أردوغان سيبحث مع بايدن أسباب توتر العلاقات بين البلدين خلال قمة الناتو

أردوغان سيبحث مع بايدن أسباب توتر العلاقات بين البلدين خلال قمة الناتو

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 يونيو 2021ء) قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إنه سيبحث خلال قمة زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو) المقبلة، في 14 من الشهر الجاري، مع نظيره الأميركي، جو بايدن، أسباب تدهور العلاقات بين البلدين، مكررا الدفاع عن شراء بلاده لمنظومة إس -400 الروسية للدفاع الجوي.

وقال خلال لقاء مع عدد من وسائل الإعلام التركية "سأسأل بايدن خلال لقائي معه على هامش قمة الناتو سبب توتر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة"، مضيفا " لم تشهد العلاقات التركية الأميركية توترا في عهد [الرئيس الأسبق جورج] بوش و[الرئيس الأسبق باراك] أوباما"​​​.

وعن الخلاف مع واشنطن حول شراء منظومة إس -400 الروسية قال أردوغان "اشترينا إس – 400 من روسيا بسبب حاجتنا لمنظومة دفاع جوي"، مضيفا أنه "يحق لتركيا حماية نفسها".

(تستمر)

كانت تقارير إعلامية قد ذكرت في وقت سابق أن الولايات المتحدة أرسلت إشعارًا رسميًا إلى تركيا بشأن استبعادها من برنامج إنتاج مقاتلات إف-35 بسبب شراء أنقرة لأنظمة الدفاع الجوي الروسية "أس 400". وألغت الولايات المتحدة مذكرة مشتركة لإنتاج أف-35، وقعتها مع تركيا في 2007، ووقعتها مع الشركاء السبعة المتبقين وهم المملكة المتحدة ، إيطاليا، هولندا، أستراليا، الدنمارك، كندا والنرويج.

وأعلن البنتاغون، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة الأميركية ستشتري مقاتلات "اف-35" التي كانت مخصصة لتركيا بعد إلغاء برنامج التعاون لإنتاجها بسبب حصول أنقرة على أنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس-400".

هذا وخططت تركيا في البداية شراء حوالي 100 مقاتلة "إف-35 إيه" ، ولكن تم استبعادها من برنامج الإنتاج والمشتريات بعد حصولها على نظام الدفاع الجوي "إس-400"

وزعمت الولايات المتحدة الأميركية أن منظومات صواريخ "إس – 400" لا تتطابق ومعايير حلف الناتو، مهددة تركيا بفرض العقوبات على امتلاكها، بل وأعلنت مرارا، أن بإمكانها تأخير أو إلغاء عملية بيع أحدث طائراتها من طراز "إف – 35" لأنقرة، خاصة وأن تركيا تعتبر إحدى الدول الأعضاء في البرنامج الدولي الأميركي الخاص بتصنيع الطائرة "إف-35"، إلا أن تركيا أعلنت أكثر من مرة من جانبها أن منظومات صواريخ "إس – 400"، لا تعد تهديدا بالنسبة لطائرات "إف- 35".

وكانت واشنطن قد فرضت عقوبات على قطاع التصنيع الدفاعي التركي ومسؤولين أتراك بسبب المنظومة الروسية.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أعلن أمس الاثنين، أن منظومة "إس-400" ستصبح تحت سيطرة ترميا بنسبة 100٪ بعد إبعاد الخبراء الروس.

أفكارك وتعليقاتك