عدد مشاهدات منصة "مدرسة" المفتوحة باللغة العربية يتضاعف 220% أثناء الجائحة

عدد مشاهدات منصة "مدرسة" المفتوحة باللغة العربية يتضاعف 220% أثناء الجائحة

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 13 يوليو 2021ء) غيرت جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" نمط الحياة، وتغّيرت معها آليات العمل والتعّلم والتعليم. لكن تحدي التباعد الذي فرضته الإجراءات الاحترازية والوقائية المرافقة للجائحة العالمية خلق فرصاً جديدة وسرّع تطبيق نماذج رقمية وإلكترونية في مختلف مناحي الحياة.

وبعد أن كان الكثيرون يعتبرون تلك الأنماط مثل العمل عن بُعد والتعليم الافتراضي والرقمي والإلكتروني تجريبية، أثبتت الفترة الماضية بالمعطيات والأرقام نجاحات نوعية للعديد من هذه التجارب وأكدت قدرة المجتمع البشري العالية على التأقلم السريع والتكّيف المرن وتحويل التحديات إلى فرص.

ومن تلك الفرص التي كانت قد حققت الجاهزية التامة حتى قبل جائحة كوفيد-19 منصة "مدرسة" التعليمية الإلكترونية المفتوحة الأكبر عربياً، التي شكلت منذ انطلاقتها فكرة متكاملة المعالم ومنصة شاملة بموضوعاتهم العلمية ودورس الفيديو التعليمية المتنوعة التي ضمتها، وإذا بها خلال فترة جائحة كورونا توفر خياراً نوعياً مفتوحاً لعشرات الملايين من المتعلمين باللغة العربية أينما كانوا وفي أي وقت ودون مقابل.

(تستمر)

وشكلت "مدرسة"، وهي إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي انطلقت عام 2018، خياراً عملياً وموثوقاً للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، بفضل اكتمال محتواها التعليمي الذي يغطي أهم موضوعات العلوم والفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات والهندسة واللغة العربية للمراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى نهاية المرحلة الثانوية.

ورأت الطالبة شيخة محمد الكعبي أن المنصة ساعدت بتوفير معلومات للطلبة في مختلف العلوم للرجوع اليها في جميع الأوقات، خاصة في مواضيع اللغة العربية والعلوم العامة والفيزياء والأحياء والكيمياء وعلوم المستقبل التي تحتوي على أفكار مختلفة، متمنية ربط الدروس مستقبلاً بمحتوى العلوم المتخصصة في الجامعات بحيث تكون مرجعاً للطلبة.

فيما يقول الطالب مهير ارحمه المازمي إن "مدرسة" تميزت منذ إطلاقها بتوظيف التكنولوجيا والبرامج الحديثة في التعلم الذكي، بما يحقق سهولة التعلم وسرعة فهم المعلومة، معتبراً أن المنصة الرقمية المفتوحة وفرت موضوعات مختلف هامة مثل المواضيع الصحية التي تنعكس إيجاباً على معرفة الطالب وحياته الشخصية ومحيطه الاجتماعي.

وكان مبدأ "العدالة في التعليم" هو المنهج الذي تعتمده مدرسة والذي هو أوسع في أبعاده وتطبيقاتها من مبادئ "المساواة في التعليم" و"التعليم للجميع"، وهو ما جعل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تشرف على عملياتها ضمن محور نشر التعليم والمعرفة تتيح محتواها عالمي المستوى مجاناً لتمكين كافة الفئات من الوصول إلى أدوات التعلم الرقمي المباشر دون وسيط أو رسوم أو عوائق لوجستية، خاصة في زمن جائحة كوفيد-19 التي أحدثت هزّات عامودية في نظم التعليم القائمة.

وتعتبر المعلمة لينا خالد زعيتر أن منصة مدرسة ساهمت في تسهيل وصول المعلومة للطالب أينما كان؛ حتى أثناء التعليم عن بعد، لكونها منصة إلكترونية مجانية متاحة لأكثر من 50 مليون طالب عربي، تمكن المستخدم من الدخول ومشاهدة المحتوى الملائم لاحتياجاته بكل سهولة. وهي ترى أن تميّز محتوى "مدرسة" يتمثل في خطة تعريب مدروسة لمواد العلوم والرياضيات تمّت فيها مراعاة احتياجات الطلبة التعليمية في شتى المراحل الدراسية، وتطبيق أرقى المعايير والضوابط الفنية في اختيار المواد العلمية، ومواءمتها بما يتوافق مع المناهج المعتمدة في الوطن العربي والمؤسسات التعليمية العالمية.

