الأمم المتحدة تواصل العمل في أفغانستان رغم صعوبة توصيل المساعدات الإنسانية - مسؤول

الأمم المتحدة تواصل العمل في أفغانستان رغم صعوبة توصيل المساعدات الإنسانية - مسؤول

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 يوليو 2021ء) أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان، راميز الاكباروف، اليوم الثلاثاء، أن الأمم المتحدة تواصل العمل في أفغانستان، على الرغم من الصعوبات، التي تعترض توصيل المساعدات إلى المحتاجين المناطق الأفغانية.

وقال الاكباروف، لوكالة "سبوتنيك"، "في الربع الأول من عام 2021، كان لدينا 165 منظمة تابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في البلاد​​​. لدينا إمكانية الوصول إلى 394 من أصل 401 منطقة. نحن بالتأكيد نواجه صعوبات؛ في النصف الأول من عام 2021، قُتل 25 من العاملين في المجال الإنساني، 63 جرحوا، واعتقل ثلاثة وثمانون".

وأشار المسؤول الأممي إلى وقوع 1120 حادثة، تتعلق بوصول المساعدات الإنسانية، في الأشهر الستة الأولى من عام 2021.

(تستمر)

ولفت إلى أن الوضع الإنساني العام المتعلق بوصول المنظمات غير الحكومية والمنظمات المشاركة في تقديم المساعدة الأولية للسكان، ساء بسبب وجود الألغام بالمنطقة، وزيادة وقوع الهجمات على العاملين في المجال الإنساني.

وقال في هذا الصدد، "في عام 2020، لم يكن هناك سوى 1095 حادثة من هذا القبيل. في حزيران/يونيو، كان لدينا فقط 259 حادثة من هذا القبيل. بمعنى أن لدينا تدهور. حركة المرور على الطرق أصبحت أكثر تعقيداً، والألغام تشكل مشكلة كبيرة".

واعتبر المسؤول أن ذلك يأتي نتيجة انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان؛ موضحا أن هذا الوضع يرتبط بشكل عام بتدهور حالة الصراع.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الجهود الإنسانية لم تنقطع فيما يتعلق بانسحاب الجيش الأميركي، قال الاكباروف: "نواصل العمل، لكن الأعمال العسكرية لا تساعد في ضمان عدم انقطاع الإمدادات والعمل دون انقطاع".

وختتم منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان قائلا، "لقد زاد عدد الحوادث المختلفة، ومع ذلك تواصل المنظمات غير الحكومية الدولية والأمم المتحدة التواجد في أفغانستان، وتقديم المساعدة الإنسانية عمليا في جميع أنحاء البلاد".

وتشهد أفغانستان مواجهات بين القوات الحكومية ومسلحي حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، الذين استولوا على مناطق كبيرة في المناطق الريفية، وشنوا هجمات على المدن الكبيرة.

ويأتي التصعيد متزامنا مع انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من أفغانستان؛ حيث وعدت واشنطن بإكمال سحب القوات بحلول 11 أيلول/سبتمبر القادم.

وبالإضافة إلى المعابر الحدودية مع طاجيكستان التي استولت عليها الحركة المتشددة، فإنها سيطرت على نقاط التفتيش على الحدود مع إيران وتركمانستان.

ووقعت واشنطن وممثلين عن حركة طالبان بالعاصمة القطرية الدوحة، العام الماضي، اتفاقا ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرا، وبدء حوار أفغاني داخلي، وتبادل الأسرى بين الحركة والحكومة في كابول.

أفكارك وتعليقاتك