القاهرة وأثينا تتفقان على ضرورة خروج المرتزقة من ليبيا ودعم إجراء الانتخابات في موعدها

القاهرة وأثينا تتفقان على ضرورة خروج المرتزقة من ليبيا ودعم إجراء الانتخابات في موعدها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 يونيو 2021ء) أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، اتفاق رؤية بلاده واليونان على أهمية خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا وإجراء الانتخابات العامة في موعدها نهاية العام وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة.

وقال السيسي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني، كرياكوس ميتسوتاكيس في القاهرة، "اتفقنا على دعم أشقائنا الليبيين في إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المقرر نهاية العام الجاري، وتذليل أي عقبات قد تحول دون إجراء الانتخابات في موعدها، مع التشديد على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية دون مماطلة، وتفكيك الميلشيات المسلحة"​​​.

وتابع الرئيس المصري، "أكدت لسيادة رئيس الوزراء على الموقف المصري الثابت إزاء الوضع شرق المتوسط، والمتمثل في احترام القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وشددت على تضامننا مع اليونان حيال أي ممارسات من شأنها الانتقاص من سيادتها".

(تستمر)

من جانبه أعرب ميتسوتاكيس عن توافقه مع الرئيس المصري حول الموقف من الوضع في ليبيا، وقال إن "الرئيس مستاء مثلنا لعدم دعوة اليونان لحضور مؤتمر برلين حول ليبيا [المقرر في 23 من الشهر الجاري]".

وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، السلطة في ليبيا بشكل رسمي في 16 من آذار/مارس الماضي؛ لإدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، بنهاية العام الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.

وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.

وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، السلطة في ليبيا بشكل رسمي في 16 من آذار/مارس الماضي؛ لإدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، بنهاية العام الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.

وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.

يذكر أن وزارة الخارجية الألمانية أعلنت في وقت سابق عن تنظيم مؤتمر حول ليبيا في برلين في 23 من الشهر الجاري، حيث سيتم التركيز على الاستعدادات للانتخابات الليبية المقررة في نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.

ويأتي المؤتمر استكمالا للجهود الدولية والمتمثلة في مؤتمر برلين الأول حول ليبيا الذي عقد مطلع العام الماضي، وسيشهد مناقشة كيفية إعادة الاستقرار الدائم في ليبيا.

وأعربت اليونان للأمم المتحدة عن استياءها لعدم دعوتها للمؤتمر، فيما ردت ألمانيا بأن المؤتمر معني أكثر بالأطراف التي انخرطت عسكريا في الأزمة الليبية.

وتأثرت العلاقات اليونانية مع حكومة الوفاق الليبية السابقة، برئاسة فائز السراج، بشكل كبير بسبب توقيع الأخير مذكرة تفاهم لترسيم الحدود البحرية مع تركيا، في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2019؛ وهي الخطوة التي اعتبرتها أثينا غير مشروعة وغير قانونية، وعلى أثرها طردت أثينا سفير حكومة الوفاق.

أفكارك وتعليقاتك