روسيا تدين اغتيال رئيس هايتي وتحذر من استغلال الصراع الداخلي لأغراض جيوسياسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 يوليو 2021ء) وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس، بالعمل الصارخ والاستعراضي؛ معربة عن القلق حيال تقارير حول جنسية الأشخاص المحتجزين للاشتباه في عملية الاغتيال.

وقالت زاخاروفا، في إحاطة إعلامية، "نواصل متابعة سير التحقيق في جريمة القتل الوقحة التي تعرض لها رئيس هايتي ​​​.. اثنين على الأقل من المهاجمين يحملان الجنسية الأميركية. هذه المعلومات تثير قلقنا الشديد، فهي تشير إلى أن الصراع الداخلي تحاول استغلاله قوى خارجية لمصلحتها".

وأضافت، "نعرب عن أملنا في أن تتمكن وكالات إنفاذ القانون الهايتية من فهم الأسباب الحقيقية لما حدث؛ وأن تقدم إلى العدالة ليس فقط الجناة، ولكن أيضا العملاء، فضلا عن المتواطئين المحتملين في هذه الجريمة".

(تستمر)

هذا وأعلن المدير العام لشرطة هايتي، ليون شارل، في وقت سابق من اليوم الجمعة، تحديد هوية 28 شخصا متورطين في اغتيال رئيس البلاد؛ لافتا إلى أن من بينهم 26 كولومبياً وأميركيَين اثنين ينحدران من هايتي.

وتوفي الرئيس الهايتي جوفينيل مويس بعد إصابته بجروح قاتلة في هجوم على منزله، مساء الأربعاء.

وأكد رئيس الوزراء الهايتي كلود جوزيف أن "المهاجمين تحدثوا بين بعضهم باللغتين الإنجليزية والإسبانية".

كان مويس (53 عاما)، تولى رئاسة هايتي في 2017، عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية، التي جرت عام 2015، وتم إعادتها عام 2016، على خلفية عدم اعتراف المنافس بنتائج التصويت.