أما عابد عثمان محمد، أحد أولياء الأمور، والذي يتابع منصة "مدرسة"، فقال إنها مكنت المعلمين من توفير مدرسة بديلة لاحتوائها على التخصصات المختلفة وإمكانية دخولها في أي وقت من قبل المعلمين والطلبة معتبراً أنها مصدر هام من مصادر العلم، خاصة في موضوعات مهمة مثل العلوم العامة وعلوم الأحياء والتي تدعم الطلبة وتنمي مستواهم، داعياً إلى تعميمها بشكل أكبر للمدارس وتوفير تدريب مبسط لطريقة استخدامها لأكبر عدد ممكن من المتعلمين.

وخلال فترة جائحة كورونا وفرت منصة مدرسة خياراً نوعياً مفتوحاً لعشرات الملايين من المتعلمين باللغة العربية حيث تضاعف عدد مشاهدات منصة "مدرسة" بين عامي 2019 و2020 بنسبة 220% بالتزامن مع جائحة كوفيد-19 والتغييرات التي صاحبتها على أنماط التعلّم والتعليم ليصعد من 6.7 مليوناً عام 2019 قبل الجائحة إلى 21.6 مليوناً عام 2020 ليصل عدد المشاهدات إلى 44 مليون مشاهدة حتى يومنا هذا.

وحسب التقرير فقد سجلت منصة "مدرسة" مشاهدات مليونية لمحتواها التعليمي الرقمي النوعي من 100 دولة حول العالم وليس من العالم العربي وحسب، لتشكل شبكة معرفية وملتقى لملايين المشتركين الذين يطلعون على محتواها يومياً من جهات العالم الأربع، واحتلت السعودية والإمارات ومصر والعراق والجزائر الدول الأكثر مشاهدة لفيديوهات منصة "مدرسة" بعد كوفيد-19 وخلال التعلم عن بعد.

وتقول أسماء سعيد محمد خذيل، نائب مدير، إن منصة "مدرسة" منصّة تعليمية إلكترونية بفكرة استثنائية ورائدة، وهي من المنصات الداعمة للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور والإدارات المدرسية حيث توفر مساحة متكاملة لتقوية المهارات الأساسية للطلبة بشكل ذاتي وبطريقة واضحة ومتسلسلة لفهم الطالب، كما أنها أتاحت عدة أنشطة ذاتية مثل المسابقات ونجوم المدرسة والمهمات ومكتبة الفيديوهات مما يساعد الطالب على تقييم ما تعلمه ذاتيا ويساعد ولي الأمر على متابعة إنجاز الأبناء.

وهي تتطلع إلى توسع منصة مدرسة مستقبلاً لتضم أن يضاف إليها لغات أخرى مثل الإنجليزية والصينية والفرنسية ومواضيع جديدة مثل ريادة الأعمال وطريقة البحوث العلمية ومهارات التصميم والتكنولوجيا لأنها من المهارات المستقبلية للطلبة.

واليوم في 2021، سجلت "مدرسة"، إحدى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، منذ إطلاقها عام 2018 وحتى الآن أكثر من 44 مليون مشاهدة من مختلف أنحاء العالم تابعت المحتوى التعليمي الرقمي المجاني الذي توفره المنصة، كما قدمت منذ انطلاقتها ما مجموعه أكثر من 1.3 مليون ساعة من المحتوى التعليمي متعدد الوسائط، الذي يغطي مواد الرياضيات والعلوم واللغة العربية لمختلف المراحل الدراسية بدءاً من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية.

وأنجزت "مدرسة" حتى تاريخه 6,823 فيديو تعليميا عمل على إعداد محتواه نخبة من الخبراء التربويين والمتخصصين في المواد التعليمية، فيما أنجزه وأنتجه مجموعة من المواهب والخبرات الإبداعية لتقديم تجربة تعليمية مفيدة وممتعة في آن.

وقارب عدد المشتركين المسجلين رسمياً على الموقع الإلكتروني لمنصة "مدرسة" 2.98 مليوناً حتى الآن، فيما يعتمد الملايين على قناة "مدرسة" على موقع يوتيوب لمشاهدة كل جديد من المحتوى التعليمي ودروس الفيديو التي تقدمها باستمرار.

ويقول المعلم خالد عبدالله صالح المعمري إن منصة مدرسة تساهم في بناء شخصية الطالب القادر على الاعتماد على نفسه وتطوير قدراته بشكل ذاتي مؤكداً أنها شكلت مصدراً للتوعية والتوجيه خلال جائحة كوفيد-19.

فيما ترى المعلمة إن لمنصة "مدرسة" أثر كبير في تنظيم وترتيب المعلومات المقدمة للطالب والمعلم على حد سواء حيث توفر كافة الموضوعات والفيديوهات الداعمة للمناهج الدراسية وأدوات المعلم في آن.

