سعيد الطاير: زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة ركيزة أساسية من ركائز الاستدامة

سعيد الطاير: زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة ركيزة أساسية من ركائز الاستدامة

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 31 أغسطس 2021ء) أكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي أن القيادة الرشيدة تولي أهمية بالغة لتعزيز التنمية المستدامة وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الاستدامة، ما يجعلها في مقدمة الأولويات الاستراتيجية لدولة الإمارات .

وتلتزم هيئة كهرباء ومياه دبي بابتكار حلول استباقية لتحديات الخمسين عاماً المقبلة، بما يعزز الجهود لجعل الإمارات الدولة الأكثر ابتكاراً واستعداداً للمستقبل، وتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وتهدف إلى توفير 75% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.

(تستمر)

وفي حوار خاص لوكالة أنباء الإمارات " وام " حول استراتيجية الهيئة للخمسين سنة المقبلة في مجال الطاقة النظيفة .. قال معالي الطاير إن الهيئة لديها استثمارات بأكثر من 86 مليار درهم على مدى خمسة أعوام لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه في الإمارة وتعمل الهيئة من خلال محفظة المشاريع المتنوعة التي تملكها لتحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة، حيث تجمع في عملها بين مختلف التقنيات الإحلالية، مع التركيز على تنويع مزيج الطاقة.

وأضاف معاليه لدينا في دبي، رؤية متكاملة لضمان أمن واستدامة الطاقة تتضمن ثلاثة محاور رئيسية الأول يتمثل في إنتاج المزيد من الطاقة النظيفة خصوصاً الطاقة الشمسية في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، ومن أبرز مشروعاتنا لتحقيق هذا الهدف مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وهو أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد وفق نظام المنتج المستقل، وستصل طاقته الإنتاجية إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030. وتبلغ قدرة مشروعات الطاقة الشمسية قيد التشغيل في المجمع حالياً 1310 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية، ولدينا 1550 ميجاوات قيد التنفيذ بتقنيتي الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة؛ مع مراحل أخرى مستقبلية للوصول إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.

وذكر أن المحور الثاني يتمثل في فصل عملية تحلية المياه عن إنتاج الكهرباء وتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، حيث تهدف الهيئة إلى إنتاج 100% من المياه المحلاة بحلول عام 2030 باستخدام مزيج من مصادر الطاقة النظيفة والحرارة المهدورة. أما المحور الثالث فيتمثل في إعادة صياغة دور المؤسسات الخدماتية ورقمنتها، عبر تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية كالذكاء الاصطناعي، والطائرات الروبوتية، وتقنيات تخزين الطاقة، والبلوك تشين، وإنترنت الأشياء وغيرها.

وأشار الطاير إلى أن الهيئة تواصل جهودها لتوفير بنية تحتية متطورة ومتكاملة للكهرباء والمياه وفق أعلى معايير الاعتمادية والتوافرية والكفاءة لتلبية الطلب المتزايد ومواكبة احتياجات التنمية المستدامة في دبي من خلال عمليات تخطيط محددة وموثوقة تعتمد على أحدث أدوات استشراف المستقبل، حيث تستند خطط توسعة البنية التحتية للكهرباء إلى توقعات الطلب حتى عام 2030 مع الأخذ بعين الاعتبار النمو الديموغرافي والاقتصادي في الإمارة.

وحول جهود الهيئة في ابتكار حلول استباقية لتحديات الخمسين سنة المقبلة، بما يعزز الجهود لجعل الإمارات الدولة الأكثر ابتكاراً واستعداداً للمستقبل .. أوضح أن الهيئة تسهم في الانتقال بدبي نحو ريادة المستقبل عبر إعادة صياغة المفاهيم التقليدية لآليات العمل لتتناسب مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، وتعزيز مكانة دبي كحاضنة للإبداع ومنارة للابتكار. وضمن مبادرة دبي 10X، التي تهدف لأن تكون دبي متقدمة بعشر سنوات عن بقية مدن العالم وأطلقنا مبادرة "ديوا الرقمية" الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي، لإعادة صياغة مفهوم المؤسسات الخدماتية وبناء مستقبل رقمي جديد لإمارة دبي، وتحقيق الخطط والاستراتيجيات الحكومية. كما تتبنى الهيئة الابتكار وأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والبيانات الكبيرة، لتطوير خدماتها وفق أعلى معايير الكفاءة والفعالية والاستدامة.

