غرفة تجارة الشارقة تؤكد دعمها لصناعة المعارض

غرفة تجارة الشارقة تؤكد دعمها لصناعة المعارض

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 30 يونيو 2021ء) أكد سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة و صناعة الشارقة حرص الغرفة على دعم صناعة المعارض وتطويرها لتعزيز مكانة الإمارة كواحدة من أهم المدن الرائدة في هذا القطاع انطلاقاً من رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

جاء ذلك عقب افتتاح النسخة الثانية من معرض "جواهر الإمارات" الحدث الإماراتي الأول من نوعه المتخصص بالمجوهرات الماسية والذهب والفضة واللؤلؤ والأحجار الكريمة والساعات الفاخرة والعطور الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة على مدار أربعة أيام تحت شعار "بريق الجمال" وسط مشاركة أكثر من 100 عارض من مختلف إمارات الدولة.

(تستمر)

و أشار العويس الى أهمية هذا النوع من الفعاليات والمعارض التي من شأنها تحفيز حركة المبيعات والتجارة على المستوى المحلي والتي عملت الغرفة على توفير كافة أشكال الدعم لها انطلاقاً من سعيها لتعزيز ازدهار القطاعات التجارية والصناعية والمهنية على كافة المستويات ومن بينها صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات في الشارقة نظراً لأهمية المعارض المتخصصة ودورها الحيوي والمباشر في تعزيز نشاط مختلف قطاعات الأعمال.

كما نوه الى أهمية معرض "جواهر الإمارات" في المساهمة بتعزيز القدرة التنافسية لتجارة وصناعة الذهب والمجوهرات والساعات في دولة الإمارات خاصة في ظل استحواذ الدولة على 11 بالمائة من إجمالي صادرات الذهب العالمية حيث لعب المعرض العام الماضي دوراً حيوياً في دعم قطاع الذهب والمجوهرات محلياً وتحفيز تجارة الذهب والفضة والمجوهرات إلى جانب دعم وتشجيع المواهب الإماراتية ورواد الأعمال العاملين في هذا القطاع ..

مثنياً على جهود مركز إكسبو الشارقة ونجاحه في إطلاق هذا الحدث وترسيخ مكانته بهذه السرعة والتميز.

من جانبه قال سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز أكسبو الشارقة في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات / وام / إن المركز حين أطلق هذا الحدث كان المخطط تنظيم دورة واحدة استثنائية هدفها تحفيز حركة تجارة الذهب على مستوى الإمارة والدولة نتيجة تأثرها بتداعيات جائحة كوفيد-19 إلا أن نجاحه الباهر مكنّه من أن يفرض نفسه كواحد من الأحداث التي سنحرص على تنظيمها وتطويرها سنويا بدعم ورعاية من غرفة الشارقة كونه صار بسرعة قياسية منصة مهمة للشركات المحلية لعرض منتجاتها وتسويقها وتعزيز تواصلها مع مستهلكيها الحاليين وجذب مستهلكين جدد وتنشيط حركة مبيعاتهم بعيدا عن منافسة الشركات العالمية الكبرى إلى جانب عقد الصفقات وبناء الشراكات .. لافتا الى ان المعرض حقق نسبة نمو تقدر ب 30 بالمائة في عدد المشاركين مقارنة بالدورة الأولى منه .

و توقع المدفع أن يُحقق المعرض نتائج إيجابية مُرضية للعارضين وتجار الذهب والمجوهرات وأن يشهد إقبالا متزايدا من الزوار خاصة وأن النسخة الثانية تزخر بباقة وفيرة من العروض والجوائز القيمة التي ستنجح في استقطاب المهتمين وعشاق التميز من مختلف إمارات الدولة ومن الدول المجاورة... موجها شكره لغرفة تجارة و صناعة الشارقة و للجنة العليا للأزمات و الكوارث في إمارة الشارقة على منحهم أكسبو الشارقة الفرصة لتنظيم هذه المعارض التجارية وسط التزام تام بكافة الإجراءات الأحترازية للحفاظ على سلامة الجميع .

من جانبه أكد سعادة محمود يوسف الجراح أمين عام الإتحاد العربي للمعارض و المؤتمرات الدولية ل / وام / على جودة التنظيم والإخراج المتميز للمعرض الذي يجسده الحضور الكبير منذ اللحظات الأولى لافتتاحه الى جانب الرعاية الحكومية التي يحظى بها .. وقال إن نجاح إمارة الشارقة من خلال مركز إكسبو الشارقة في تحقيق التعافي السريع لصناعة المعارض وإعادتها إلى ألقها ..يمثل حافزا لكافة الدول العربية للاستفادة من التجربة الإماراتية التي أثبتت مدى احترافيتها في التعاطي مع أزمة كورونا وقدرتها وكفاءتها العالية في التصدي لتداعياتها ما مكنها من الخروج منها بمكاسب عديدة عززت من مكانتها إقليميا وعالميا وجعلتها دوما مثالا يحتذى في التخطيط واستشراف المستقبل.

من جهته قال عبد الله عبد الفتاح عضو الإتحاد العربي للمعارض و المؤتمرات الدولية مدير عام عام وكالة قصور المؤتمرات في موريتانيا ل / وام / إن تجربة مركز إكسبو الشارقة مثيرة للإعجاب وإن تلبيتنا لدعوة المركز اليوم لحضور فعاليات هذا الحدث ستعود بالفائدة علينا من خلال الاستفادة من الاحترافية العالية والكفاءة التي يعكسها المعرض بالرغم من حداثته ما يؤكد حقيقة تفوق إمارة الشارقة ودولة الإمارات عموما وريادتها في تنظيم هذه النوعية من المعارض المتخصصة بالرغم من أننا لا نزال في ظل جائحة كورونا التي فرضت تحديات غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم وكان قطاع المعارض أكثر القطاعات تأثرا نتيجة توقفه بينما في الإمارات تواصلت جهودها وتتعاون مع مختلف المؤسسات العالمية والوطنية المعنية من أجل إقامة أحداثها في موعدها المقرر ووفق أعلى معايير الصحة والسلامة المحلية والعالمية.

ويقدم المعرض الذي يقام على مساحة 6000 متر مربع عرضا مميزا للعديد من المشغولات الذهبية والفضية والمجوهرات العصرية والتراثية وأحدث تصاميم الساعات والألماس والأحجار الكريمة التي تقدمها أشهر العلامات التجارية المحلية وسط عروض حصرية وتخفيضات جاذبة كما يتضمن المعرض جناحاً خاصاً للعطور يضم أهم الشركات والمتاجر المتخصصة في العطور والبخور والعود.

أفكارك وتعليقاتك