لافروف: العلاقات الروسية - الصينية بلغت أعلى مستوى في التاريخ

لافروف: العلاقات الروسية - الصينية بلغت أعلى مستوى في التاريخ

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 يوليو 2021ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن العلاقات بين موسكو وبكين ارتقت لأعلى مستوى في تاريخها.

وقال لافروف خلال اجتماع مع نظيره الصيني وانغ يي على هامش مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت عنوان "وسط وجنوب آسيا: التضامن الإقليمي- التحديات والفرص"، في العاصمة الأوبكستانية طشقند: "أود أن أشارككم تقييمكم لعلاقاتنا الثنائية على أنها الأفضل في التاريخ"​​​.

وأشار إلى أن الرئيسين الروسي والصيني "بعد نتائج مؤتمرهم عبر الفيديو[يوم 28 حزيران/يونيو]، اعتمدا بيانًا مشتركًا، أكدا فيه على أن معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون، التي نحتفل بمرور 20 عاما عليها، لعبت دورا حيويا في تكوين علاقات ثنائية حديثة، وشراكة شاملة وتفاعل استراتيجي.

(تستمر)

وسأسرد أيضًا اقتباسًا من البيان، يقول إن علاقاتنا الآن تتجاوز صيغ التفاعل بين الدول مثل التحالفات العسكرية السياسية في حقبة الحرب الباردة. هذا هو المرجع الأكثر أهمية لعلاقاتنا في جميع المجالات دون استثناء".

وأوضح لافروف أن الاجتماع الدوري السادس والعشرين لرئيسي الوزراء مطروح على جدول الأعمال.

واختتم وزير الخارجية الروسي، بالقول: "تعمل جميع الآليات القطاعية برئاسة نواب رئيسي الوزراء. بالطبع، تساهم وزارتنا في الأجندة الإيجابية التي تعززها روسيا والصين على الساحة الدولية".

هذا وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الـ28 من الشهر الماضي، خلال لقاء عبر الفيديو مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، أن التنسيق الروسي الصيني يلعب دورا في استقرار الشؤون العالمية في ظل الاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة؛ مشيرا إلى تمكن البلدين من الارتقاء بالعلاقات الروسية الصينية إلى مستويات غير مسبوقة.

وأعلن الرئيسان، الروسي والصيني، خلال لقائهما عبر الفيديو، عن تمديد معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون بين البلدين.

يذكر أنه قبل 20 عامًا، في تموز/يوليو 2001، تم التوقيع في موسكو على معاهدة "حسن الجوار والصداقة والتعاون" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني السابق جيانغ زيمين، وفي 28 شباط/فبراير 2002 تم التصديق النهائي عليها.

وفي آذار/مارس 2021، اتفقت روسيا والصين على تمديد الاتفاقية تلقائيًا لمدة خمس سنوات أخرى.

أفكارك وتعليقاتك