إستونيا.. البرلمان ينتخب مدير المتحف الوطني رئيسا للبلاد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 31 أغسطس 2021ء) أعلنت الهيئة التشريعية العليا في جمهورية إستونيا، اليوم الثلاثاء، انتخاب مدير المتحف الوطني الإستوني، آلار كاريس، المرشح الوحيد، رئيسًا لإستونيا في الجولة الثانية من التصويت في البرلمان.

وجاء في بيان الهيئة :" لكي يتم انتخابه، يجب أن يحصل المرشح على أصوات ما لا يقل عن ثلثي نواب الشعب، أي 68 صوتًا من أصل 101صوت، وصوت 72 نائبًا لصالح كاريس، مقابل ثمان بطاقات اقتراع فارغة، وفي الإجمالي صوت 80 نائبا ".

ونظرًا لعدم تسجيل أي مرشحين آخرين بحلول الموعد النهائي في وقت متأخر من يوم السبت، ظل مدير المتحف الوطني الإستوني، آلار كاريس، هو المنافس الوحيد، وكاريس مدقق حسابات سابق في الدولة وهو الوحيد الذي تمكن من الحصول على الدعم من الحد الأدنى المطلوب وهو 21 نائبًا.

(تستمر)

هذا وجرت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم الاثنين، واحتاج كاريس، إلى أغلبية الثلثين، أو 68 صوتًا، في البرلمان ليتم انتخابه من خلال الاقتراع السري، إذ صوت 63 نائباً لصالح ترشيحه.

وتسبب إجراء تصويت لمرشح واحد فقط إلى إرباك البلاد، ودعا العديد من السياسيين إلى إجراء إصلاح شامل لنظام الانتخابات الرئاسية المعقد في إستونيا، بل ذهب البعض لاقتراح إلغاء منصب رئيس الدولة تمامًا، ذلك المنصب الشرفي إلى حد كبير.

وتنتهي ولاية الرئيسة، كرستي كالجولايد، في 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وولد كاريس في 26 آذار/مارس 1958 في مدينة تارتو، وتخرج من كلية الطب البيطري في الأكاديمية الإستونية للزراعة عام 1981. ولاحقًا درس في عدة جامعات في ألمانيا وبريطانيا وهولندا. ويعمل منذ 1999 أستاذا في جامعة تارتو. وفي 2003-2007 كان رئيسًا للجامعة الإستونية لعلوم الحياة، وفي 2007-2012 كان رئيسًا لجامعة تارتو.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2017 ، تم انتخابه مديرًا للمتحف الوطني الإستوني. وكانت زوجته سيري كاريس في السابق مديرة لمتحف التاريخ الإستوني، ومنذ عام 2018 كانت مديرة متحف مدينة تارتو. لديهم ولدان وبنت.