ويفيد تقرير أداء منصة "مدرسة" خلال فترة الجائحة إلى أن عدد اقتراحات المشاهدة لفيديوهات "مدرسة" على موقع "يوتيوب" ارتفع من 99 ألفاً إلى 4.7 مليون خلال عام 2020، بما يعزوه التقرير إلى مواصلة منصة "مدرسة" عملية إنتاج ورفع المحتوى الجديد باستمرار طوال فترة الجائحة، ما خلق أنماط متابعة منتظمة لمحتواها التعليمي، ورفع نسبة عودة المشاهدين إلى 35%.

وتصدّر الموقع الإلكتروني للمنصة www.madrasa.org قائمة المصادر الخارجية لمشاهدات محتوى "مدرسة" بنسبة 51.6% تلاه موقع البحث العالمي "جوجل"، ثم تطبيق التراسل الفوري "واتس آب"، وموقع "يوتيوب".

وتعمل منصة "مدرسة" على تقديم محتوى تعليمي متميز باللغة العربية في موضوعات العلوم والرياضيات واللغة العربية في متناول الطلاب والمتعلّمين ضمن كافة المراحل المدرسية بدءاً من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية.

وفيما تعتبر عزة عبيد سعيد، إحدى أولياء الأمور، أن أبرز مميزات منصة "مدرسة" هي تعزيز الاستخدام التقني للوسائط الرقمية والتعلم الذكي والوعي به، وإمكانية تواجد أفراد من الأسرة مع الطلبة خلال فترة تلقي الدروس، ترى سلمى راشد بطي الظاهري، إحدى أولياء الأمور، أن "مدرسة" تساعد الأبناء من حيث تقديم الدعم العلمي والمعرفي وإكسابهم المهارات اللازمة والمطلوبة حاضراً ومستقبلاً.

وتصدرت اللغة العربية، بما في ذلك دروس القراءة وقواعد الإملاء والنحو وتركيب الجمل، موضوعات البحث والمشاهدات على منصة "مدرسة" التعليمية الرقمية الأكبر عربياً والمفتوحة لأكثر من 50 مليون طالب ومتعلم للغة العربية.

واعتمد أساتذة المرحلة الابتدائية بشكل خاص على دروس اللغة العربية المتوفرة على منصة "مدرسة" لتدريب الأطفال على الحروف ومبادئ القراءة والكتابة، فيما استفاد المعلمون بشكل عام من محتوى المنصة في مختلف الموضوعات خلال تجربة التعليم عن بعد بالتزامن مع تطبيق الإجراءات الاحترازية الصحية التي فرضتها لفترات زمنية جائحة كوفيد-19.

وكانت منصة "مدرسة" الإلكترونية أضافت دروس تعليم اللغة العربية إلى قائمة آلاف الدروس التعليمية التي توفرها رقمياً وبالفيديو، ضمن مشروع متكامل نفذته لتقديم 1000 درس تعليمي بالفيديو في تخصصات اللغة العربية قبل نهاية عام 2020.

وتقدم الدروس قواعد اللغة العربية، ومهارات التحدث والكتابة، وغيرها من المهارات اللغوية لمختلف المراحل الدراسية بشكل متدرج، فيما يتبع كل فيديو مجموعة من الأسئلة الاستيعابية للتقييم.

وتتنوع الدروس على منصة مدرسة لتشمل 800 فيديو تعليمي للمراحل من الصف الأول وحتى الصف الثاني عشر و200 قصة مصورة تقدم مهارات القراءة للأطفال من مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية بأسلوب ممتع وفي قالب قصصي تقدمه المنصة عبر شخصيات كرتونية طورتها فرق المحتوى الإبداعي في المنصة خصيصاً لهذا الهدف.

وفي وقت تشير فيه بيانات إلى أن حجم المحتوى العربي على شبكة الإنترنت لا يتجاوز 3% من مجمل المحتوى المتوفر فيما يشكل متحدثو العربية 5% من مستخدمي شبكة الإنترنت، تسهم "مدرسة" في إثراء المحتوى الرقمي المتوفر باللغة العربية توفير منصّة تعليمية إلكترونية لعشرات ملايين الطلبة العرب ومتعلمي اللغة العربية تضم محتوى تعليمياً نوعياً متاحاً في أي زمان ومكان.

وتستفيد "مدرسة" من أحدث المناهج العالمية في العلوم والرياضيات واللغة العربية، إلى جانب الارتقاء عربياً بواقع التعليم، وتوسيع خيارات وآفاق التحصيل العلمي والمعرفي أمام ملايين الطلبة العرب، وتطوير أنماط التعلم الذاتي والمستمر، بشكل يكمّل دور المؤسسات التعليمية والمناهج لكافة المراحل الدراسية حتى نهاية المرحلة الثانوية.

