الولايات المتحدة تخصص لنفسها مهمة تشويه سمعة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين

الولايات المتحدة تخصص لنفسها مهمة تشويه سمعة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 يونيو 2021ء) صرحت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن الولايات المتحدة الأميركية خصصت لنفسها مهمة تشويه سمعة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين.

وفي هذا السياق كتبت زاخاروفا على صفحتها على قناة "تليغرام" : "أن هناك، في الصين، عددا قليلا ممن تحترمهم وزارة الخارجية الأميركية​​​. إلا أنهم ليسوا من صانعي المنتجات الصيدلانية التي يجري توريدها إلى السوق الأميركية، ولا من أولئك الذين يعملون في المصانع الصينية، حيث يقومون بتجميع الدوائر الدقيقة والهواتف وأجهزة الكمبيوتر لوادي السيليكون الأميركي، ولا من ممثلي صناعة الفضاء الصينية التي تم إنشاؤها من مستوى الصفر، ولا أولئك الذين يقومون بإنتاج الأحذية والملابس للمواطنين الأميركيين البارزين، وكذلك للمصممين الأكثر شهرة في العالم ".

(تستمر)

وحسب قولها، " أما بالنسبة للرياضيين الصينيين فلا داع إطلاقا أن نتحدث عنهم ".

وعلى وجه الخصوص، علقت زاخاروفا، على ما يتردد في وسائل الإعلام من مواد تفيد بأن وزارة الخارجية الأميركية قد صرحت، بمناسبة الذكرى السنوية القادمة للأحداث التي وقعت في ميدان تيانانمين في بكين، بأن الولايات المتحدة تحترم أولئك الذين يواصلون النضال من أجل حقوق الإنسان في الصين.

وأضافت: "أن هناك، في وزارة الخارجية الأميركية، لا يحترمونهم لدرجة أنهم خصصوا لأنفسهم مهمة تشويه سمعة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين تمامًا. لا تحترم وزارة الخارجية الأميركية العمل والقيم الحقيقية. ليس لديها احترام، وإنما دافع لأولئك الذين يقومون بتطبيق أجندتهم المدمرة ".

يذكر أنه سبق ودعت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، المجتمع الدولي إلى ممارسة "مقاطعة دبلوماسية" ضد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين، وذلك بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان من قبل الحكومة الصينية والإبادة الجماعية لشعب الأويغور. وأضافت بأن الرياضيين من الدول المشاركة في أولمبياد 2022 يجب أن يظلوا قادرين على المنافسة في الألعاب. وانتقدت بيلوسي أيضًا موقف الشركات الراعية لدورة الألعاب الأولمبية الصينية. هذا وستقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في فبراير 2022.

هذا وفي 4 حزيران/يونيو من كل عام ، تستضيف هونغ كونغ فعاليات لإحياء ذكرى ضحايا مصادمات عام 1989 التي وقعت خلال أعمال الشغب الطلابية في ميدان تيانانمين بوسط بكين. وبحسب البيانات الرسمية ، لقى آنذاك ما يزيد قليلا عن 200 شخص مصرعهم وأصيب نحو 7 آلاف ، وبدورهم يتحدث الناشطون في مجال حقوق الإنسان عن آلاف القتلى.

أفكارك وتعليقاتك