اليمن يسجل 8 وفيات و45 إصابة جديدة بـ "كورونا"

اليمن يسجل 8 وفيات و45 إصابة جديدة بـ "كورونا"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 أغسطس 2021ء) ارتفع إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، اليوم الإثنين، إلى 7829 حالة، بعد تسجيل 45 إصابة جديدة و8 وفيات، ضمن الموجة الثالثة من تفشي الوباء التي تجتاح البلاد.

وأفاد مصدر في الصحة اليمنية لوكالة "سبوتنيك" بأن "الفرق الطبية سجلت وفاة 6 حالات في محافظة حضرموت (شرق اليمن)، وحالة وفاة واحدة في محافظة شبوة (جنوب شرقي البلاد)، وأخرى في محافظة لحج (جنوب)، رفعت حصيلة ضحايا الوباء منذ بدء تفشيه إلى 1469"​​​.

وأضاف: "تم تسجيل 19 إصابة مؤكدة في محافظة حضرموت، و15 في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، و8 في محافظة مأرب (شمال شرقي البلاد)، وإصابتين في محافظة شبوة، وإصابة واحدة في محافظة تعز (جنوب غربي)".

(تستمر)

وأشار إلى "شفاء 16 حالة، جميعها في عدن باستثناء حالة واحدة في حضرموت، ليرتفع عدد حالات التعافي إلى 4813".

ويأتي الارتفاع الجديد في الإجمالي التراكمي للإصابات غداة تأكيد المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة كورونا، إشراق السباعي، لوكالة "سبوتنيك" بوصول 151.200 جرعة من لقاح "جونسون آند جونسون" مقدمة من الولايات المتحدة ضمن مبادرة "كوفاكس" إلى مطار عدن الدولي، كدفعة أولى من ضمن 504 آلاف جرعة من المقرر أن يتسلمها اليمن على دفعات.

وتعد شحنة اللقاحات الواصلة هي الثانية المضادة لفيروس كورونا المستجد التي يتلقاها اليمن، حيث وصلت أواخر آذار/ مارس الماضي، 360 ألف جرعة من لقاح "استرازينيكا"، عبر مبادرة "كوفاكس"، كدفعة أولى من بين 1.9 مليون جرعة سيحصل عليها اليمن خلال العام الجاري.

ويوم السبت الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية رفع جاهزية مرافقها الطبية لمواجهة الموجة الثالثة من تفشي الوباء، وسط مخاوف أممية من تأثيرها حيث لم يتلقى سوى 1 في المئة فقط من اليمنيين جرعتهم الأولى من اللقاح المضاد، في ظل انهيار النظام الصحي.

وانعكس الصراع المستمر في اليمن على القطاع الصحي، إذ تقدر منظمات دولية أنه لم يعُد يعمل سوى نصف المرافق الصحية، التي تعاني هي الأخرى نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات والكادر.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

وأودى الصراع المستمر في اليمن وأسباب أخرى ذات صلة، بحياة 233 ألف شخص، في حين بات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، فضلاً عن نزوح كبير للسكان، وتدمير البنية التحتية الأساسية للبلاد، وانتشار الأوبئة والأمراض.

أفكارك وتعليقاتك