وزارة الداخلية الأفغانية تعلن اعتقال حاكم ولاية غزنة جنوب غرب العاصمة كابول – إعلام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 أغسطس 2021ء) اعتقلت قوى الأمن الداخلي في ولاية وردك الأفغانية، اليوم الخميس، اعتقال حاكم ولاية غزنة جنوب غرب كابول، التي سيطرت حركة "طالبان" (المتشددة المحظورة في روسيا) على مركزها الإداري، وذلك حسبما أفادت قناة "أريانا نيوز" نقلا عن وزارة الداخلية الأفغانية.

وقالت القناة في بيان نشر عبر قناتها على "تويتر": " اعتقلت قوى الأمن الداخلي في البلاد داوود لقماني محافظ غزنة ونائبه ورئيس مكتبه"​​​.

ولم يتم تحديد سبب اعتقال محافظ غزنة، وفي الوقت نفسه، نشرت القناة على "تويتر" صورة يُزعم أن مقاتلين من "طالبان" يرافقون فيها الحاكم عند مخرج مركز المحافظة.

وفي وقت سابق، أكد ممثل عن سلطات ولاية غزنة الأفغانية سيطرة مسلحين حركة "طالبان" الراديكالية على المركز الإداري للإقليم.

(تستمر)

وباتت طالبان تسيطر حتى الآن على مراكز 9 ولايات، وفق بيانات الحركة، وهي مراكز ولايات سمنغان، وتخار، ونيمروز، وجوزجان، وساري – بول، وقندوز وفراه وبدخشان وبغلان.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نقلت عن مصدر أميركي مطلع قوله إن "الإدارة الأميركية لا تستبعد سقوط العاصمة الأفغانية، كابول، في أيدي مقاتلي حركة طالبان في غضون شهر إلى ثلاثة أشهر".

وتشهد الساحة الأفغانية، في الفترة الحالية، مواجهات دامية بين الحكومة وحركة "طالبان"، التي أعلنت سيطرتها على مناطق واسعة في البلاد، تشمل أكثر من 150 منطقة في عموم البلاد، بالإضافة إلى المعابر الحدودية مع طاجيكستان، ومراكز التفتيش على الحدود مع إيران وتركمانستان.

وتصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة طالبان، تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مطلع أيار/مايو الماضي، والذي من المقرر اكتماله بحلول 11 أيلول/سبتمبر القادم.

وتستضيف العاصمة القطرية الدوحة، بدءاً من يوم أمس، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، حول تسريع محادثات السلام وإنهاء العنف المستمر في البلاد".