منطقة تيغراي الإثيوبية مهددة بمجاعة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات لإنقاذ الأناس - الأمم المتحدة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 يونيو 2021ء) صرح ممثلو منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، خلال إيجاز إعلامي، اليوم الجمعة، بأن منطقة تيغراي الإثيوبية تواجه تهديداً بحصول مجاعة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات لإنقاذ الأناس الذين يعيشون هناك.

هذا ووفقا لتقديرات وكالات الأمم المتحدة، فإن حوالي 353 ألف شخص في هذه المنطقة من أثيوبيا يعيشون على شفا المجاعة، بما في ذلك أكثر من 30 ألف طفل​​​. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن مشاكل الوصول الآمن قد تؤثر أيضًا على برنامج التطعيم ضد مرض الكوليرا، الذي يعد مرضا متوطنا في إثيوبيا في هذا الموسم من العام.

كما سبق وأعربت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) هي الأخرى عن قلقها حول الوضع في تيغراي.

(تستمر)

ويشار أيضا إلى أن أكثر من نسبة 60 في المئة من سكان المنطقة، أو أكثر من 5.5 مليون شخص، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في تيغراي وفي منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين. ومن بين هؤلاء، قد يعاني مليونان من الأشخاص من الجوع إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة. بل وقد يتفاقم الوضع بحلول الخريف، عندما يجد أكثر من 400 ألف شخص أنفسهم في ظروف كارثية دون مساعدة عاجلة.

في هذا الصدد ، تشعر وكالات الأمم المتحدة بالقلق إزاء خطر المجاعة في تيغراي في حالة تصعيد الصراع ووجود عقبات كبيرة تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية. كما أن الافتقار إلى البيانات حول حالة الأمن الغذائي في الجزء الغربي من المنطقة يعتبر أمرا مثيرا للقلق أيضا.

يذكر أنه سبق واتهمت السلطات الإثيوبية، في 4 تشرين الثاني / نوفمبر عام 2020، حزب "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" المعارض بمهاجمة قاعدة عسكرية وقامت بدورها بتعبئة القوات، بدعوى أن هذا الحزب كان "يسلح وينظم وحدات مليشيا غير نظامية". وشنت القوات الإثيوبية عملية عسكرية في تيغراي ، معلنة حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر. في أواخر العام الماضي ، أعلن زعيم تيغراي ديبريسيون جبريميكيل، أن إريتريا أرسلت قوات عبر الحدود لدعم القوات الحكومية الإثيوبية.