حاكم إقليم دارفور السوداني لسبوتنيك: الإقليم يذخر بالموارد ونرحب بالاستثمارات الروسية

حاكم إقليم دارفور السوداني لسبوتنيك: الإقليم يذخر بالموارد ونرحب بالاستثمارات الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 يوليو 2021ء) محمد الفاتح. أكد حاكم إقليم دارفور السوداني، مني أركو مناوي، أن الإقليم يذخر بموارد طبيعية عديدة ومتنوعة يمكن استغلالها من أجل نهضة وتطوير دارفور مستقبلا، مؤكدا استعداد سلطات الإقليم الكامل للتعاون مع روسيا في مجال الاستثمار لصالح البلدين​​​.

وقال مناوي، في مقابلة خاصة مع وكالة سبوتنيك، إن "أكبر وأبرز موردين في دارفور هما الأرض الخصبة، والأيدي العاملة، إلى جانب موارد أخرى تمثل دعما ومساندة لاستقرار الإقليم اقتصاديا مثل النفط والذهب وكثير من المعادن، ومعادن في باطن الأرض"، مرحبا بالتعاون مع جميع الدول الراغبة في الاستثمار في دارفور ومنها روسيا.

وأردف "روسيا دولة عظمى، وبالتأكيد لديها قدرات عالية وخبرات كبيرة في مجال الموارد الطبيعية، ونحن ندعوها للاستثمار في الإقليم".

(تستمر)

وحول الجوانب الاستثمارية التي يحتجاها إقليم دارفور، وما يمكن أن تسهم به روسيا في هذا الإطار، قال مناوي "نحن لا نعرف ما هي المجالات التي ترعب روسيا في الاستثمار بها، لكن الإقليم الذي يمثل منطقة بكر لم يبن بعد، وبالتالي فنحن بحاجة لمشروعات بنية تحتية، وبخاصة تمهيد الطرق ومد الجسور والكهرباء، علاوة على التنقيب عن المعادن واستخراجها، وإدارة منظومة المياه وبناء مشروعات تمكن من استغلال الثروة المائية الاستغلال الأمثل".

وتابع "أيضا هناك إمكانات للاستثمار في مجال الزراعة والثروة الحيوانية، وتحسين السلالات، كما أنه يجب ربط دارفور [غربي السودان] بدول الجوار للسودان عبر شبكة سكك حديدية بدول الجوار والبحر الأحمر ودول غرب أفريقيا. هذه المجالات التي نحلم بها اليوم ولكن لكل دولة ترغب بالاستثمار في دارفور الحرية في اختيار المجال الذي يلائمها".

وفي مطلع أيار/مايو الماضي أصدر رئيس مجلس الوزراء الانتقالي في السودان، عبد الله حمدوك، قرارا بتعيين مني أركو مناوي حاكما لإقليم دارفور الواقع غربي السودان حسب ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية جوبا للسلام الموقع في تشرين الأول/أكتوبر 2020 بين الحكومة السودانية وتحالف "الجبهة الثورية".

أفكارك وتعليقاتك