وقال الطاير تلتزم الهيئة بابتكار حلول استباقية لتحديات الخمسين عاماً المقبلة، تحقيقاً لأهداف مئوية الإمارات 2071 لجعل دولة الإمارات أفضل دولة في العالم، وأهداف الاستراتيجية الوطنية للابتكار، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لجعل دولة الإمارات من أكثر الدول ابتكاراً في العالم .. لافتا إلى أن ابتكارات الهيئة ومشروعاتها المتطورة أسهمت في تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات التي وضعتها في مصاف أبرز المؤسسات الخدماتية المبتكرة على مستوى العالم، بما ينسجم مع رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي لا تستشرف المستقبل فقط وإنما تصنعه، ولا ترضى سوى بالمركز الأول في جميع المجالات.

وأضاف نسعى من خلال مركز الابتكار التابع للهيئة في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية إلى دعم الابتكار والإبداع في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، حيث يعد المركز منصة عالمية لابتكارات الطاقة المتجددة والنظيفة وسيسهم في صياغة مستقبل الطاقة المستدامة على مستوى العالم.

وأشار معاليه إلى أن فرق العمل في الهيئة حققت إنجازات غير مسبوقة على المستويين المحلي والعالمي، ومنها على سبيل المثال احتفاظ دولة الإمارات، ممثلة في هيئة كهرباء ومياه دبي، للعام الثالث على التوالي، بالمرتبة الأولى عالمياً في الحصول على الكهرباء، وبكافة مؤشرات المحور وبعلامة كاملة 100%، بحسب تقرير البنك الدولي لممارسة أنشطة الأعمال 2020. وسجلت الهيئة متوسط 1.66 دقيقة انقطاع لكل مشترك في العام، مقارنة مع 15 دقيقة لدى أكبر شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا، وسجلت نسبة 3.3% في نسبة الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء مقارنة مع 6-7% في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وقد انخفضت نسبة الفاقد في شبكات المياه إلى 5.1% مقارنة مع 15% في أمريكا الشمالية، وهي من أدنى النسب على مستوى العالم.

وذكر أن الهيئة عملت على تحسين البنية التحتية للطاقة والمياه بشكل مستدام ، لترتفع كفاءة استهلاك الوقود إلى نحو 90%، كما تحسنت كفاءة الإنتاج بنسبة 33.41% بين عامي 2006 و2020. كما حصدت الهيئة الجائزة العالمية من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، لتصبح أول مؤسسة خارج أوروبا تحصل على هذه الجائزة العالمية المرموقة، وأول مؤسسة في تاريخ الجائزة تحصل عليها من المرة الأولى للترشح. ومنذ 2015 وحتى النصف الأول من 2021، حصدت الهيئة 348 جائزة محلية وإقليمية وعالمية.

وأوضح معاليه أن الهيئة لديها مشاريع عملاقة في الطاقة النظيفة والمتجددة، ومن أبرزها مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية ففي 17 أغسطس الجاري، دشن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، المشروع الأول ضمن المرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، بقدرة 300 ميجاوات، وتصل في مراحلها النهائية إلى 900 ميجاوات باستثمارات تقدر بـنحو مليارين و58 مليون درهم. ويعد المجمع الذي تنفذه الهيئة بنظام المنتج المستقل للطاقة، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، ومن المقرر أن تصل قدرته الإنتاجية إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.

