روسيا تحذر الناتو..​​​.لن نسمح بتكرار ما حدث في العراق وليبيا من انتهاك لحق الحياة- لافروف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 31 مايو 2021ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، أن موسكو لن تسمح بعد الآن بتكرار المآسي التي حدثت في العراق وليبيا ودول أخرى، عندما انتهك حلف الناتو حق الإنسان في الحياة.

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي، عقب محادثات مع وزير خارجية البرتغال: "آمل بشدة أن يتذكر زملاؤنا الغربيون أن هذا [الحق في الحياة] هو أهم شيء لأي شخص، مهما كان، وأينما كان. وأننا لن نسمح بعد الآن بتكرار المآسي التي حدثت في العراق وليبيا ويوغوسلافيا السابقة، عندما تعرض هذا الحق، ببساطة، للدوس من قبل زملائنا في الناتو بأكثر الطرق فظاظة وغير قانونية".

يذكر أن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي تشهد خلال الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجد الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.

(تستمر)

هذا وأعلن وزير دفاع بيلاروس، فيكتور خرينين، يوم الأربعاء الماضي، أن نشاط الناتو بالقرب من حدود الجمهورية يشبه إجراءات الاستعداد المبكر لعمليات عسكرية؛ مشيرًا إلى أنه تتم تهيئة الظروف للسيطرة العسكرية غير المشروطة على بيلاروس. وأكد أن درجة التوتر حول الجمهورية في تصاعد مستمر.

ونوه خرينين على وجه الخصوص، إلى أن تكثيف الرحلات الجوية التجريبية للقاذفات الاستراتيجية التابعة للقوات المسلحة الأميركية في المجال الجوي للدول المجاورة يثير القلق؛ قائلًا: "في الأسبوع الماضي وحده، كانت هناك ثلاث رحلات جوية من هذا القبيل، على بعد 30 كيلومترًا من حدود دولتنا. ويمكن الافتراض أنه يتم خلال هذه الرحلات التحضير لتنفيذ ضربات صاروخية ضد أهداف في جمهورية بيلاروس".

إلى ذلك أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي البيلاروسي، ألكسندر فولفوفيتش، في الـ18 من أيار/مايو الجاري، أن مينسك تتخذ إجراءات تشمل تعزيز أمن الحدود والتأهب القتالي للدفاع الجوي على خلفية تكثيف الناتو لأنشطته بالقرب من الحدود البيلاروسية .

وتؤكد مينسك وجود مخاطر على طول حدود بيلاروس نتيجة تكثيف حلف شمال الأطلسي نشاطه العسكري.

ومن جانبه، قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إن الغرب قد نسي وعده بعدم توسيع الناتو إلى الشرق، مشيراً إلى أن مستوى التواجد العسكري الأجنبي في المنطقة الخارج عن السيطرة.