الصين تؤكد مواصلتها الاتصالات مع الدول الأخرى بشأن أفغانستان وتقديم كل مساعدة ممكنة

(@FahadShabbir)

الصين تؤكد مواصلتها الاتصالات مع الدول الأخرى بشأن أفغانستان وتقديم كل مساعدة ممكنة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 31 أغسطس 2021ء) أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبينغ، اليوم الثلاثاء، أن الصين ستواصل الحفاظ على الاتصالات والتنسيق مع المجتمع الدولي بشأن الوضع في أفغانستان، وتقديم كل المساعدة والدعم الممكنين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية في إفادة صحفية: "الصين ستواصل الحفاظ على الاتصال والتنسيق الوثيقين مع جميع الأطراف في أفغانستان والمجتمع الدولي لاستعادة السلام وانعاش اقتصاد البلاد، ومحاربة جميع المنظمات الإرهابية وتقديم المساعدة والدعم في حدود قدراتها"​​​.

وأضاف وانغ وينبينغ أن " تم فتح صفحة جديدة في تاريخ أفغانستان، واحترمت الصين دائما سيادة واستقلال ووحدة أراضي أفغانستان، وأصرت على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد واتبعت سياسة ودية".

(تستمر)

وأوضح أن التاريخ والواقع في أفغانستان أثبتا أن تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في البلاد يتطلب بنية سياسية منفتحة وشاملة وسياسة داخلية وخارجية معتدلة وحكيمة وفك ارتباط كامل بجميع التنظيمات الإرهابية,

وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية، إن انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان يشهد على أن التدخل العسكري القسري في دول أخرى، وكذلك سياسة فرض قيم ونظامه اجتماعي على الدول الأخرى، محكوم عليه بالفشل.

البنتاغون، أعلن ليلة الثلاثاء، استكمال انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان وانتهاء المهمة التي استمرت 20 عاما، حيث أصبح مطار كابول، حيث أصبح مطار كابول، الذي تم منه إجلاء الأجانب والحلفاء، تحت السيطرة الكاملة لحركة طالبان (المحظورة في روسيا). وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن الولايات المتحدة هُزمت وفشلت في تحقيق أهدافها في أفغانستان

وفي تصريح لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، أن الإمارة الإسلامية ملتزمة بعلاقات طيبة تقوم على الاحترام المتبادل مع دول العالم أجمع.

وحول جاهزية مطار حامد كرزاي بالعاصمة الأفغانية كابول للطيران المدني، قال: "فريقنا يعمل على تجهيزه للطيران المدني. سيكون جاهزا قريبا، إن شاء الله".

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قرارا يدعو حركة "طالبان" إلى ضمان "خروج آمن" للأفغان الراغبين بالرحيل، ولم يطالب القرار الأممي بإقامة المنطقة الآمنة التي اقترحتها فرنسا.

وصوت لصالح القرار 13 عضوا في مجلس الأمن، وامتنعت روسيا والصين عن التصويت.

أفكارك وتعليقاتك