الاتحاد الأوروبي يدين إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل ويدعو للتهدئة

الاتحاد الأوروبي يدين إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل ويدعو للتهدئة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 أغسطس 2021ء) دعا الاتحاد الأوروبي للتهدئة وضبط النفس بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل ورد إسرائيل بقصف مناطق لبنانية، مدينا إطلاق الصواريخ على إسرائيل، والذي تبناه حزب الله اللبناني.

وقال بيان للاتحاد اليوم السبت إن "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان المحتلة، بما في ذلك الصواريخ التي أعلنت "المقاومة الإسلامية" مسؤوليتها عنها"​​​.

وأضاف البيان، "يتابع الاتحاد الأوروبي عن كثب التطورات التي تلت الأيام الماضية، بما في ذلك رد المدفعية والغارات الجوية من قبل إسرائيل. ومن الأهمية بمكان لجميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل من أجل حل سريع للتوترات الحالية".

(تستمر)

ودعا إلى احترام قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة 1559 و 1701 احتراماً كاملاً.

كما جدد "دعمه الكامل لجهود اليونيفيل [القوات الأممية المؤقتة في لبنان]، وأهمية التزام لبنان بسياسة النأي بالنفس عن جميع النزاعات الإقليمية، تماشياً مع إعلان بعبدا".

وتبنى حزب الله اللبناني، صباح اليوم، عمليات إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل على مدار الأيام الماضية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن 19 صاروخا على الأقل أطلقت من لبنان نحو إسرائيل، تم اعتراض معظمها، وأن الوضع اعتيادي في البلدات الحدودية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق، اليوم، انطلاق صفارات الإنذار، للتحذير من سقوط صواريخ في شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان، وفقاً لما ورد على موقع الجيش في "تويتر".

وهذه المرة الثانية، خلال الأسبوع الحالي، التي تطلق فيها صواريخ من جنوب لبنان تجاه أهداف في إسرائيل؛ حيث استهدفت قذيفتان صاروخيتان، في وقت سابق هذا الأسبوع، مدينة كريات شمونا القريبة من الحدود مع لبنان.

وتقدمت إسرائيل بشكوى رسمية ضد لبنان في مجلس الأمن الدولي تحمله فيها المسؤولية عن تدهور الأوضاع.

وأكد السفير الإسرائيلي لدى واشنطن في رسالة إلى مجلس الأمن أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عما يحدث في أراضيها، لافتا إلى أن هجمات حزب الله من شأنها أن تؤدي إلى دمار هائل على لبنان.

وتعتبر إسرائيل حزب الله اللبناني تنظيما إرهابيا. وخاض الجانبان حربا في تموز/يوليو 2006 لمدة شهر.

أفكارك وتعليقاتك