الأمم المتحدة تشكر الوكالة الفدرالية الروسية للنقل الجوي على إجلاء موظفي المنظمة من كابول

الأمم المتحدة تشكر الوكالة الفدرالية الروسية للنقل الجوي على إجلاء موظفي المنظمة من كابول

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 31 أغسطس 2021ء) أعربت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن امتنانها للوكالة الفدرالية الروسية للنقل الجوي وشركة الطيران الروسية "يوتاير"، على إجلاء موظفيها من العاصمة الأفغانية كابول.

وجاء في بيان الوكالة الفدرالية الروسية للنقل الجوي: "أعرب نائب الأمين العام للأمم المتحدة، أتول كخار، عن امتنانه للوكالة الفدرالية للنقل الجوي وشركة "يوتاير" لمساعدتهما في تنظيم عملية إجلاء موظفي الأمم المتحدة من كابول"​​​.

وقامت شركة "يوتاير" في الـ18 من آب/أغسطس بعملية إجلاء لموظفي الأمم المتحدة من أفغانستان عبر رحلة "موسكو - كابول - ألما آتا"؛ وفي 22 آب/أغسطس، نفذت رحلة إجلاء أخرى عبر رحلة "ألما آتا - كابول – ألما آتا".

وتشير وكالة النقل الجوي الفدرالية إلى أن الرحلات الجوية تمت في إطار دعم الطيران، الذي توفره "يوتاير" لبعثات الأمم المتحدة لأكثر من 25 عاما حول العالم.

(تستمر)

يذكر أن عمليات الإجلاء من مطار العاصمة الأفغانية كابول، قد توقف اليوم 31 آب/أغسطس، بعد إعلان البنتاغون استكمال انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان وانتهاء المهمة التي استمرت 20 عاما.

وأصبح مطار كابول، الذي تم منه إجلاء الأجانب والحلفاء، تحت السيطرة الكاملة لحركة طالبان (المحظورة في روسيا). وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، إن الولايات المتحدة هُزمت وفشلت في تحقيق أهدافها في أفغانستان.

هذا وأعلنت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية مساء أمس الإثنين، أن مطار كابول لم تعد به خدمات مراقبة للحركة الجوية مع انسحاب الجيش الأميركي من أفغانستان، وأن الطائرات المدنية الأميركية ممنوعة من التحليق في أجواء ذلك البلد ما لم تحصل على تصريح مسبق.

وفي تصريح لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، أن الإمارة الإسلامية ملتزمة بعلاقات طيبة تقوم على الاحترام المتبادل مع دول العالم أجمع.

وحول جاهزية مطار حامد كرزاي بالعاصمة الأفغانية كابول للطيران المدني، قال: "فريقنا يعمل على تجهيزه للطيران المدني. سيكون جاهزا قريبا، إن شاء الله".

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قرارا يدعو حركة "طالبان" إلى ضمان "خروج آمن" للأفغان الراغبين بالرحيل، ولم يطالب القرار الأممي بإقامة المنطقة الآمنة التي اقترحتها فرنسا.

وصوت لصالح القرار 13 عضواً في مجلس الأمن، وامتنعت روسيا والصين عن التصويت.

أفكارك وتعليقاتك