إعادة - استضافة الأفغان المتعاونين مع الولايات المتحدة بقاعدة للبنتاغون في فيرجينيا

إعادة - استضافة الأفغان المتعاونين مع الولايات المتحدة بقاعدة للبنتاغون في فيرجينيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 يوليو 2021ء) تعتزم الولايات المتحدة استضافة الأفغان المتعاونين مع القوات الأميركية وعائلاتهم، والذين تم إجلاؤهم مع تردي الوضع الأمني في بلادهم، بقاعدة تابعة لوزارة الدفاع في ولاية فيرجينيا.

وقال متحدث الخارجية الأميركية، نيد برايس، في إيجاز صحفي، اليوم الاثنين، "يسعدني أن أعلن أن وزارة الدفاع قد وافقت ، بناءً على طلب وزارة الخارجية ، على السماح باستخدام فورت لي ، فيرجينيا ، كموقع نقل مؤقت لمجموعة المتقدمين الأقرب لإكمال إجراءات الحصول على تأشيرة الهجرة الخاصة"​​​.

وقال إن الحكومة الأميركية ستمول عملية نقل اللاجئين المذكورين عبر الوكالات المعنية، وأن المتقدمين سيحصلون على إعانة من تلك الوكالات لفترة مؤقتة قد تصل إلى 90 يوما.

(تستمر)

وعن تعداد الأفغان الذين تم استقدامهم، أوضح برايس أن الدفعة الأولى التي أكملت الفحص الأمني بلغت 2500 تشمل المتعاونين وعائلاتهم، وستتم استضافتهم بقاعدة البنتاغون، أما الدفعة اللاحقة التي لم تكمل المرحلة الأخيرة للفحص الأمني فيتم تحويلها لأماكن خارج الولايات المتحدة.

فيما قال متحدث البنتاغون، جون كيربي، في إيجاز صحفي، إن اللاجئين سيتم استضافتهم في القاعدة بشكل مؤقت لعدة أيام، مشيرا إلى أنه سيتقرر فيما بعد إذا كانت ثمة حاجة لنقلهم لموقع آخر. وأكد أن هؤلاء في المراحل الأخيرة من الخضوع للتدقيق الأمني.

وأكدت الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء الماضي، أن العمل جار في الكونغرس بغية تمرير الموافقة على منح التأشيرات للمتعاونين الأفغان مع القوات الأميركية والحلفاء، موضحة أن رحلات الطيران المخصصة لإجلاء هؤلاء الأشخاص سوف تبدأ في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، مؤكدة العمل على تنفيذ هذا الأمر بشكل سريع ومحترف، وقبل خروج القوات من أفغانستان.

وأعلنت إطلاق اسم عملية "ملاذ الحلفاء" للأفغان المؤهلين والمهتمين وعائلاتهم ممن تعاونوا مع الولايات المتحدة، موضحة "رحلات الطيران المخصصة لذلك الغرض تنطلق خارج أفغانستان في الأسبوع الأخير من تموز/يوليو الجاري".

وأوضحت أن عدد هؤلاء الأشخاص لا يمكن الإفصاح عنه لأسباب أمنية، مشيرة إلى أن عملية الإجلاء سوف تشمل من عاونوا القوات الأميركية سواء كانوا مترجمين أو قاموا بمهام دعم أخرى.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية انسحاب ما يزيد عن 95% من قواتها من أفغانستان، وذلك تنفيذا لقرار الرئيس الأميركي جو بايدن الخاص بسحب القوات الأميركية من أفغانستان بشكل كامل بحلول 11 أيلول/سبتمبر المقبل.

وتشهد الساحة الأفغانية، في الفترة الحالية، مواجهات دامية بين الحكومة وحركة "طالبان"، التي أعلنت سيطرتها على مناطق واسعة في البلاد.

وتصاعدت وتيرة العنف والقتال، في ظل تعثر المفاوضات بين طرفي النزاع الأفغاني، للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد. ولكن الطرفان اتفقا لاحقا على تجنيب المدنيين والبنى التحتية أعمال العنف، فضلا عن تسريع وتيرة المفاوضات.

أفكارك وتعليقاتك