ويلفت عبدالعزيز أحمد سليمان المازمي، مدير مدرسة، إلى أن أكثر ما يميز منصة مدرسة هو الموضوعات العلمية التي تُحاكي الذكاء الاصطناعي، وعناصر التحفيز والتشويق التي توفرها والموضوعات التي تدعم المعلم والطالب في المنهاج الدراسي بالإضافة إلى الألعاب المختلفة الموجودة في المنصة، لافتاً إلى أنها قدّمت معلومات نوعية حول التعامل الآمن مع جائحة كوفيد19 والنصائح والإرشادات الهامة في التعامل مع المرض، وقدمت الحلول والمقترحات المهمة في تنمية شخصية الفرد وجودة الحياة.

وتعمل "مدرسة" على تعزيز مخرجات التعليم ومساندة المتعلمين والمعلمين وأولياء الأمور بتوفير محتوى تعليمي رقمي نوعي متميز وفق أعلى المعايير العلمية والتربوية وبمساهمة نخبة من التربويين والخبراء، بالإضافة إلى توظيف آليات إبداعية ممتعة في تدريس الموضوعات، وتقديم لغة سلسة تخاطب الجيل الجديد والفئات العمرية المختلفة، فضلاً عن توفير أكثر من 6,800 درس بالفيديو لمختلف المواد ولكافة المراحل الدراسية.ويقع إنتاج محتوى تعليمي رقمي ومصور لمادة اللغة العربية ضمن خطة متكاملة وضعها فريق منصة مدرسة، بالتعاون مع الخبراء والتربويين، من أساتذة جامعيين ومعلمين وأكاديميين ومختصين بتطوير المحتوى التعليمي باللغة العربية.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ومنظمة العالم اﻹسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" أوصتا في مارس الماضي بمنصة "مدرسة" الإلكترونية التعليمية المفتوحة كمصدر للمحتوى التعليمي الموثوق باللغة العربية، للطلبة والمدرّسين والتربويين وأولياء الأمور.

كما فازت منصة "مدرسة" بعدة جوائز متخصصة مرموقة عن دورها الريادي في تطوير أدوات التعلم الرقمي في العالم العربي وإتاحتها في متناول المجتمعات الناطقة بالعربية دون مقابل، ومن تلك الجوائز جائزة الشارقة للتميّز التربوي، التي تعتبر أول جائزة تربوية من نوعها على مستوى دولة الإمارات منذ انطلاقها قبل ربع قرن.

وكرّمت الجائزة منصة "مدرسة" باعتبارها مشروعاً تربوياً ريادياً ومتميزاً يرتقي بمضمون مواد التعلّم الرقمي والذاتي والمستمر، ويضعها في متناول الدارسين والمتعلمين باللغة العربية أينما كانوا حول العالم، وهو ما انعكس إيجاباً على التحصيل العلمي والمعرفي للطلبة وساهم في رفد المنظومة التعليمية العربية بمحتوى علمي متقدم.

وتهدف منصة مدرسة، إلى توفير تعليم نوعي، وإتاحته مجاناً لملايين الطلبة العرب في أي مكان، والمساهمة في تطوير التعليم في الوطن العربي، والارتقاء بالتحصيل العلمي لملايين الطلبة العرب، وفتح آفاق معرفية جديدة أمامهم، فضلاً عن تعزيز مسارات التعلم الذاتي، دون تعارض مع دور المؤسسة التعليمية، مع توفير محتوى تعليمي جاذب ومتميز، من مراحل التأسيس الأولى، وحتى المرحلة الثانوية.

وتمثّل منصة "مدرسة" التعليمية الإلكترونية نتاج تحدّي الترجمة الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، لتعريب 11 مليون كلمة من محتوى مناهج تعليمية متميزة عالمياً في العلوم والرياضيات بمشاركة متطوعين من مختلف التخصصات وبإشراف خبراء تعليميين ومشرفين من وزارة التربية والتعليم، كخطوة أولى لتوفير محتوى تعليمي نوعي باللغة العربية ضمن آلاف الفيديوهات التعليمية في متناول عشرات ملايين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور في العالم العربي.

ويشكّل المحتوى العلمي من منصة "مدرسة" الإلكترونية المفتوحة مكمّلاً للمناهج التعليمية، ويوفر في متناول الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور مواد تعليمية باللغة العربية في تخصصات العلوم والرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء والهندسة واللغة العربية.

وتهدف "مدرسة" إلى توفير محتوى تعليمي متميز ومتطور باللغة العربية مجاناً في متناول الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، مع توفير تعليم تفاعلي يجمع بين المتعة والفائدة وينمي الفضول العلمي.

أفكارك وتعليقاتك