وزير السياحة المصري: نعول على عودة السياحة الروسية إلى مصر لسابق عهدها متخطية أرقام 2015

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 أغسطس 2021ء) رفائيل دامينوف. توقع وزير السياحة والآثار المصري، خالد العناني، عودة السياحة الروسية لمصر إلى سابق عهدها، وتخطيها للأرقام التي حققتها قبل عام 2015، وذلك بعد استئناف رحلات الطيران العارض بين روسيا والمقاصد السياحية في مصر على البحر الأحمر​​​.

وقال العناني، في تصريحات حصرية إلى "سبوتنيك": "في القريب العاجل تعود السياحة الروسية إلى سابق عهدها وتتخطى الأرقام التي كانت تحققها قبل عام 2015 حيث كان عدد السياح الروس ثلاثة ملايين سائح سنويا، السائحون الروس يحبون المنتجعات السياحية المصرية والمصريون يحبون السائحين الروس".

وعبر العناني، عن ترحيبه بوصول أول رحلات طيران روسية لمدينتي الغردقة وشرم الشيخ اليوم قائلا "نحن سعداء بهذه الخطوة ونرحب بكل السائحين من روسيا في بلدهم الثاني مصر ونتمنى لهم قضاء أفضل الأوقات على أجمل شواطئ العالم في مصر، وبإذن الله يجدون أفضل الإجراءات الاحترازية، بالإضافة القدرات السياحية المعروفة على الشواطئ والمنتجعات السياحية المصرية".

(تستمر)

وتابع العناني، "نتمنى أن يزيد عدد الرحلات المعلنة حاليا، وهذا القرار يرتبط بالسلطات الروسية التي تقوم بدراسة الموقف والزيادة التدريجية لعدد الرحلات القادمة لمصر؛ نحن حاليا نستطع استيعاب أعداد أكبر من 2015، ولكن نحترم قرار السلطات الروسية وفقا لرؤيتهم ووفقا للتنسيقات التي تتم بين الجانبين في هذا الشأن ومؤخرا زار وفد صحي سياحي روسي منتجعات شرم الشيخ والغردقة وأعتقد الزيارة لاقت استحسانهم وتعرفوا بأنفسهم على الإجراءات الاحترازية الموجودة في المدينتين".

ووصلت اليوم رحلتي طيران قادمتين من روسيا إلى مدينتي شرم الشيخ والغردقة، وذلك بعد توقف رحلات الطيران العارض لأكثر من ست سنوات بين البلدين.

وكانت روسيا اتخذت قرارا في خريف 2015 بوقف رحلات الطيران بين مصر وروسيا بالكامل، إثر سقوط طائرة ركاب روسية في صحراء سيناء، بسبب عمل تخريبي، وهو ما تبعه قرارات من دول أخرى بوقف الرحلات الجوية مع مصر.

ورغم استئناف الرحلات الجوية من وإلى القاهرة، ظل الطيران العارض بين روسيا والمقاصد السياحية في البحر الأحمر متوقفا، حتى استيفاء اشتراطات الآمان والاشتراطات الصحية.

وتعد روسيا، هي السوق الأول لقطاع السياحة المصري، وأدى توقف رحلات الطيران بين البلدين إلى أزمة عنيفة مر بها قطاع السياحة، تبعتها الأزمة التي تسبب فيها وباء (كوفيد 19)، ويتوقع مراقبون أن يشهد قطاع السياحة المصري تعافيا مع عودة الطيران الروسي العارض وتحسن الوضع الوبائي.