موسكو تؤكد استعدادها للمساعدة في إحلال السلام على حدود قرغيزستان وطاجيكستان – الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 يونيو 2021ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن موسكو تدعو قرغيزستان وطاجيكستان إلى الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها وتؤكد استعدادها للمساعدة في إحلال السلام في المناطق الحدودية بين البلدين.

وقالت زاخاروفا، في إفادة صحفية: "ندعو الحلفاء القرغيزيين والطاجيكيين إلى الالتزام الصارم بالاتفاق الذي تم التوصل إليه​​​. ومن الضروري الوصول بعملية الترسيم السلمي للحدود بين البلدين إلى نتيجة منطقية، ونؤكد استعدادنا برغبة الطرفين، للمساعدة بما في ذلك وبمساعدة مختصين، للتوصل إلى سلام متين وأمن في المناطق الحدودية للدولتين الشقيقتين".

وأشارت إلى أنه في 5 حزيران/يونيو، اعتمدت قيرغيزستان وطاجيكستان بيانًا مشتركًا بشأن الحد من التوترات في المنطقة الحدودية، والذي ينص من بين أمور أخرى، على انسحاب المراكز الحدودية في عمق أراضي كل جانب، ونقل القوات والمعدات العسكرية إلى أماكن انتشارهم الدائم.

(تستمر)

ووفقًا لجهاز الحدود القيرغيزي، بدأ الجيش الطاجيكي ليلة 3 حزيران/يونيو بتثبيت حاوية على جزء غير موصوف من الحدود وذهب تقريبًا كيلومتراً واحداً في أراضي منطقة أوش في قرغيزستان. وحضر التثبيت العديد من الأفراد العسكريين في السيارات والمركبات المدرعة الخفيفة. وفيما يتعلق بهذا الحادث، اتهمت بيشكيك دوشانبي بانتهاك اتفاق الحدود وتفاقم الوضع.

ويذكر أن الصراع على حدود البلدين، الذي وقع في نهاية نيسان/أبريل، أودى بحياة أكثر من 50 شخصًا من كلا الجانبين، ووقع في منطقة باتكين الحدودية في قرغيزستان.

هذا وكان الصراع قد تصاعد بين السكان المحليين للمناطق الحدودية بين قرغيزستان وطاجيكستان في الـ29 من نيسان/أبريل الماضي، متحولاً إلى مواجهة مسلحة بين جيشي البلدين، حيث استمرت الاشتباكات بين حرس الحدود القرغيزي والطاجيكي لأكثر من ست ساعات وأدى النزاع إلى مقتل حوالي 55 شخصا وإصابة أكثر من 285 شخص من الجانبين.

وتوصل الطرفان مساء 29 نيسان/أبريل، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وسحب القوات من الحدود، ولكن في اليوم التالي استؤنف تبادل إطلاق النار مرة أخرى. وتم التوصل إلى هدنة أخرى في وقت متأخر من بعد ظهر يوم 30 نيسان/أبريل 2021 .