افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 07 يونيو 2021ء) أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها رفض دولة الإمارات القاطع لكل أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية وتأكيدها على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا فوريا وحاسما لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تشكل تصعيدا خطيرا وتهدد استقرار المنطقة.. لافتا إلى أن الدولة في إدانتها لهجمات "الحوثي" الإرهابية جددت تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات وأدانت بشدة الأفعال الإجرامية والإرهابية التي شهدتها الصومال وبوركينا فاسو.

وسلطت الصحف الضوء على دور الدولة في مجال الطاقة النظيفة من خلال ما تنفذه من مشاريع متفردة عالميا وما تسنه من تشريعات وقوانين داعمة واستراتيجيات تعمل على تعزيز مساعي الاستدامة الخاصة بالاقتصاد الأخضر.

(تستمر)

.

لافتة إلى أن الدولة دعت خلال الجلسة الوزارية للطاقة النظيفة التي استضافتها جمهورية تشيلي مؤخرا إلى تعزيز الجهود العالمية والتضامن من أجل أن يحصل الجميع على الطاقة النظيفة.

فتحت عنوان "إرهاب واحد" .. قالت صحيفة "الاتحاد" بين اليمن والصومال وبوركينا فاسو، معاناة مشتركة من إرهاب واحد وإن تعددت الوجوه، حوثية كانت أم داعشية، أم غيرهما من المسميات لحركات بغيضة تجارتها الموت والدماء.

وأشارت إلى أن الميليشيات الإرهابية اليمنية المدعومة من إيران، أضافت إلى اعتداءاتها اليومية جريمة جديدة باستهداف محطة وقود في مأرب لتحصد 17 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، ناهيك عن استهدافها المستمر للمدنيين في خميس مشيط جنوب السعودية.. والفعل الإجرامي الحوثي لم يختلف في بشاعته عن ما قامت به الميليشيات الإرهابية المنتمية لتنظيمي «داعش» و«القاعدة» من استهداف للمدنيين في كل من العاصمة الصومالية مقديشو، وفي قرية شمال بوركينا فاسو.

وأضافت أن الإمارات في إدانتها هجمات «الحوثي» الإرهابية، تؤكد ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تشكل تصعيداً خطيراً ودليلاً جديداً على تقويض استقرار المنطقة، وتجدد تضامنها الكامل مع المملكة الشقيقة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات.

وذكرت أنه في استنكارها الشديد لهجومي الصومال وبوركينا فاسو، تشدد الإمارات مجدداً على رفض الأعمال الإجرامية، وجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

وشددت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها على أن الإرهاب مرفوض قطعياً أياً كانت ظروفه ومهما تعددت ألوانه وتغيرت وجوهه. والإمارات في هذا الصدد تعتبر أن عدم الاتفاق على تعريف موحد للإرهاب لا يزال يعيق الجهود الدولية لمكافحته، وتطالب بتسريع وتيرة المشاورات الخاصة بالاتفاق على مفهوم شامل، لمواجهة هذه الظاهرة ومتغيراتها وأساليبها في أنحاء العالم.

من جهتها وتحت عنوان " موقف ثابت ضد الإرهاب" .. أكدت صحيفة " البيان " أن موقف دولة الإمارات، كان، ولا يزال، ثابتاً، يدين الإرهاب ويجرِّم أصحابه، من كانوا، وأينما نشطت أياديهم المجرمة. مثلما هو ثابت في إدانة الخروج على الشرعية واختطاف مؤسساتها، توظيفاً لأجندات خارجية، كما فعل الحوثيون في اليمن الشقيق.

وأضافت أنه من هنا، فإن إدانة دولة الإمارات واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين بطريقة ممنهجة ومتعمدة في خميس مشيط، بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، إنما يأتي في سياق الثوابت الأصلية، والنهج المستمد من قيم الدولة، وإرث الآباء المؤسسين، وانسجاماً مع القانون الدولي.

وأشارت إلى أن استمرار الحوثيين في القيام بهذه الهجمات الإرهابية، يعكس إجرام هذه الجماعة الظلامية، وتحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ما يتطلب موقفاً حاسماً من المجتمع الدولي، لوقف هذه الأعمال المتكررة النكراء، التي تستهدف الأرواح والمنشآت الحيوية والمدنية، وكذلك أمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين.

