رئيس أفريقيا الوسطى يعلن تشكيل اللجنة المسؤولة عن الحوار الجمهوري

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 سبتمبر 2021ء) أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستان آركانغ تواديرا، اليوم الأربعاء، أعضاء اللجنة التوجيهية للحوار الجمهوري، الذي يفتح الباب نحو حوار سياسي في هذه البلد الذي يشهد صراعاً دامياً منذ عام 2012.

وخلال فاعلية رسمية، ظهر اليوم، في مقر الجمعية الوطنية (البرلمان) بالعاصمة بانغاي، أعلن الرئيس تواديرا، تشكيل اللجنة وأعضائها من أجل بدء حوار جمهوري قريب، تنفيذاً لاتفاق السلام الموقع في فبراير 2019، بين الدولة و14 مجموعة مسلحة نشطة في البلاد​​​.

وتتشكل اللجنة الجديدة من 6 مجموعات، بحسب ما أعلن الرئيس، الذي أكد أن تعيين هذه اللجنة "يعكس تقدماً نحو عقد الحوار الجمهوري المرتقب".

وفي يونيو الماضي، أكد تواديرا أن الحوار الجمهوري سيتطرق لمسألة السلام والأمن والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والحوكمة السياسية والعدالة ومكافحة الفساد، مشدداً على أن هذا الحوار ينبغي أن يضم جميع مكونات الشعب، مع إمكانية اللجوء إلى الخبراء الأجانب.

(تستمر)

وفي 2019، وقعت حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى، اتفاق سلام في العاصمة السودانية الخرطوم، مع المجموعات المسلحة، التي تسيطر على غالبية المناطق في البلاد، بمبادرة من الاتحاد الأفريقي، وذلك بعد أكثر من 10 أيام من المفاوضات الحثيثة.

وتعاني جمهورية أفريقيا الوسطى من التوترات وتدهور الحالة الأمنية، منذ 2013، وشهدت العاصمة بانغي اشتباكات مسلحة بين جماعة "سيليكا" الإسلامية المتشددة، وقوات مسيحية.

وأنهكت هذه الأزمة الكثير من المواطنين في البلد الغني بالألماس والذهب والبالغ تعداد سكانه 4.7 مليون نسمة.

ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، حتى نهاية تموز/يوليو عام 2018، تسبب النزاع في جمهورية أفريقيا الوسطى، بمقتل وإصابة الآلاف، وأُجبر نحو مليون شخص على مغادرة منازلهم.