روسيا تطرد موظفا في سفارة إستونيا بموسكو ردا على إجراء مماثل من قبل تالين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 أغسطس 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، عن طرد موظفا في السفارة الإستونية بموسكو؛ لافتة إلى أنها تصرفت على أساس مبدأ المعاملة بالمثل، ردا على إعلان دبلوماسيا روسيا في إستونيا شخصا غير مرغوب فيه.

وقال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بالخارجية الروسية، ألكسندر بيكانتوف، "تم استدعاء سفير إستونيا لدى روسيا، مارغوس لايدري، إلى وزارة الخارجية الروسية، وتقديم احتجاجا شديد اللهجة"​​​.

وأضاف، "تم تسليمه مذكرة تفيد بأنه، بناءً على مبدأ المعاملة بالمثل، يعتبر موظف البعثة الدبلوماسية الإستونية في موسكو شخصا غير مرغوب فيه، ويتوجب عليه مغادرة أراضي روسيا الاتحادية، في غضون أسبوع".

وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية الإستونية السفير الروسي في تالين، ألكسندر بيتروف، لتسليمه مذكرة تفيد بأن أحد دبلوماسيي السفارة الروسية شخصا غير مرغوب فيه؛ ردًا على طرد القنصل الإستوني في سانت بطرسبورغ، مارت لاتي.

(تستمر)

إلى ذلك، دعت وزارة الخارجية الروسية الشركاء الإستونيين، إلى التوقف وعدم تعقيد الوضع، الذي قاموا بمفاقمته إلى أقصى حد.

وأكدت الوزارة، أن سيتبع ردا حاسما جديدا من قبلها؛ مشددة على أنه، وفي هذه الحالة، ستقع المسؤولية الكاملة عن تدهور العلاقات الثنائية بالكامل، على الجانب الإستوني.

وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أعلن، في 6 تموز/يوليو الماضي، عن توقيف القنصل الإستوني في سانت بطرسبورغ، بعد ضبطه متلبسًا، أثناء تلقيه مواد ذات طبيعة سرية من مواطن روسي.

وتمت الإشارة إلى أن هذا النشاط يتعارض مع وضع الدبلوماسي، وله طبيعة عدائية واضحة فيما يتعلق بروسيا الاتحادية؛ وسيتم اتخاذ تدابير ضد الدبلوماسي، وفقًا لقواعد القانون الدولي.

وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن القنصل الإستوني في سانت بطرسبورغ شخصا غير مرغوب فيه.

واعتبرت رئيسة الوزراء الإستونية، كايا كالاس، أن ما حدث في سانت بطرسبرغ كان "استفزازًا لجهاز الأمن الفيدرالي ضد دبلوماسيا إستونيا"، على حد قولها.

وقالت، إن الدبلوماسي الإستوني كان "يقوم بعمله المعتاد في البلد المضيف، وفقًا لجميع الإجراءات القانونية".