البحرية العمانية تُسير سفن لتأمين بحر عمان بعد تعرض سفينة للخطف

البحرية العمانية تُسير سفن لتأمين بحر عمان بعد تعرض سفينة للخطف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 أغسطس 2021ء) أعلن مركز الأمن البحري العماني أنه سير عددا من سفن الأسطول البحري للمساهمة في تأمين المياه الدولية ببحر عمان، وذلك بعد تعرض سفينة بنمية تحمل اسم "أسفلت برنسيس" إلى الخطف أمس الثلاثاء.

وقال مركز الأمن البحري العماني في بيان اليوم الأربعاء إن "المركز يواصل متابعة والتعامل مع ما تعرضت له الناقة أسفلت برنسيس في المياه الدولية"​​​.

وأضاف أن "سلاح الجو السلطاني العماني يقوم بتسيير طلعات جوية بالقرب من الموقع، ومن جانبها سيرت البحرية العمانية عددا من سفن أسطولها للمساهمة في تأمين المياه الدولية".

كما لفت البيان أن المركز "كان قد تلقى معلومات حول تعرض ناقلة بحرية تدعى أسفلت برنسيس وترفع علم دولة بنما لحادث اختطاف في المياه الدولية ببحر عمان".

(تستمر)

وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد أعلنت أمس أنها تجري تحقيقا عاجلا في حادث تعرضت له سفينة بالقرب من سواحل الإمارات العربية المتحدة.

كانت هيئة التجارة البحرية البريطانية قد ذكرت في ملحوظة تحذيرية اليوم الأربعاء نقلا عن طرف ثالث أن من اعتلوا ناقلة تعرضت "لخطف محتمل" قد غادروها وأن السفينة التي لم تحددها بالاسم في أمان.

كانت هيئة التجارة البحرية البريطانية قد قالت إن مسلحون اعتلوا ناقلة في عملية اختطاف محتلمة، لكنهم غادروا السفينة، دون ان تذكر اسم هذه السفينة.

ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من إعلان وزارة الدفاع البريطانية، أن ناقلة نفط تشغّلها شركة "زودياك ماريتايم"، المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر تعرضت لهجوم لهجوم قبالة سواحل عمان في بحر العرب، ما أدى إلى مقتل شخصين من طاقمها هما روماني وبريطاني.

وفيما اتهمت إسرائيل، إيران بالوقوف وراء الهجوم، ساندتها في هذا الاتهام الولايات المتحدة وبريطانيا والمملكة المتحدة ورومانيا.

بالمقابل جددت طهران رفضها الاتهامات الدولية بوقوفها وراء الهجوم، مؤكدة أنها "سترد على أي مغامرة محتملة ضدها فورًا وبقوة وجدية".

وتصاعد التوتر في منطقة الخليج منذ إرسال الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية العام قبل الماضي على خلفية وقوع هجوم استهدف ناقلتي نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أميركية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز. وهجوم على منشآت شركة النفط السعودية (آرامكو) جنوب شرقي البلاد، وهي الحوادث التي اتهمت إيران بتدبيرها.

كما دعت واشنطن إلى تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج ومضيق هرمز، وهو المقترح الذي رفضته طهران في عدة مناسبات، وأكدت أن تأمين الملاحة في الخليج مسؤوليتها، ومسؤولية دول المنطقة، وأن وجود قوات أجنبية في المنطقة سيزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

أفكارك وتعليقاتك