مصدر لسبوتنيك: المجلس العسكري في مالي يعرض على معارضين تولي رئاسة الحكومة

مصدر لسبوتنيك: المجلس العسكري في مالي يعرض على معارضين تولي رئاسة الحكومة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 مايو 2021ء) قال مصدر عسكري ان مشاورات تجري بين المجلس العسكري والمعارضة الرئيسية في البلاد للانشاء حكومة انتقالية تجمع بين العسكريين والمدنيين.

واضاف المصدر في حديث لوكالة "سبوتنيك" ان "المجلس العسكري عرض على حركة تجمع القوى الوطنية رئاسة الحكومة وتولي 5 حقائب وزارية"​​​.

وكان المجلس العسكري الحاكم حاليا في مالي والذي يقوده العقيد اسيمي غويتا قد اعلن انه سيجري انتخابات رئاسية وتشريعية العام المقبل واكد ان مسار المرحلة الانتقالية سيتواصل.

واعلن المجلس الخميس انه اطلق سراح الرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس وزراءه المختار وان.

ويرى محللون ان المجلس العسكري حاول ارضاء المجتمع الدولي الذي طالب بالافراج عن الرئيس المالي، وفرض امر واقع بالاعلان عن استقالته من مهامه، في محاولة للافلات من خطر العقوبات ودفع المجتمع الدولي الى قبول مالي في وضعها الجديد وتقديم المساعدة لها في المرحلة المقبلة.

(تستمر)

وبدأ منذ ايام وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا وساطة في مالي لحل الازمة الطارئة في مالي بعد اعتقال الرئيس نداو الاثنين الماضي.

ويسعى العسكريون في مالي الى تشكيل حكومة وطنية للحصول على غطاء مدني لتحركهم الاخير، الذي لا يبدو انه يحظي بمساندة شعبية كبيرة مقارنة بانقلاب 18 اغسطس الماضي الذي نفذه المجلس العسكري ضد حكم الرئيس السابق ابراهيم بوبكر كيتا وخرج الالاف لمباركته.

ولم يشارك تجمع القوى الوطنية (M5-RFP) وهي حركة المعارضة الرئيسية في مالي، في الحكومة الانتقالية السابقة رغم دوره البارز في الحشد لانقلاب 18 اغسطس الماضي، كما رفض المشاركة في الحكومة التي اعلن عنها الاثنين الماضي والتي تسببت في اعتقال الرئيس باه نداو.

أفكارك وتعليقاتك