زاخاروفا تشير إلى خداع العسكريين الأميركيين بإعلانهم لعب دور حاسم في سوريا ضد الإرهاب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 مايو 2021ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن العسكريين الأميركيين مخادعون ويتحدثون عن دورهم الحاسم في الانتصار على الإرهاب في سوريا.

وقالت زاخاروفا، خلال إحاطة إعلامية، تعقيباً على تصريحات قائد القوات الأميركية المركزية، فرانك ماكنزي: "لسبب ما، أخفى السيد ماكنزي عن الجمهور حقيقة أن وحدات القوات المسلحة الأميركية موجودة على الأراضي السورية دون تصريح من دمشق، ما يجعل وجودها ذاته غير شرعي​​​. بالإضافة إلى ذلك، من خلال إسناد دور وحيد للجيش الأميركي في محاربة تنظيم داعش ومنع استئناف نشاطه في سوريا، فإن قائد القيادة المركزية يخادع مرة أخرى".

وشددت على أن جهود روسيا سمحت بإخراج مقاتلي تنظيم داعش (المحظور في روسيا) والجماعات الإرهابية الأخرى من مناطق رئيسية في سوريا.

(تستمر)

وأوضحت أنه للأميركيين "أهداف مختلفة تماما" في سوريا، بما في ذلك تلك المتعلقة برواسب الهيدروكربون.

في وقت سابق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن ماكنزي، أن تقليص الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط قد يسمح لروسيا والصين بملء فراغ الهيمنة وتوسيع نفوذهما في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.

ووصف قائد القوات الأميركية المركزية دور بلاده في سوريا والعراق بأنه "حاسم"، وعقّب، نحن ضيوف في تلك الدول، وندرك أن قرار إدخال قوات أجنبية إلى الدولة يمثل قراراً سياسياً صعباً، لذا نتنبه كثيرا لذلك؛ مشدداً على أن القوات الأميركية تقوم بمواجهة المتطرفين في المنطقة، وبشكل خاص عناصر تنظيمي "القاعدة" و"داعش" [المحظورين في روسيا] والكيانات التي لا تظهر رغبتها بمهاجمة دول المنطقة فحسب، بل تظهر أيضا رغبتها بمهاجمة أماكن خارج المنطقة قد تصل إلى أوروبا أو الولايات المتحدة.