بلحيف النعيمي يتفقد مرافق شركة "المواشي" للثروة الحيوانية

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 28 أغسطس 2021ء) بحث معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة مع مسؤولي شركة "المواشي" ، آليات تعزيز مرونة واستدامة سلاسل توريد الغذاء وبالأخص الثروة الحيوانية، بما يواكب استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تعزيز امن واستدامة الغذاء في دولة الإمارات .

جاء ذلك خلال زيارة معاليه الميدانية لمجمع الشركة في جبل علي في إمارة دبي، وأطلع خلالها على الأنظمة التقنية والنظم التكنولوجيا التي تطبقها الشركة في عمليات استقبال ارساليات الثروة الحيوانية وتوزيعها على المزرعة ومعايير أمن وسلامة الغذاء المطبقة في مسلخ الشركة وأنظمة التخزين والتبريد وتجهيز اللحوم.

تأتي زيارة معاليه ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز دور ومشاركة القطاع الخاص في تحقيق مستهدفات دولة الإمارات، والاطلاع المباشر على أهم التحديات التي تواجه العاملين في القطاعات المتعقلة بالغذاء للعمل على معالجتها بما يضمن تعزيز أمن واستدامة الغذاء وضمان مرونة واستمرارية سلاسل التوريد المحلية والخارجية.

(تستمر)

واستعرض معاليه خلال الزيارة أهم عمليات وإجراءات تطوير منظومة الخدمات المقدمة لحركة استيراد الغذاء في منافذ الدولة التي تطبق تطبيقها خلال الفترة الماضية والتي تتضمن توفير باقة متكاملة من الخدمات الإلكترونية المتعقلة باعتماد وحجر وفحص الارساليات والافراج عنها، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز الحجر، وتعزيز كفاءة وعدد الكادر الفني في مراكز الفحص، بما يضمن استيعاب احجام أكبر من الارساليات الوارد للدولة وسرعة انجاز الإجراءات الخاصة بالفحص والافراج عنها.

وشملت جولة معاليه تفقد كافة مرافق مجمع الشركة والتي تشمل المزرعة و المسلخ و مخازن التبريد و غرفة تجهيز اللحوم.

ويصل الحجم الإجمالي للطاقة الاستيعابية لمرافق الشركة إلى 60,000 خروف و 1,000 رأس من الأبقار - و هي حمولة باخرة عملاقة بالكامل –، وتعمل الشركة على تجهيز وتوريد اللحوم للمستهلكين عبر معارض البيع التابعة لها أو من خلال التطبيق الذكي "المواشي"، والذي يعد الأول من نوعه وتم اطلاقه في دبي خلال معرض الأعلاف في سبتمبر 2016.

وقدم حسام أسامة سرحان المدير التنفيذي لشركة المواشي بالوكالة شرحا تفصيليا لمعالي الدكتور بلحيف النعيمي عن سلسلة التوريد المتكاملة والتي تديرها الشركة بالكامل بدءا من بلد المصدر وحتى المستهلك الأخير.