مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يدين اغتيال رئيس هايتي ويحذر من تصاعد حدة التوتر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 يوليو 2021ء) دان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس؛ محذرا من أن هذه العملية ستزيد من دوامة العنف، وستقوض استقرار البلاد.

وقال بوريل، في بيان صحفي، اليوم الخميس، "يدين الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس، والهجوم الذي طال زوجته​​​. ويقدم دعمه الكامل إلى الشعب الهايتي".

وأضاف، "يساهم هذا العمل الجبان في زيادة عدم الاستقرار في البلاد، وزيادة أعمال العنف المستمرة، منذ فترة طويلة في البلاد".

ونوه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى أن هايتي تعاني من أزمة سياسية وإنسانية، تزامنا مع استمرار تدهور الوضع الأمني، "ما يدعو إلى التشكيك في قدرة الدولة على حماية مواطنيها".

(تستمر)

واعتبر بوريل أن احترام الأحكام الدستورية شرط أساسي، خلال هذه الفترة الصعبة؛ مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يدعم استعادة الحالة السياسية الطبيعية في البلاد.

وبحسب رئيس وزراء هايتي الانتقالي، كلود جوزيف، فإن الرئيس مويس قتل، في هجوم على منزله، في العاصمة بورت أو برنس.

وأفادت تقارير إعلامية محلية، أن زوجة مويس أصيبت أيضا في الهجوم.

وكان مويس (53 عاما) تولى السلطة، في شباط/فبراير 2017، بعد تنحي سلفه ميشيل مارتيلي.