمعتها العلمية، تمثل قصة نجاح سجلتها الدولة في تعزيز المنظومة الصحية، وتطوير الصناعات الطبية، خصوصا في المجالات الحيوية، في إطار هدفها الاستراتيجي للتحول إلى مركز إقليمي متطور لهذه الصناعات، ومركز علاجي إقليمي متقدم عامة. إنها، كلها، خطوات مباركة نحو المستقبل".

في السياق ذاته وتحت عنوان " أرض الخير " كتبت صحيفة " الاتحاد " في افتتاحيتها : " في الصفوف الأولى دائما، بكل جبهة ستجد إمارات الخير على خط الدفاع الأول، تبذل قصارى جهدها، وتسخر إمكانياتها البشرية والمادية والعلمية، من أجل حياة أفضل للبشرية. حياة خالية من المعاناة، سواء بسبب الفقر أو الأمراض والحروب والأزمات. فهذه هي توجيهات القيادة الحكيمة لتبقى الإمارات دائما .. نافذة أمل مشرق وبوابة عبور لمستقبل أفضل، لأبنائها ومحيطها العربي ولشعوب العالم " .

وأضافت الصحيفة " يتجسد ذلك بأفضل ما يكون في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية الذي زاره، أمس، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيرة إلى أنه في محراب العلم هذا يعمل، بصمت، الأطباء والباحثون من أجل علاجات باستخدام الخلايا الجذعية للعديد من الأمراض مثل، القلب والسرطان والسكري والتصلب اللويحي، والحالات الحرجة من المصابين بـ «كوفيد-19».

وتابعت " أنموذج إنساني راق يستحق التقدير بعدما نجح في تعزيز استجابة الدولة للجائحة والمساهمة في إيجاد علاجات ناجعة .. تحقق ذلك لأن الدولة وفرت أحدث المختبرات وأفضل التقنيات لتطوير مجالات علاج حيوية مثل، الخلايا الجذعية، في إطار مسعاها لأن تصبح مركزا إقليميا للصناعات الدوائية والعلاجات المتقدمة " .

واختتمت " الاتحاد " افتتاحيتها بالقول " بهذه الجهود النبيلة ستحدث الإمارات فرقا في حياة الملايين، عبر تخفيف آلامهم، لأن «الأمراض هي إحدى أخطر معوقات التنمية، ومصدر أساسي للفقر والتخلف»، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وفي الإطار ذاته وتحت عنوان " القطاع الصحي نحو مزيد من الإنجازات " أشارت صحيفة " الوطن " إلى ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من أن الإمارات تضع إنجازاتها ونجاحاتها الطبية في خدمة البشرية، وأنها ماضية في دعم المجتمعات الفقيرة، وذلك تجسيدا لمواقف الإمارات وقيمها النبيلة في دعم الإنسانية بمختلف الظروف والأوقات، وذلك خلال زيارة سموه إلى مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، التي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بالجانب الصحي ودعم كافة الأفكار الإبداعية التي يمكن أن تحدث تحولا جذريا في التعامل مع الكثير من الأمراض، خاصة أن القطاع الصحي في دولة الإمارات بات من الأفضل عالميا بفعل ما يحظى به من اهتمام ومتابعة ودعم تحرص عليه القيادة الرشيدة، وذلك انطلاقا من رؤية إستراتيجية لكون هذا القطاع يعتبر من أهم عوامل التنمية والحفاظ على الصحة عبر تقديم خدمات وفق أعلى مستويات الرعاية حول العالم.

ولفتت الصحيفة إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أثنى على جهود الفرق الطبية وخط الدفاع الأول ودورهم العظيم خلال جائحة "كوفيد19″، تلك الجهود التي كان لها أبلغ الأثر في التعامل مع التحدي، ومن ضمنها جهود "مركز أبوظبي للخلايا الجذعية" الذي يقوم بدور كبير عبر تجارب مبشرة للعلاج في مواجهة عدد من الأمراض الصعبة باتباع أساليب متطورة وهي نتاج عقول مبدعة تحظى بكل الاهتمام وتأمين ما يلزم لتقدم الجديد الذي يمكن أن يجنب البشرية الكثير من المعاناة جراء أنواع عدة من الأمراض.

وقالت " في جميع التحديات التي تهم العالم، فإن دولة الإمارات تحرص دائما على التعاون الدولي وتبادل الخبرات في سبيل إحداث التقدم العلمي المطلوب، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأهمية تعزيز الشراكات مع مراكز الأبحاث العلمية المتقدمة في العالم والاستفادة المتبادلة من الخبرات والمعارف والتجارب " .

