لافروف وعبداللهيان يبحثان الوضع في أفغانستان ويدعوان إلى حوار سلمي بين القوى السياسية هناك

لافروف وعبداللهيان يبحثان الوضع في أفغانستان ويدعوان إلى حوار سلمي بين القوى السياسية هناك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 أغسطس 2021ء) بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبداللهيان،  الوضع في أفغانستان، دعيا خلاله  إلى حوار سلمي بين جميع القوى السياسية الأفغانية، وتشكيل حكومة شاملة في البلاد.

وجاء في تعليق لوزارة الخارجية الروسية نشر على موقعها الإلكتروني الرسمي أن وزيري الخارجية الروسي والإيراني أوليا اهتماما خاصا بالوضع في أفغانستان، و"تم التأكيد على أن موسكو وطهران تلتزمان بنهج متقارب، وتدعوان إلى حوار سلمي بين القوى السياسية الأفغانية وتشكيل حكومة شاملة في البلاد"​​​.

حركة طالبان [المحظورة في روسيا] بسطت سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان، إثر سقوط المدن تباعا بيدها خلال أيام والسيطرة على جميع المعابر الحدودية، ومن ثم دخولها قصر الرئاسة والعديد من المواقع الحكومية في العاصمة كابول يوم 15 آب/أغسطس الجاري.

(تستمر)

هذا وهز انفجاران محيط مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الخميس، خلفا العديد من القتلى والجرحى بينهم مواطنون أميركيون.

وقال متحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في تصريحات لسبوتنيك، اليوم،  إن "الإحصاء الأخير هو 13 قتيلا وما يقارب 60 جريحا حتى اللحظة"، لافتًا إلى أن عمليات الإجلاء مستمرة بصورة طبيعية من المطار.

وأضاف أن "أميركا تواصل عمليات الإجلاء بطريقة طبيعية ونتمنى أن تنتهي من عمليات الإجلاء قبل نهاية الشهر الجاري".

وتابع أن "التحقيقات جارية ولم نصل بعد لمن يقف خلف هذا التفجير".

إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي جو بايدن أُبلغ بوقوع الهجوم، وقال مصدر مطلع إن بايدن كان في اجتماع مع مسؤولين أمنيين لبحث الوضع في أفغانستان، وقت وقوع الانفجار.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وأستراليا حذرت من وقوع هجوم إرهابي وشيك يستهدف مطار كابول، خلال عمليات الإجلاء.

ونقلت مصادر عن مسؤولين أميركيين قولهم إنهم يعتبرون أن "جماعة خراسان" الفرع المحلي لتنظيم "داعش" [ تنظيم إرهابي محظور في روسيا]، قد تكون وراء التفجيرين.

أفكارك وتعليقاتك