ميركل تلتقي بايدن ويناقشان لقاءه المرتقب مع بوتين ومشروع "التيار الشمالي 2"

ميركل تلتقي بايدن ويناقشان لقاءه المرتقب مع بوتين ومشروع "التيار الشمالي 2"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 يونيو 2021ء) أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اليوم السبت، أنها ناقشت مع الرئيس الأميركي جو بايدن على هامش اجتماعات قمة السبع في بريطانيا، اللقاء المرتقب الذي سيجمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف، بجانب مشروع "التيار الشمالي 2".

وقالت ميركل، إنها التقت مع الرئيس بايدن حيث ناقشا "اللقاء المستقبلي الذي سيجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، مضيفة "تبادلنا وجهات النظر في هذا الشأن"​​​.

هذا ومن المقرر أن تعقد القمة بين بوتين وبايدن في الـ16 من حزيران/ يونيو الجاري، في فيلا هادئة على شاطئ بحيرة جنيف، في لقاء هو الأول منذ تولي بايدن الرئاسة، وأبرز ملفات اللقاء، العلاقات الثنائية والاستقرار الاستراتيجي وتسوية النزاعات الإقليمية والتعاون في مكافحة جائحة كورونا.

(تستمر)

كما أشارت ميركل في حديثها إلى أن المناقشات مع بايدن تطرقت إلى مشروع غاز "التيار الشمالي 2"، موضحة أن أوكرانيا يجب أن تظل شريكا في نقل الغاز من روسيا.

وكان المدير السياسي في وزارة الخارجية الألمانية ينس بلوتنر، أكد أمس الجمعة في تصريحات لسبوتنيك، بأن ألمانيا مستعدة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لبذل جهود لتمديد اتفاقية نقل الغاز عبر أراضي أوكرانيا إلى ما بعد عام 2024.

وأضاف بلوتنر، أن ألمانيا تأمل في أن تمتثل جميع الأطراف لاتفاقية نقل الغاز عبر أراضي أوكرانيا بعد تشغيل مشروع "التيار الشمالي 2".

وقال: " هناك اتفاق حول الترانزيت - تم توقيعه بوساطة الاتحاد الأوروبي وبمساعدة نشطة للغاية من الحكومة الفيدرالية الألمانية. إنه اتفاق مشترك ، ونأمل في التزام جميع الأطراف بتنفيذه أيضًا" .

وكان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أعلن يوم الأربعاء الماضي، أن ألمانيا ستعمل على تمديد اتفاق نقل الغاز عبر أوكرانيا.

إلى ذلك، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن روسيا وأوكرانيا لديهما اتفاقية بشأن عبور الغاز إلى أوروبا، وستظل هذه الاتفاقية نافذة طوال فترة سريانها؛ وحتى بعد انتهاء هذه الاتفاقية، لا تنوي روسيا التخلي عن "الترانزيت " الأوكراني.

يذكر أن مشروع "التيار الشمالي 2" يضم بناء خط أنابيب غاز بسعة 55 مليار متر مكعب سنويًا من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا.

وتقوم شركة "نورد سترريم 2 أي.جي" بإنجاز هذا المشروع مع المساهم الوحيد – وهو شركة غازبروم الروسية.

ويقوم الشركاء الأوروبيون الشركات "رويال داتش شيل" و"أو.إم.في" و"إنجي" و"يونيبر" و"ونترشيل" بتمويل هذا المشروع إجمالاً بنسبة 50 في المئة.

أفكارك وتعليقاتك