منغوليا لا تخطط للانضمام إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي - وزارة الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 يونيو 2021ء) أعلنت وزيرة الخارجية المنغولية، باتمونخيين باتسيتسيغ، اليوم الثلاثاء، أن بلادها لا تخطط للانضمام إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي وتغيير وضعها بصفة مراقب في منظمة شنغهاي للتعاون.

وقالت وزيرة الخارجية لوكالة "سبوتنيك": "مفهوم الأمن القومي لبلدنا ينص على أن بلادنا لن تشارك في أي منظمات عسكرية- سياسية إذا لم يكن هناك تهديد مباشر لأمننا من دول أخرى​​​. ولحسن الحظ، لا أحد يهددنا، ولا نتعرض لأي تهديدات مباشرة. لذلك لسنا بحاجة للانضمام إلى المنظمات العسكرية-السياسية، مثل منظمة معاهدة الأمن الجماعي؛ مشيرة إلى أن منغوليا راضية بصفة عضو مراقب (في منظمة شنغهاي للتعاون)".

وأضافت: "من جانب المشاركين في منظمة شنغهاي للتعاون، يُعرض علينا زيادة مستوى مشاركتنا، فهم يعرضون علينا لنصبح عضوًا دائمًا في هذه المنظمة .

(تستمر)

.. في السنوات الأخيرة، عقد باحثونا وعلماؤنا والأشخاص الذين يتخذون قرارات حكومية مناقشة عامة واسعة النطاق لهذه المشكلة وتوصلنا لاستنتاج مفاده أن الحفاظ على الوضع الحالي في المنظمة هو الأمثل".

وأشارت إلى أن منغوليا تعتبر منظمة شانغهاي للتعاون إحدى قنوات إقامة التعاون مع آسيا الوسطى.

يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون، التي تم تأسيسها عام 2001، تضم حاليا في عضويتها، كل من روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأزبكستان فيما تتمتع كل من منغوليا والهند وإيران وباكستان وأفغانستان بصفة الأعضاء المراقبين