حاكم شمال كيفو يؤكد مصرع 32 شخصا إثر ثوران البركان شرقي الكونغو

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 مايو 2021ء) أعلن حاكم مقاطعة شمال كيفو، ارتفاع حصيلة الضحايا الذين لاقوا مصرعهم جراء ثوران البركان شرقي الكونغو الديمقراطية، إلى 32 قتيلا.

وقال الحاكم في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين إن "عدد القتلى جراء ثوران البركان شرقي البلاد ارتفع إلى 32 حالة"​​​.

وأعلنت السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الأحد، أن 13 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم بسبب ثوران بركان جبل نيراغونغو الواقع على مشارف مدينة غوما شرقي الكونغو الديمقراطية ليلة أمس.

وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو باتريك مويايا، في كلمة متلفزة بثها التلفزيون الرسمي "تم تسجيل أكثر من 10 زلازل في محيط مدينة غوما عقب ثوران البركان"، مشيرا إلى أنه "تم إحصاء 13 قتيلا حتى الآن بسبب البركان".

(تستمر)

ودعا المتحدث باسم الحكومة "السكان إلى توخي الحذر والالتزام الصارم بتوجيهات سلطات المقاطعة وانتظار قرار الحاكم قبل العودة إلى منازلهم".

وأكد أن "وفدا حكوميا توجه على الفور لتقديم الدعم للسلطات في مواجهة هذه الأزمة"، منوها بأنه "سيتم الإبلاغ عن تطور الوضع فور حدوثه".

وكانت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قد أعلنت بوقت سابق أمس، أنها تعمل حاليا على تقييم الأوضاع بعد ثوران بركان جبل نيراغونغو.

هذا وانفجر بركان جبل نيراغونغو المطل على مدينة غوما شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية الليلة الماضية، ما أدى إلى فرار الآلاف من سكان المدينة إلى الحدود مع رواندا، بعدما أمرت سلطات الكونغو بإخلاء المدينة.

وكانت إدارة الطوارئ بالكونغو قد أعلنت أن نحو 4000 مواطن كونغولي قد فروا إلى الحدود مع رواندا هربا من حمم البركان. وأشارت تقارير صحافية إلى أن هؤلاء النازحين سيقيمون مؤقتا في المدارس والكنائس.

وعقب ثوران البركان السبت، أعربت كل من وراندا وأوغندا عن استعدادهما لاستقبال النازحين وتقديم المساعدة لمن تمكنوا من الفرار.