وتابعت في الوقت الذي تتضامن فيه دولة الإمارات مع المملكة، إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد، ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، فإنما ترى في هذه الهجمات، تصعيداً خطيراً، وسعياً من هذه الميليشيا إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. وفي السياق ذاته، تأتي إدانة الإمارات للاعتداء الإرهابي الذي استهدف العاصمة الصومالية مقديشو. وكذلك إدانتها الهجوم الإرهابي الذي استهدف قرية شمالي جمهورية بوركينا فاسو الصديقة، وأسفرا عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء.

وقالت "البيان" في الختام إن دولة الإمارات، باستنكارها هذه الأعمال الإجرامية، إنما تنتصر للقيم الإنسانية، وحق الشعوب في الأمن والاستقرار.

أما صحيفة " الوطن " فكتبت تحت عنوان " استراتيجية الإمارات للمستقبل الأخضر" .. تؤكد دولة الإمارات أن المستقبل المنشود لجميع أمم الأرض، وهو يستوجب تعاوناً وتنسيقاً واستراتيجيات كبرى تستشرف القادم وتستعد له كما يجب من خلال خطط وبرامج وتوافقات دولية على أوسع نطاق ممكن، واليوم مع بروز تحديات كبرى تتزايد تباعاً خاصة فيما يتعلق بمستقبل الطاقة والبيئة والطلب الذي يتضاعف، والحاجة الماسة إلى التعامل بأقصى درجات الجدية مع مواضيع مثل الاستدامة والحفاظ على الموارد والعمل على تأمين بيئة نظيفة تكون قادرة على تحقيق الأهداف الكبرى للمستقبل، بالإضافة إلى موضوع التغير المناخي.

وأضافت يبدو أن العالم قد دخل سباقاً مع الزمن وهو ما عملت دولة الإمارات على قرع جرس الإنذار مبكراً لضرورة التنبه له وإيجاد استراتيجيات جديدة تحاكي المستقبل الذي يجب أن يتم العمل عليه وفق رؤى واضحة، مقدمة خلال ذلك تجربة متفردة ومتميزة عالمياً تعكس نظرتها للتعامل مع القطاع الذي يعتبر من مقومات أي مستقبل منشود، وهو الخاص بالطاقة النظيفة سواء عبر المشاريع الإماراتية العملاقة والمتفردة على مستوى العالم، أو من خلال تشريعات وقوانين داعمة ومشاريع يمكن تلمس إنجازاتها المحققة، فضلاً عن استراتيجيات هدفها تنظيم الطلب على الطاقة حاضراً ومستقبلاً وفق آلية تعمل على تعزيز مساعي الاستدامة الخاصة بالاقتصاد الأخضر، حيث أن دولة الإمارات تعمل من خلال رؤية قيادتها الرشيدة على إيجاد نموذج متقدم من الفكر المبدع تجاه ملفات وقطاعات رئيسية تنظمها استراتيجيات وطنية توجب تعاون الجميع وبما يضمن أفضل الآثار على كافة القطاعات المرتبطة بشكل مباشر بموضوع الطاقة النظيفة.

وأوضحت في الختام أنه من هنا تأتي دعوة دولة الإمارات دائماً للتعاون وآخرها في الجلسة الوزارية للطاقة النظيفة التي استضافتها جمهورية تشيلي الصديقة، وأهمية تعزيز الجهود العالمية والتضامن من أجل أن تنعم جميع شعوب الأرض بالحصول على الطاقة النظيفة اللازمة، فالزمن أكد أن الغذاء والطاقة والاستدامة والبيئة والأمن الغذائي تشكل مجموعة واحدة، وإن أي خلل بأحدها سينعكس سلباً على بقية القطاعات، وبالتالي فإن الإلهام الذي تشكله مسيرة دولة الإمارات والعمل على تنويع مصادر الطاقة كـ"الشمسية والنووية السلمية" وغيرها، لم تعد مشاريعاً من قبيل ترف الاختيار بقدر ما باتت من أساسيات النجاح الاقتصادي والتجاري والاستدامة التي لا غنى عنها لضمان الحياة ومستقبل الأجيال، وهي من خلال تشديدها على ضرورة العمل وتوحيد المساعي فإنها تجسد مكانتها العالمية التي تعبر عنها وحرصها على انتهاج أفضل الوسائل لكل ما ينعكس خيراً على حاضر ومستقبل الكوكب برمته.

أفكارك وتعليقاتك