روسيا تتشاور مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي حول تكثيف نشاط داعش في شمال أفغانستان - لافروف

روسيا تتشاور مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي حول تكثيف نشاط داعش في شمال أفغانستان - لافروف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 يوليو 2021ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن بلاده تجري مشاورات في منظمة معاهدة الأمن الجماعي من أجل حماية دول آسيا الوسطى بشكل موثوق من التهديد المباشر والخطير للإرهاب[ القادم] من أفغانستان.

وقال لافروف، في ختام المحادثات مع وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني: "نجري بالفعل مشاورات من خلال القنوات الثنائية وفي إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، من أجل حماية جيراننا في آسيا الوسطى بشكل موثوق من هذا التهديد المباشر والخطير للغاية"​​​.

وأضاف الوزير : "ونحن نحاول، بالطبع ، تنوير الدوائر السياسية (في أفغانستان) بضرورة التوقف عن التباطؤ في عملية التفاوض، والتوصل إلى اتفاقات بشأن تشكيل حكومة انتقالية.

(تستمر)

ونحن نقوم بذلك، من بين أمور أخرى، كجزء من ما يسمى " الترويكا الموسعة" - روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان" .

وأكد لافروف، في وقت سابق، على أن روسيا قلقة بشأن تعزيز تنظيم داعش [المحظور في روسيا] لتواجده في شمال أفغانستان. مشيرا إلى أن تنظيم "داعش" يعمل على حشد قواته في أفغانستان، مستغلا عملية التحضير لمفاوضات السلام، التي طال أمدها.

هذا وأبدت أفغانستان، في وقت سابق، موافقة مبدئية على عقد اجتماع ثلاثي مع إيران وباكستان حول الدعم الإقليمي لعملية السلام الأفغانية، في وقت تتعثر فيه مفاوضات السلام بين الحكومة وحركة طالبان وتتصاعد العمليات القتالية بين الجانبين.

يذكر أيضا أنه في نهاية شباط/فبراير من العام الماضي، وفي حفل أقيم في قطر، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان على اتفاق السلام الأول منذ أكثر من 18 عامًا من الحرب، والذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرا، وبدء حوار بين الأفغان بعد صفقة تبادل للأسرى.

وتصاعدت وتيرة العنف والمواجهات الدامية، بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "طالبان" الأفغانية المتشددة، في ظل تعثر المفاوضات بينهما للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.

وكانت الإدارة الأميركية قد أعلنت قبل ذلك، بدء سحب قواتها من أفغانستان في الأول من أيار/مايو الماضي، وبحلول 11 أيلول/سبتمبر ستكمل الانسحاب بالتنسيق مع الحلفاء.

واليوم الجمعة، أكدت وزارة الدفاع الأفغانية سيطرتها على قاعدة باغرام الجوية بعد انسحاب القوات الأميركية والقوات التابعة للناتو من تلك القاعدة التي شكلت مركزا للعمليات الأميركية الاستراتيجية في البلاد في عام 2001 .

أفكارك وتعليقاتك