باريس تدين هجوم داعش في مدينة سبها وتجدد دعمها لليبيا في مكافحة الإرهاب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 يونيو 2021ء) دانت فرنسا، اليوم الثلاثاء الهجوم الإرهابي الذي استهدف قبل يومين نقطة تفتيش تابعة لمديرية أمن سبها جنوبي ليبيا، وتبناه تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدة دعمها لجميع القوات المنخرطة في مكافحة الإرهاب في البلاد وفي منطقة الساحل الأفريقي.

وقالت السفارة الفرنسية لدى ليبيا، في بيان صحافي حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه، إن "فرنسا تدين بشدة الهجوم الذي وقع اليوم الأحد في سبها على قوات الأمن بالمدينة والذي استشهد فيه ضابطين وإصابة أربعة آخرين"​​​.

وجددت باريس، في بيانها، "تمسكها باستقرار ليبيا، الذي يتطلب مؤسسات أمنية ليبية موحدة ولها سيادة على كامل التراب الوطني للحفاظ عليه".

وأكدت على أن "ستواصل دعمها لليبيين الذين يعملون على بناء ليبيا آمنة وسالمة، ولا سيما من خلال تنظيم انتخابات في [كانون الأول] ديسمبر 2021 وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 [تشرين الأول] أكتوبر 2020، وكذلك إلى جانب جميع القوات المنخرطة في مكافحة الإرهاب في البلاد وفي منطقة الساحل".

(تستمر)

وأعلن المجلس الرئاسي الليبي في وقت سابق عن تشكيل لجنة يرأسها وزير الداخلية، وبعضوية كل من رئيس جهاز المخابرات العامة، ومنسق مكتب مكافحة الإرهاب، بهدف جمع المعلومات وكشف المتورطين وملاحقتهم وتقديمهم إلى العدالة.

وجدد المجلس الرئاسي إدانته للهجوم الإرهابي، الذي نفذ بسيارة مفخخة، وراح ضحيته شهداء الواجب"، مؤكدا أن "مثل هذه الجرائم لن يفلت مرتكبوها من العقاب".

هذا وأعلن تنظيم داعش [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، مسؤوليته عن استهداف بوابة أمنية بمدينة سبها الليبية جنوبي البلاد، بواسطة سيارة مفخخة أدت إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين.