الكاظمي: لا حاجة للقوات القتالية الأميركية بالعراق ولكن نحتاج للدور التدريبي والاستخباري

الكاظمي: لا حاجة للقوات القتالية الأميركية بالعراق ولكن نحتاج للدور التدريبي والاستخباري

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 يوليو 2021ء) أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، أن بلاده ليست بحاجة إلى وجود القوات "القتالية" الأميركية ولكنها بحاجة إلى المساعدة في المهام التدريبية والاستخباراتية.

وقال الكاظمي، في مقابلة تلفزيونية مع قناة "الحدث" السعودية "لا حاجة للقوات القتالية الأميركية ولكن نحتاج للدور التدريبي والاستخباري"، مضيفا "زيارتي لواشنطن [المقررة في 26 تموز/يوليو] لإنهاء الوجود القتالي الأميركي لأن قواتنا أصبحت جاهزة"​​​.

وأوضح الكاظمي "زيارتي لواشنطن لتنظيم العلاقات الأميركية العراقية وانسحاب القوات القتالية".

وحول الوضع الأمني في العراق، قال الكاظمي "جماعات اللادولة تستهدف البعثات الدبلوماسية وقوات التحالف"، مؤكدا "الحكومة مسؤولة عن السيادة العراقية وعليها حماية البعثات، وقد أخذنا خطوات حقيقية لحماية البعثات الدبلوماسية واعتقال مجموعة كبيرة من المتجاوزين".

(تستمر)

وتابع "رسالتي لجماعات اللادولة ألّا خيار أمامكم إلا الدولة وأعمالكم العبثية لا تخدم أحدا".

ومنذ أشهر يتعرض مطار بغداد الدولي والمنطقة الخضراء شديدة التحصين ببغداد والتي تضم المباني الحكومية والسفارة الأميركية وبعثات دبلوماسية أجنبية، إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] أبرزها عين الأسد، لسلسلة من الهجمات المتكررة بصواريخ كاتيوشا.

ولم تكشف الأجهزة الأمنية حتى الآن عن منفذي هذه الهجمات الصاروخية، فيما تتهم واشنطن جماعات موالية لإيران بتنفيذ الهجمات.

وأعلن البيت الأبيض، أمس السبت، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستضيف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالبيت الأبيض في 26 تموز/ يوليو الجاري.

وناقش رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الخميس الماضي، مع وفد حكومي أميركي برئاسة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت مكغورك، آليات انسحاب القوات المقاتلة من العراق وتعزيز أمنه وسيادته.

وناقش الجانبان أيضا آليات انسحاب القوات المقاتلة من العراق، والانتقال إلى مرحلة من التعاون الاستراتيجي بغية تطوير العلاقة بين البلدين وتعزيز أمن العراق وسيادته، بجانب توسيع التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والتجارية، وفي مجال التعاون الصحي ومواجهة جائحة كورونا.

واتفقت واشنطن وبغداد الشهر الماضي، على خطة تتضمن آليات وتوقيتات محددة لاستكمال خروج القوات الأجنبية من العراق.

كما توصل الجانبان خلال الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين في السابع من نيسان/ابريل الماضي، إلى اتفاق يقضي بإنهاء وجود القوات القتالية الأميركية، وحصر مهام الوحدات المتبقية منها على الأراضي العراقية في التدريب، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

أفكارك وتعليقاتك