استعدادت مكثفة ل"الإمارات للتعليم المدرسي" مع بدء العام الدراسي الجديد

استعدادت مكثفة ل"الإمارات للتعليم المدرسي" مع بدء العام الدراسي الجديد

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 28 أغسطس 2021ء) يباشر غدا الأحد 282 ألفا و134 طالبا وطالبة في المدارس الحكومية دوامهم المدرسي ، مع انطلاق العام الدراسي 2021-2022 وسط استعدادات مكثفة اتخذتها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لاستقبال الطلبة في مدارسهم .

وهنأت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الطلبة بمناسبة عودتهم إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع استمر لقرابة العامين بسبب ظروف الجائحة، داعية الجميع إلى التعاون والتكاتف لإنجاح العام الدراسي والحفاظ على سلامة الطلبة وضمان استمرار حضورهم إلى مدارسهم بشكل آمن، وشددت معاليها على الدور الكبير الذي سيلعبه مدراء المدارس في الميدان التربوي كقادة تربويين، حيث سيتولون متابعة تطبيق بروتوكل تشغيل المنشآت التعليمية، ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في مدارسهم.

(تستمر)

ونوهت معاليها إلى دعم ومتابعة القيادة الرشيدة التي سخرت كافة الإمكانيات والأدوات لدعم مسيرة التعليم في الدولة، للوصول به إلى مصاف المنظومات التعليمية الرائدة على المستوى العالمي، إذ حرصت القيادة على استمرار التعليم دون توقف، وحشدت الجهود في هذا الاتجاه ووفرت كل ما يلزم ليستمر الطلبة في تلقي العلوم والمهارات بغض النظر عن الظروف ، مبينة معاليها أن العودة إلى المدارس هذا العام استثنائية، وتتطلب متابعة من الجميع وتضافر الجهود لتامين عودة الطلبة، بما يسهم تاليا في دفع عجلة العام الدراسي قدما واستمراره، مؤكدة أن فرق الميدانية ستعمل على رعاية الطلبة من الناحية النفسية والاجتماعية بسبب ما خلفته الجائحة من آثار عميقة لديهم، إلى جانب العمل على سد الفجوات المعرفية لديهم، وتأهيلهم لمختلف مراحلهم الدراسية.

من ناحيتها أكدت سعادة الدكتورة رابعة علي السميطي مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، على جاهزية المدارس لاستقبال الطلبة وفق البرتوكولات المعتمدة، مشيرة إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد للتصدي لأي تحديات قد تطرأ، إذ تم اتخاذ ما يلزم من إجراءات ووضع أدلة ميدانية لمدراء المدارس والكوادر التدريسية تمكنهم من المضي قدما في استدامة التعليم الحضوري للطلبة في مدارسهم و إدارة اليوم الدراسي بكل كفاءة واحترافية.

وأوضحت سعادتها أن طبيعة المرحلة الراهنة تتطلب إلى جانب التعاون، مرونة في تطبيق الأنظمة التعليمية في المدارس للتأكد من اتقان الطلبة لمهارتهم كل حسب مرحلته الدراسية، بما يسهم في رفع كفاية الطلبة واتقانهم للمهارات المطلوبة، بما يكفل مواصلة استمرار تطور الطلبة الأكاديمي والمعرفي وفق أعلى المعايير وأرقى المنهجيات المتبعة في هذا الشأن.

وعملت المؤسسة مع فرقها الميدانية وبالتعاون مع الجهات المعنية على وضع أدلة إرشادية لإدارة اليوم الدراسي لمختلف المراحل التعليمية بما فيها رياض الاطفال، بدءا من صعود الطلبة إلى الحافلات ودخولهم إلى المدرسة، وحركتهم داخل أروقتها، في إطار من تعاون كافة مكونات المجتمع المدرسي لحماية الطلبة وضمان مواصلة تعليمهم وتمتعهم بما توفره المدارس لهم من أنشطة، وبرامج تثقيفية وتوعوية وترفيهية.

وتتسم الأدلة الإرشادية بالمرونة، وتتيح خيارات سلسلة للتعامل مع المستجدات ، وحرصت على تهيئة الطلبة للدوام الحضوري في المدارس مع إتاحة خيار التعلم عن بعد لولي الامر في حال رغب ذلك، إلى جانب التدرج في إعادة الطلبة إلى مدارسهم خلال الأسبوع الأول والثاني من العام الدراسي وتطبيق سيناريوهات التعليم المختلفة سواء بشكل منفصل أو متزامن بهدف التعامل بسهولة مع أي طارئ.

وطورت المؤسسة ضمن استعداداتها لعودة الطلبة تصنيف لوني للمدارس ضمن أدلتها التي أتاحتها عبر موقعها الإلكتروني يشير إلى حالتها الصحية ككل أو لبعض صفوفها، ذلك بهدف خلق مرونة في التعامل معها وسرعة تصويب وضعها ضمن التوجهات العامة المنظمة لعودة الطلبة.

كما صممت المؤسسة ضمن فعاليات أسبوع التطوير المهني الذي نظم مؤخرا،حقائب تدريبية متخصصة تحاكي العودة الآمنة للطلبة، لضمان جاهزية كوادر الميدان لتطبيق أعلى معايير السلامة والأمان في البيئة المدرسية تحت متابعة وإشراف مباشر من مدراء المدارس.

وكانت المؤسسة قد انتهت من رفع جاهزية 564 مدرسة في مختلف مناطق الدولة، وشمل ذلك أعمال صيانة وتطوير كإعادة توزيع للممرات، والتأكد من أنظمة التصدي للحريق والتهوية إلى جانب تجهيز غرف عزل وفقا لمتطلبات الجهات الصحية في الدولة، وإدارة مناطق تجمع الطلبة، ورعاية الطلبة كذلك من أصحاب الهمم.

أفكارك وتعليقاتك