افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 16 أغسطس 2021ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها باختيار مركز محمد بن راشد للفضاء أول إماراتيين لمشروع الإمارات لمحاكاة الفضاء والذي يعد خطوة تاريخية تعزز الطموحات الواعدة نحو المستقبل بالتركيز على إعداد رأس المال الإماراتي البشري في مجال تكنولوجيا وعلوم الفضاء .. إضافة إلى الإعلان عن احتضان أبوظبي للدورة الأولى من "الكونجرس العالمي للإعلام 2022" ليرسخ دور الإمارات في إثراء قطاع الإعلام وتطويره وفق رؤية متقدمة وتجربة ملهمة تركز على تمكينه من خدمة البشرية واستشراف مستقبلها .

وتناولت الصحف المشهد في أفغانستان واستعادت حركة طالبان السيطرة على معظم أقاليم البلاد والعاصمة كابول .

فتحت عنوان " ثقة متجددة بشباب الوطن " .

(تستمر)

. كتبت صحيفة " البيان " تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها كمركز رائد في قطاع الصناعات الفضائية في المنطقة والعالم، ببناء قدرات كوادر إماراتية عالية الكفاءة في مجال تكنولوجيا الفضاء والابتكار والأبحاث العلمية والفضائية، وخلق جيل من الباحثين، لتتبوأ مكانتها المعهودة بسواعد إماراتية، ليقدموا إسهامات علمية ومعرفية جديدة للبشرية تضمن النمو المستدام لاقتصاد الفضاء الذي يعمل على دعم القطاعات الحيوية.

وأشارت إلى أن اختيار مركز محمد بن راشد للفضاء، أول إماراتيين لمشروع الإمارات لمحاكاة الفضاء، خطوة تاريخية تعزز طموحاتنا الواعدة نحو المستقبل، بالتركيز على إعداد رأس المال الإماراتي البشري في مجال تكنولوجيا وعلوم الفضاء، كونها الضمان لمستقبل الأمم وازدهار أجيالها وتميزها بين شعوب العالم، كما يعكس ثقة القيادة الرشيدة في شبابنا الذين يحملون راية الوطن والذين أثبتوا جدارتهم في المسيرة.

وأكدت حرص الدولة على إعداد الموارد البشرية التي بإمكانها العمل والإبداع والإنجاز في هذا القطاع، وتشجيع الأفكار المبتكرة التي تصب في مجال علوم الفضاء، بجذب أهم العقول وتحفيز الإبداع لدى الشباب ببناء قاعدة معرفية وطنية لقيادة المشروعات المستقبلية المتقدمة، وتوحيد الجهود والطاقات لترسيخ قيادة دولة الإمارات لهذا القطاع، بعدما حقق «مسبار الأمل» الطموحات نحو اكتشاف أسرار كوكب المريخ، وعكس للعالم أجمع قدرة الإمارات على وضع بصمة عالمية بارزة في هذا القطاع.

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إن إنجازات الإمارات في مجال الفضاء أصبحت محط إلهام للشباب، وطموحاً لهم ليكونوا جزءاً من هذا التاريخ بعدما صنعت المعجزات، حيث أن شبابنا المتميزين وصلوا إلى مكان يعتبر حلماً للكثيرين بطموح مبني على الطموح، وحلم يقوده التخطيط والعمل من أجل تحقيق رؤية القيادة الرشيدة التي علمتنا أن لا مستحيل أمام الإرادة.

من جهة أخرى وتحت عنوان " الإمارات ترسم مستقبل الإعلام العالمي" ..

قالت صحيفة "الوطن" يأتي إعلان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ، عن احتضان أبوظبي للدورة الأولى من "الكونجرس العالمي للإعلام 2022″، ليرسخ دور الإمارات في إثراء قطاع الإعلام وتطويره وفق رؤية متقدمة وتجربة ملهمة ركزت دائماً على تمكينه من خدمة البشرية واستشراف مستقبلها والتعريف بتحدياتها والاحتياجات التي يتوجب التنبه لها والتعامل معها انطلاقاً من روح التكافل والتعاون الجماعي، وذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، ومتابعتها ورعايتها، حيث تشدد قيادتنا الحكيمة على المسؤولية العظمى للإعلام في التوعية والإلهام عبر التركيز على المحتوى الهادف الذي يمكن البناء عليه كرافعة حضارية وإيمان تام بعِظم المسؤولية من خلال أسلوب علمي لتحقيق النتائج الهادفة.

وذكرت أن مهمة الإعلام متطورة ويجب أن يكون القطاع فاعلاً ومرناً ليواكب التطلعات واستشراف المستقبل والتعامل مع قضايا الحاضر بمختلف أنواعها، ويأتي الإعلان ليرسخ مكانة الدولة كمنصة تحتضن المبادرات الفاعلة والخلاقة وتستقطب المؤثرين من أفراد وشركات، وجمعها على التعاون وتحفيز كل مقومات إنتاج رسالة إعلام حضارية متقدمة، فالعصر متسارع والتحديات كبرى والقضايا الهامة تتطلب قطاعاً يبقيها تحت دائرة الضوء لبحثها والاطلاع على ما يستوجبه التعامل معها، ومن هنا يكتسب الإعلام أهمية مضاعفة، وكما عودت الإمارات العالم على أن تكون صاحبة الدور المؤثر والهادف من خلال التنبيه لمختلف القضايا والقطاعات المهمة، ها هي تتعامل مع مقتضيات الإعلام كقضية عالمية هادفة في مناسبة متجددة دوماً تعبر من خلالها على ما باتت عليه من وجهة عالمية لبحث استحقاقات العصر.

