موسكو ودبلن تبحثان سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا-خارجية روسيا

موسكو ودبلن تبحثان سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا-خارجية روسيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 يونيو 2021ء) أفادت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، بأن نائب وزير الخارجية، سيرغي فيرشينين، بحث هاتفيا، مع المديرة السياسية لوزارة الخارجية الأيرلندية، سونيا هايلاند، الوضع في سوريا، بما في ذلك إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا البلد.

وجاء في بيان وزارة الخارجية: "جرى تبادل لوجهات النظر حول الوضع في سوريا مع التركيز على حل المهام الإنسانية العاجلة، بما في ذلك إيصال المساعدات الإنسانية التي تشرف عليها أيرلندا والنرويج بشكل غير رسمي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"​​​.

وذكر البيان أن المكالمة الهاتفية بين فيرشينين و هايلاند جرت بمبادرة من الجانب الإيرلندي يوم الجمعة الماضي.

وأضاف البيان، بأن الجانب الروسي أكد مجددًا على ضرورة الامتثال للمبادئ التوجيهية للمساعدة الإنسانية المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 46/182 واحترام سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الحالية التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك قرارت مجلس الأمن رقم 2254 و 2533.

(تستمر)

ويذكر أنه في تموز/ يوليو، انتهت صلاحية المعبر الحدودي الوحيد المتبقي على الحدود السورية، "باب الهوى"، والمخصص لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وتصر الدول الغربية، والولايات المتحدة في المقام الأول، وكذلك الأمم المتحدة على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وتعتقد سوريا وروسيا أن هذه الآلية فقدت أهميتها، حيث سيطر الجيش السوري على مدار سنوات الصراع على معظم الأراضي، والآن أصبحت دمشق قادرة على توجيه القوافل الإنسانية بنفسها، بما في ذلك عبر خطوط التماس.

وأفادت الأنباء أن مشروع قرار مجلس الأمن الدولي الذي أعدته أيرلندا والنرويج ينص على تمديد عمل الحاجز على الحدود السورية التركية لمدة عام لإيصال المساعدات الإنسانية هناك، وكذلك فتح الحاجز على الحدود السورية والحدود العراقية لمدة عام. وقرر مجلس الأمن الدولي تمديد عمل معبري "باب الهوى" "واليعربية" الحدوديين لمدة 12 شهرًا، حتى 10تموز/ يوليو 2022، ونظام التسليم المبسط للإمدادات الإنسانية والطبية إلى سوريا من الدول المجاورة (بشكل أساسي عبر الحدود مع تركيا) عبر الخطوط الأمامية والمعابر الحدودية ساري المفعول منذ تموز/ يوليو 2014. تم تجديد هذه الآلية سن�

وبموجب هذه الآلية، يحق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها استخدام الطرق عبر خطوط المواجهة وأربع نقاط تفتيش حدودية - باب السلام وباب الهوى على الحدود السورية التركية، واليعربية على الحدود مع العراق. الرمتا على الحدود مع الأردن.

هذا وعندما بدأ الجيش السوري بالسيطرة على المزيد والمزيد من الأراضي، بدأت دمشق وموسكو في الدعوة إلى التقليص التدريجي لعمل المعابر الحدودية.

وبحسب الجانبين الروسي والسوري، يجب الآن إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق عبر الأراضي السورية ، وليس من أراضي دول الجوار. حاليًا، لا يعمل سوى حاجز باب الهوى على الحدود بين تركيا وسوريا في إطار آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود. تنتهي صلاحيته في 10 تموز/يوليو.

أفكارك وتعليقاتك