بوتين ونظيره الصيني سيجريان تقيما شاملًا لآفاق الشراكة بين البلدين يوم 28 يونيو - الكرملين

بوتين ونظيره الصيني سيجريان تقيما شاملًا لآفاق الشراكة بين البلدين يوم 28 يونيو - الكرملين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 يونيو 2021ء) أعلن الكرملين، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيجري يوم 28 حزيران/يونيو مباحثات عبر تقنية الفيديوكونفيرانس، مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، لبحث وتقييم آفاق تنمية التعاون بين البلدين.

وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين: "في 28 يونيو، سيجري الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، محادثات على شكل مؤتمر عبر الفيديو بالتزامن مع الذكرى العشرين لتوقيع المعاهدة الروسية الصينية بشأن حسن الجوار والصداقة والتعاون"​​​.

وأشار البيان إلى أن رئيسي الدولتين سيتبادلان التهاني ويقيمون الوضع الحالي وآفاق تنمية الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والصين، بالإضافة إلى ذلك، من المقرر مناقشة قضايا الساعة في الأجندة الثنائية والدولية.

(تستمر)

هذا وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في الأول من الشهر الجاري، أن موسكو وبكين لديهما تقارب وتشابه في النهج، بشأن الغالبية المطلقة للقضايا والمشكلات العالمية؛ بما في ذلك "الحد من التسلح"، والتسوية السورية.

إلى ذلك صرح النائب الأول لرئيس مجلس الدوما الروسي، إيفان ميلنيكوف، في وقت سابق، أن لدى روسيا والصين إمكانات هائلة لتحقيق التوازن في جدول الأعمال الدولي من خلال علاقات التحالف، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تمهيد الطريق نحو عالم متعدد الأقطاب إلا من خلال التعاون الجيوسياسي.

وتشهد العلاقات الصينية - الروسية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد تدهور علاقات روسيا مع الدول الغربية بسبب الأزمة الأوكرانية.

وتعتبر الصين، حالياً، الشريك التجاري الأول لروسيا؛ فيما تأتي روسيا في المركز التاسع بالنسبة للشركاء التجاريين للصين.

وفي تحدٍ متزايد، تعمل روسيا والصين على تعزيز العلاقات الوثيقة، لتعويض العقوبات الغربية، حيث قدمت الشركات الصينية إلى روسيا بدائل للتقنيات الغربية؛ ومن ناحيتها، زودت روسيا الصين بتقنيات عسكرية متطورة.

وكان عام 2020 هو عام التحول الكبير في العلاقات بين كل من روسيا والصين، بعد التصعيد الأميركي ضد الصين، بدءًا من الحرب التجارية، وحتى الضغط عليها، فيما يتعلق بسياساتها في هونغ كونغ وإقليم شينجيانغ وبحر الصين الجنوبي.

أفكارك وتعليقاتك