وأضافت " ستنجح دولة الإمارات في كل ميدان ومحفل وقطاع، فقد أثبتت الإستراتيجية الوطنية التي تقوم عليها في ظل رعاية ودعم ومتابعة القيادة الرشيدة، أن كل مقومات النجاح والتوجيهات الصائبة والتصميم على النجاح تتوافر في الوطن الذي قدم كل ما يلزم لتكون النجاحات دليلا على ما بات ينعم به من تقدم وتطور، فضلا عن الاستفادة من كافة التجارب والعمل على البناء على النجاحات والوصول إلى ما يلزم من نجاحات متفردة جعلت من دولة الإمارات وجهة إقليمية تعزز مكانتها العالمية في أحد أهم القطاعات التي تستند إليها أي مسيرة تنموية شاملة، وهو القطاع الصحي الذي يعتبر أحد وجوه التقدم المحرز، وما يمثله من تأكيد على مدى التحضر الذي تنعم به أي دولة".

واختتمت " الوطن " افتتاحيتها بالقول " في وطننا نؤمن أننا ماضون بقوة لنحقق جميع الأهداف ولتكون هذه الأرض المباركة على موعد مع إعلان الانتصارات التامة على الكثير من الأمراض التي أتعبت البشرية".

أما صحيفة " الخليج " فكتبت تحت عنوان " الإمارات وإفريقيا والمستقبل " لا تفوت دولة الإمارات فرصة تتعلق بإفريقيا دون أن تؤكد التزامها الراسخ بتعزيز الأمن والسلام في هذه القارة، ضمن سياسة خارجية راسخة تؤمن بأن التعاون مع المجموعة الدولية هو الطريق الأقوم لتحقيق التنمية والاستقرار، والمنهج الحكيم للتغلب على كل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تعصف بالقارة السمراء منذ عقود، وتفاقمت مع تفشي فيروس كورونا وتداعياته الخطرة.

وأضافت الصحيفة " بعد مشاركتها في قمة «تمويل الاقتصاديات الإفريقية» التي انعقدت في العاصمة الفرنسية باريس، جددت الإمارات من على منصة مجلس الأمن الدولي موقفها الداعي إلى ضرورة مساندة إفريقيا في حل النزاعات التي تشهدها، ومساعدتها على التعافي من الجائحة الصحية، مذكرة بأنها تقوم بدور رائد في هذا المضمار، من خلال عملها الدؤوب في إرسال المساعدات الطبية إلى أكثر من 25 دولة، فضلا عن دورها في تقديم الدعم اللوجستي لتوصيل اللقاحات إلى إفريقيا من خلال الشراكة القائمة بين موانئ دبي العالمية و«اليونسيف».

وتابعت " لم يتوقف دعم الإمارات عند هذا الحد؛ بل شمل استثمارات بقيمة 500 مليون دولار في اقتصاد الدول الإفريقية، ومبادرات اجتماعية وإنسانية نبيلة، منها على سبيل الذكر مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك /أم الإمارات/، لتمكين المرأة في السلام والأمن. أما على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف، فقد كانت للإمارات مساهمة فاعلة في الجهود الدولية لتعزيز الاستقرار في منطقة الساحل، وقدمت مساعدات إلى القوة المشتركة التابعة لمجموعة الساحل الخمس، بالتوازي مع إقامة شراكات بناءة مع مختلف الدول الإفريقية، تتعلق بالاستعداد للمستقبل، والتحول الاقتصادي، والأمن الغذائي، والاستثمار في الطاقات النظيفة، وفق مقاربة شاملة تأخذ في الاعتبار دعم مسيرة التنمية في القارة الإفريقية وصناعة مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

ولفتت إلى أن العلاقات بين الإمارات وإفريقيا راسخة وتاريخية وتنمو وتزدهر من مرحلة إلى أخرى؛ لأنها قائمة على المساواة والأخوة والاحترام المتبادل، وتتطلع إلى مستقبل زاهر مشترك، وعندما تسود هذه القيم، فإن الحصاد سيكون وفيرا، ولصالح جميع الأطراف. ولأن إفريقيا الزاخرة بالثروات والفرص قارة منفتحة على العالم وخصوصا على القوى غير التقليدية التي ترتبط معها بعلاقة استعمارية أو ما شابهها. ففي مناسبات كثيرة اعتبر العديد من القادة الأفارقة، أن دولا عدة، من بينها الإمارات، مخلصة في نواياها وأفعالها، وتسهم فعلا في فتح آفاق جديدة أمام الأجيال الإفريقية الجديدة.

واختتمت " الخليج " افتتاحيتها بالقول " من المخاطر الكبيرة التي تهدد إفريقيا، بعد الجائحة الصحية، الإرهاب، الذي يتغذى على واقع معقد من النزاعات المزمنة والصراعات الأهلية، وبدأ ينتشر في أقاليم عديدة مثل دول الساحل وغربي القارة ووسطها وجنوبها في موزمبيق. ولا شك في أن هذا التحدي سيكون حديث المرحلة المقبلة، والمعركة التي يجب النصر الحاسم فيها، فمن دون ذلك لن يتحقق أمن واستقرار، وهي مسؤولية يجب أن ينهض بها المجتمع الدولي، وستؤدي فيها الإمارات دورا حاسما عندما تتسلم عضويتها في مجلس الأمن خلال العامين المقبلين".

أفكارك وتعليقاتك