الرئيس العراقي: ملف المياه يتطلب حوارا بين العراق وكل من تركيا وإيران وسوريا

(@FahadShabbir)

الرئيس العراقي: ملف المياه يتطلب حوارا بين العراق وكل من تركيا وإيران وسوريا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 يونيو 2021ء) أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم السبت، أن ملف المياه يستوجب حوارا صريحا بين العراق وكل من تركيا وإيران وسوريا، وذلك في وقت يتراجع فيه منسوب المياه في نهري دجلة والفرات في العراق بسبب بناء سدود في كل من تركيا وإيران، ما يهدد العراق بعجز في المياه قد يصل إلى أكثر من 10 مليارات متر مكعب سنويا بحلول عام 2035.

وقال صالح، في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة ونقلها مكتبه الإعلامي، "بناء السدود على دجلة والفرات أدى لنقص متزايد في المياه بات يُهدد إنتاجنا الزراعي وتوفير مياه الشرب، وقد يواجه البلد عجزا يصل إلى 10​​​.8 مليار متر مكعب من المياه سنويًا بحلول عام 2035".

وتابع "ملف المياه يستوجب حوارا صريحاً وبناء بين العراق وتركيا وإيران وسوريا يستند على مبدأ عدم الإضرار بأي طرف، وتحمل المسؤولية المشتركة".

(تستمر)

كما أوضح الرئيس العراقي أن "سبعة ملايين عراقي تضرروا من الجفاف والنزوح الاضطراري، وسكان البلد سيتضاعف من 38 مليون اليوم إلى 80 مليون بحلول عام 2050، وهذا يُضاعف المخاطر الاقتصادية والاجتماعية لتغير المناخ".

وكانت تركيا قد أثرت بشكل كبير على منسوب المياه في نهر دجلة، في أعقاب بدء ملء سد "إليسو.

وقد تم افتتاح سد "إليسو" في كانون الثاني/يناير 2018، وبدأ ملء خزانه المائي في 1 حزيران/يونيو من نفس العام، وأقيم السد على نهر دجلة بالقرب من قرية "إليسو" وعلى طول الحدود من محافظة ماردين وشرناق في تركيا.

وفي تموز/يوليو من العام الماضي حذرت وزارة الزراعة العراقية من تأثر قطاع الزراعة في البلاد بسبب عدم التوصل إلى حل لأزمة المياه مع الجانب التركي.

كما تقوم إيران ببناء سدود من جانبها أيضا ما يؤثر على تدفق المياه إلى العراق، حيث اتهم إقليم كردستان، في وقت سابق، طهران بتغيير مجرى نهر الكارون بالكامل وإقامة 3 سدود كبيرة على نهر الكرخة بعدما كانا يمثلا مصدرا رئيسيا للمياه في الإقليم والعراق.

أفكارك وتعليقاتك