وشددت على أن الإعلام مسؤولية والكلمة أمانة وفي وطننا كما تؤكد القيادة الرشيدة دائماً أنه شريك في الإنجازات الرائدة بعد أن بات على قدر الدور المنوط به، وتبرز المهمة الوطنية التاريخية التي نجح إعلام الوطن بها من خلال إنجازاته، والتركيز على المحتوى المفيد والمستدام، فكان رصيده الأغلى ثقة المتابعين من داخل وخارج الدولة، فهو كما ينتهج التطور والتقدم التكنولوجي يحرص على نُبل رسالته وقيمه، فضلاً عما حققه خلال الأزمات من توعية وتوجيه وتحذير والتعريف بمواقف الدولة تجاه مختلف القضايا وتحصين الوعي المجتمعي في مواجهة الشائعات والفوضى التي تغص بها مواقع التواصل، بالإضافة إلى جهود عظيمة لتعريف العالم بدور الإمارات الحضاري الذي يعتبر الإعلام أحد وجوهه، ونقل صورة تقدمها وتطورها إلى العالم أجمع.

وأكدت "الوطن" في الختام أن "الكونجرس العالمي للإعلام" حدث مفصلي في توحيد الجهود للتعامل الأنسب مع "القطاع" كواحد من الأهم في مسيرات الشعوب وضرورة تعزيز مقوماته لأداء رسالته كما يجب.

من جانب آخر وتحت عنوان " حماية المدنيين أولا " .. قالت صحيفة "الاتحاد" إن العالم بأكمله مشدود لما يحدث في أفغانستان من تطورات متسارعة، وتبدل للمشهد، بين نظام رئاسي ينهار، ونظام آخر يخضع السلطة لهيمنته بالقوة، والشعب يدفع الثمن مراراً وتكراراً من أمنه واستقراره وبين فرار الرئيس أشرف غني إلى الخارج لتجنب إراقة الدماء وتدمير كابول كما قال، وسيطرة «طالبان» على أحياء العاصمة واحداً تلو آخر، يعيش المدنيون حالة رعب سواء الأفغان الذين يعرفون مدى تشدد الحركة في فرض قوانينها الخاصة أو الوافدين من دبلوماسيين وغيرهم الذين ينتظرون إجلاءهم بأسرع وقت ممكن.

وأشارت إلى أن الكثير من الأفغان يخشون عودة «طالبان» بعقلية حكمها السابق /1996 - 2001/ قبل أن يطردها التحالف الدولي بعد اعتداءات 11 سبتمبر التي نفذتها جماعة «القاعدة» الإرهابية التي كانت تؤويها، لاسيما أن هناك اتهامات بارتكابها الكثير من الفظائع في المناطق التي سيطرت عليها في الفترة الأخيرة.

وأضافت في ختام افتتاحيتها : " بانتظار أن تتضح معالم المرحلة المقبلة، يبدو أن هناك توافقاً عالمياً على عدم الاعتراف بحكومة من صنع «طالبان»، والإصرار على مطالبتها أولاً بتأمين الحماية للمدنيين عبر إنهاء العنف واحترام حقوق الإنسان، والدفع ثانياً باتجاه حل سلمي يشمل جميع الأطراف على طاولة حوار، تكون بديلاً لدوامة لا تنتهي من حمامات الدم".

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان " أفغانستان إلى المجهول" .. قالت صحيفة " الخليج " عادت أفغانستان إلى محنتها القديمة، ففي أيام قليلة استعادت حركة طالبان السيطرة على معظم أقاليم البلاد وباتت العاصمة كابول في قبضتها، وتوالت التطورات الدراماتيكية مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد بعد انهيار حكومته وتبخر قواتها وفرار كبار المسؤولين وتوالي قوافل النازحين، بينما تقوم القوات الأمريكية وحليفاتها بإجلاء رعاياها دون قتال، وكأن ما يحصل يدور بين «أصدقاء» وليس أعداء ظلوا يتقاتلون عشرين عاماً.

وأضافت لا يبشر الوضع الأفغاني المريب باستقرار أو سلام قريب في ظل مخاوف مشروعة وتقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان وحوادث انتقام، على الرغم من «التطمينات» التي زودت بها حركة طالبان وسائل الإعلام؛ فالحركة أعلنت أنها ستعود إلى أحكامها المتشددة التي سامت بها الشعب الأفغاني في تسعينات القرن الماضي، فيما دول العالم، والغربية منها على وجه الخصوص، منشغلة الآن بتأمين سحب رعاياها وإتلاف الأسرار في السفارات. أما الحديث عن مراقبة الوضع عن كثب وتهديد حركة طالبان بالعزلة أو العقوبات إن هي تجاوزت الخطوط الحمر، فلا معنى له ولن يغير في الواقع شيئاً، فكل أفغانستان بما فيها كابول تنقاد إلى المجهول، بعدما أصبحت تحت رحمة حركة مسلحة تفتقر لأدبيات العصر وأدوات الحكم الحديث.. كان الله في عون أفغانستان.

أفكارك وتعليقاتك