عضو لجنة برلمانية عراقية يستبعد نقل واشنطن قاعدتي "عين الأسد" و "حرير" إلى الأردن والكويت

(@FahadShabbir)

عضو لجنة برلمانية عراقية يستبعد نقل واشنطن قاعدتي "عين الأسد" و "حرير" إلى الأردن والكويت

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 أغسطس 2021ء) أحمد شهاب الصالحي. استعبد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، عبد الخالق العزاوي، أن تكون لدى الولايات المتحدة نية لنقل قاعدتي "عين الأسد" في الأنبار، إلى الأردن، و "حرير" قرب أربيل، إلى الكويت​​​.

وقال العزاوي، في مقابلة مع "سبوتنيك"، "الكلام عن نية واشنطن نقل هذه القواعد، مجرد أخبار تم تداولها من قبل وسائل الإعلام. ولا أعتقد أن يكون هذا الأمر صحيح".

وحول شكل انسحاب القوات القتالية الأميركية من العراق، المقرر بنهاية العام الحالي، قال العزاوي، "إلى الآن لم يتم التعرف على تفاصيل الانسحاب. وكلجنة أمن ودفاع طلبنا مقابلة رئيس الوزراء، للاطلاع على التفاصيل".

كانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية ذكرت، أمس، أن واشنطن تنوي نقل القاعدة المذكورتين إلى الأردن والكويت؛ في خطوة تمهد لسحب قواتها من العراق، أواخر العام الحالي.

(تستمر)

ونقلت الصحيفة، عن المصادر، التي رافقت مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في زيارته إلى الولايات المتحدة، قولها إنه "لن يبقى بعد انسحاب القوات الأمريكية سوى المدرّبين والمستشارين، الذين طلب العراق الاستعانة بهم؛ مع ما يتطلّب بقاؤهم من خدمات لوجستية، ستكون بيد العراقيين".

وبينت المصادر أنه "سيجري الانسحاب وفقاً لاتفاق عام 2008، الذي رعى الانسحاب الأوّل للأمريكيين في عام 2011، قبل عودتهم في عام 2014، من دون أيّ تعديل".

ويشمل سحب كامل الجنود المتواجدين حالياً في العراق، وعددهم 2500، بِمَن فيهم أولئك الموجودون في مطار بغداد؛ وتفكيك قاعدتَي "عين الأسد" إلى الغرب من بغداد، و"حرير" في أربيل.

وبحسب المعلومات، فإن الأميركيين يرغبون في نقل قاعدة "عين الأسد" إلى الأردن، لأنهم يرون فيه موقعاً أفضل للقاعدة بالنسبة إلى أمن إسرائيل، وخاصة في مجال اعتراض الصواريخ؛ بينما سيتمّ نقل قاعدة "حرير" إلى الكويت.

وتعتبر قاعدة "عين الأسد" ثاني أكبر القواعد الجوية بالعراق، بعد قاعدة "بلد" الجوية؛ وهي مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي.

احتلت القوات الأميركية قاعدة عين الأسد، في 2003، واستخدمتها كقاعدة جوية ومركز رئيسي لنقل القوات والمؤن، حتى تسلمتها القوات العراقية، في كانون الأول/ديسمبر 2011.

ويبلغ عدد أفراد الجيش الأميركي في القاعدة 300، ويعملون على تدريب القوات العراقية.

وتعتبر قاعدة "حرير" القريبة من أربيل بكردستان العراق، أقرب قاعدة جوية من الحدود العراقية مع إيران، وهي متطورة ومزودة بصواريخ دفاعية وطائرات مقاتلة.

أفكارك وتعليقاتك