و قال إنه مع تدشين المشروع الأول من المرحلة الخامسة، ارتفعت القدرة الإنتاجية الإجمالية لهيئة كهرباء ومياه دبي من الطاقة النظيفة إلى 1310 ميجاوات لتصل نسبة القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي إلى نحو 10%، وستصل إلى 13.3% من إجمالي القدرة الإنتاجية قبل نهاية العام الجاري مع تدشين أعلى برج للطاقة الشمسية المركّزة في العالم بارتفاع 262.44 متراً وبقدرة 100 ميجاوات ضمن المرحلة الرابعة من المجمع، وتدشين الجزء الأول من منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة 200 ميجاوات و217 ميجاوات بتقنية الألواح الكهروضوئية ضمن المرحلة ذاتها، وبذلك ستضيف الهيئة 517 ميجاوات بتقنية الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة.

ولفت إلى أن الهيئة تنفذ مشروع المحطة الكهرومائية في منطقة حتا، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي، ويهدف إلى توليد الكهرباء بالاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا. وستبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 250 ميجاوات، وتصل سعتها التخزينية إلى 1,500 ميجاوات ساعة، وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً.

وأضاف هناك برنامج الهيئة للفضاء "سبيس دي"والذي يهدف إلى بناء قدرات الهيئة وتأهيل كادر إماراتي متخصص في مجال استخدام تقنيات الفضاء في شبكات الكهرباء والمياه، والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتقنياتها الإحلالية في تبادل المعلومات عبر الاتصالات الفضائية وتقنيات مراقبة الأرض، وستقوم الهيئة بإطلاق قمرين اصطناعيين تزامناً مع إكسبو 2020 دبي متخصصين في الاتصالات والاستشعار عن بعد لمراقبة أداء وكفاءة الألواح الشمسية الكهروضوئية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية من خلال كاميرات خاصة موجودة على القمر الاصطناعي الرئيسي ودراسة تأثير الظواهر الجوية وتغير المناخ على البنية التحتية للطاقة وإمداداتها، مما يعزز اعتمادية النظام الكهربائي واستدامة الموارد.

وأكد أن محطة العوير لتوليد الكهرباء بالتوربينات الغازية /المحطة H/ تعتبر من المشاريع الهامة التي تعكف الهيئة على تنفيذها للوفاء بمعيار الهامش الاحتياطي المحدد للطلب الذروي على الكهرباء في إمارة دبي، وتتميز باحتوائها على أحدث انظمة وتقنيات التحكم، كما أنها مزودة بأحدث تقنيات التشغيل التي تقلل الانبعاثات إلى أدنى حد بالإضافة إلى تشغيلها الكامل بالغاز الطبيعي. وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية للمحطة 1996 ميجاوات، وذلك ضمن ظروف مناخية وحرارة عالية تصل إلى 50 درجة مئوية.

وستصل القدرة الإنتاجية الإجمالية للمحطة بعد إنجاز المرحلة الرابعة وإضافة 829 ميجاوات، إلى 2825 ميجاوات.

وذكر أن الهيئة تمتلك 43 وحدة لتحلية المياه بتقنية التقطير الومضي متعدد المراحل /MSF/ بقدرة إنتاجية تصل إلى 427 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً موزعة على 6 محطات /D, E, G, K, L, M/ إضافة إلى وحدتين بتقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر /SWRO/ بقدرة إنتاجية تبلغ 63 مليون جالون من المياه يومياً، وبهذا تصل القدرة الإنتاجية الإجمالية للمياه في الهيئة إلى 490 مليون جالون يومياً من مجمع محطات جبل علي لإنتاج الطاقة وتحلية المياه. وتهدف الهيئة إلى زيادة القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة باستخدام تقنية التناضح العكسي، التي تستهلك طاقة أقل مقارنة بتقنية التقطير الومضي متعدد المراحل، إلى 303 مليون جالون يومياً بحلول عام 2030، لتصل إلى 42% مقارنة بنسبة 13% من القدرة الإنتاجية الإجمالية حالياً، مع الأخذ بعين الاعتبار أن القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة سترتفع عام 2030 لتصل إلى 730 مليون جالون يومياً.

وأشار معاليه إلى أنه من أهم المشاريع التي نفذتها الهيئة مؤخراً بتقنية التناضح العكسي، مشروع تحلية مياه البحر في المحطة /K/ في مجمع محطات جبل علي بقدرة إنتاجية 40 مليون جالون يومياً وباستثمارات إجمالية بلغت 897 مليون درهم.

وحول المشروعات الهيئة الخاصة بالهيدروجين الأخضر.. أوضح أنه بالتعاون بين الهيئة ومكتب "إكسبو 2020 دبي" وشركة "سيمنس للطاقة" الألمانية، دشنت هيئة كهرباء ومياه دبي مشروع "الهيدروجين الأخضر"، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، وذلك في منشآت الاختبارات الخارجية التابعة لمركز البحوث والتطوير في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي.

وتم تصميم وبناء المحطة لتكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين بما في ذلك التنقل والاستخدامات الصناعية.

وقال إن إنتاج الهيدروجين الأخضر يعد جزءا من استراتيجية الهيئة في الاستثمار في الطاقة النظيفة. ويدعم هذا المشروع جهودنا لتنويع مصادر الطاقة وزيادة حجم الاستثمار بها، من خلال دعم الابتكار والبحوث والتطوير في مجالات تخزين الطاقة، بما يمهد الطريق لبناء اقتصاد قائم على الطاقات النظيفة من بينها الهيدروجين الأخضر، الذي يلعب دوراً مهماً ليس فقط في مزيج الطاقة العالمي ولكن أيضاً في التخفيف من آثار الاحتباس الحراري، بما يسهم في تحقيق الاستراتيجيات ذات العلاقة، ولفت إلى مبادرة دبي للتنقل الأخضر 2030 التي تهدف إلى تحفيز استخدام وسائل النقل المستدامة، إضافة إلى النظام الوطني للمركبات الهيدروجينية الذي يهدف إلى تطوير اقتصاد الهيدروجين في الدولة وفتح الأسواق المحلية أمام المركبات الهيدروجينية والتشجيع على زيادة أعداد المركبات الصديقة للبيئة؛ ويمثل النظام حجر الأساس لتشجيع استخدام وترخيص المركبات والمرافق والتجهيزات المتعلقة بوقود الهيدروجين بما يساهم في تحقيق نمو مستدام يوازن بين التأثيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

وقال معاليه إن الشراكات الاستراتيجية والنوعية التي جمعت الهيئة مع مؤسسات القطاع الخاص أثمرت بناء مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، هذا الصرح العالمي الرائد في إنتاج وابتكار تقنيات الطاقات المتجددة والنظيفة، وما مشروع "الهيدروجين الأخضر" إلا محطة من محطات هذا النجاح الذي يرسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً واستدامةً لنا ولأجيالنا القادمة، ويدعم مسيرة التحول العالمية نحو الاقتصاد الأخضر التي تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة عن جدارة واستحقاق.

وبين أن الهيئة تتبنى مبادرة دبي 10X ضمن محاور أربعة لتحسين نوعية الخدمات في دبي والعالم وذلك في مجال الطاقة الشمسية، تخزين الطاقة، الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية. وقد بدأنا النسخة الثانية من المبادرة / 10X 2.0/ لتقديم خدمات جديدة تلهم العالم وتعزز مكانة دبي كعاصمة للاقتصاد الأخضر، وتشمل "المطار المستدام كخدمة" بالتعاون مع مطارات دبي، وتهدف إلى تطوير نماذج جديدة لتوليد الطاقة في المطارات من خلال نظام مبتكر ومتكامل يعتمد على الطاقة الشمسية والطاقة الحركية والطاقة الناتجة عن الصوت والرياح الناتجة عن حركة الطائرات وغير ذلك من أنشطة؛ و"الطريق المستدام كخدمة" بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي والتي ستحول الطرق إلى مناطق لتوليد الطاقة عبر تسخير مصادر مثل الطاقة الشمسية والميكانيكية باستخدام أحدث التقنيات الإحلالية.

أفكارك وتعليقاتك